تضيق الشريان الأبهري أعراضه وسبل الوقاية منه

الكاتب: رامي -
تضيق الشريان الأبهري أعراضه وسبل الوقاية منه
"

تضيق الشريان الأبهري أعراضه وسبل الوقاية منه.

نظرة عامة

تضيّق الأبهر &mdash أو تضيق شريان الأورطى &mdash هو ضيقٌ يحدث في الشريان الأبهر، وهو الوعاء الدموي الكبير الخارج من القلب والمسؤول عن توصيل الدم المحمل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم. عندما يحدث ذلك التضيّق، ينقبض قلبك بقوةٍ أكبر ليدفع الدم عبر الجزء المتضيّق من الشريان الأبهر.

غالبًا ما يحدث تضيّق الشريان الأبهر منذ الولادة (خلقي). وتتدرج خطورة الحالة من بسيطةٍ إلى شديدة، ويمكن ألا يُنتبه لوجودها إلا بعد الكبر، يتوقف ذلك على درجة تضيّق الشريان الأبهر.

وغالبًا ما يصاحب تضيّق الشريان الأبهر بعض المشاكل الأخرى في القلب. وبالرغم من أنه يمكن علاج هذه الحالة بنجاح، فإن الشخص يحتاج إلى متابعة حالته مدى الحياة.

الأعراض

تعتمد أعراض تضيق الأبهر على مدى شدة الحالة. لا يعاني أغلب المصابين بهذه الحالة أعراضًا. قد تظهر لدى الأطفال المصابين بتضيق أبهر خطير علامات وأعراض في وقت مبكر من حياتهم، أما حالات الإصابة الطفيفة بتضيق الأبهر التي لا تظهر بها أعراض قد لا يتم تشخيصها حتى البلوغ. قد يواجه البعض أيضًا علامات وأعراض لعيوب خلقية أخرى في القلب بمصاحبة تضيق الأبهر.

قد يبدأ الأطفال حديثو الولادة ممن لديهم تضيق أبهر شديد في مواجهة علامات وأعراض هذا المرض بعد وقت قصير من ولادتهم. وهذه تشمل:

  • شحوب الجلد
  • التهيج
  • التعرق الشديد
  • صعوبة في التنفس
  • صعوبة في التغذية

قد يؤدي تضيق الأبهر في الأطفال حديثي الولادة في حال تركه دون علاج إلى فشل القلب أو الوفاة.

لا يواجه الأطفال الأكبر عمرًا والبالغون المصابون بتضيق الأبهر غالبًا أعراضًا لأن تضيق الأبهر لديهم قد يكون أقل شدة. إذا كانت لديك علامات أو أعراض ظهرت بعد الطفولة، فالأغلب أنه سيتم قياس ضغط الدم (فرط ضغط الدم) في ذراعك. مع ذلك، يحتمل أن يكون ضغط الدم لديك أقل في ساقيك. قد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • الصداع
  • ضعف العضلات
  • تشنجات بالساق أو برودة القدمين
  • نزيفًا أنفيًّا
  • ألم الصدر

متى تزور الطبيب

اطلب مساعدة طبية إذا واجهت أنت أو طفلك العلامات أو الأعراض التالية:

  • ألم شديد بالصدر
  • إغماء
  • ضيق النفس المفاجئ
  • ارتفاع ضغط دم غير معروف الأسباب

رغم أن مواجهة هذه العلامات أو الأعراض لا يعني بالضرورة أنك مصاب بحالة خطيرة، فمن الأفضل أن تخضع لفحص سريعًا. قد يساعد الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج منها على إنقاذ حياتك.

الوقاية

لا يمكن منع تضيق الأبهر، لأنه عادة ما يكون موجودًا منذ الولادة (خلقي). ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين أنتِ أو طفلك مرضًا يتسبب في زياة خطر الإصابة بتضيق الأبهر، مثل متلازمة تيرنر أو الصمام الأبهري ثنائي الشرفات أو أحد العيوب القلبية الأخرى أو سجل عائلي بأمراض القلب الخلقية، فإن الكشف المبكر يمكن أن يساعد. تناقشي مع الطبيب في خطر الإصابة بتضيق الأبهر.

"
شارك المقالة:
115 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook