لقد دعا الدين الإسلامي إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق، من صدق الحديث، وحسن القول، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و الإخلاص وغيرها من الأمور الحميدة التي تم ذكرها في العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة، التي من خلالها دلل الله تعالى على أهمية هذه الأعمال وجزاء فاعلها، وبالإضافة إلى ما تم ذكره، فقد دعا إلى الالتزام والحرص على صلة الرحم، فماذا تعني صلة الرحم و ما آثارها على المسلم، هذا ما سيتم ذكره في هذا المقال.
كلمة رحم في اللغة العربية تعني المكان الذي يعيش فيه الجنين ببطن أمه خلال مرحلة تكوينه وقبل أن تتم ولادته، ويشار إلى كلمة الرحم أيضاً بأنهم الأهل والأقارب من النسب نفسه سواء كانوا سيرثون من بعضهم البعض أم لا، وتكون صلة الرحم من خلال معاملة أهلك بإحسان، كأن تزورهم وتطمئن عليهم وتساعدهم في أوقاتهم العصيبة، في حال وقوع أحدهم في حالة من الحاجة والفقر، وألاّ تسيء لهم بطريقة أو بأخرى حتى ولو كانوا قد أساؤوا بحقك.
إن الأهل هم نعمة من الله تعالى وهم سندنا في هذه الحياة، ومن نستجير بهم وقت الحاجة في أفراحنا وأتراحنا، فحافظ على صلتهم.