هناك جدل دائر بشأن استخدام العلاج الهرموني منخفض الجرعة بعد استئصال المبيض. ففي حين أن بعض الدراسات أظهرت أن استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث قد يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، فهناك دراسات أخرى رأت أن الإياس المبكر قد يسبب مخاطر شديدة من تلقاء نفسه.
إن النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال المبيض الوقائية ولم يستخدمن العلاج الهرموني حتى سن 45 عامًا يتعرضن لمعدل أعلى من الإصابة بالوفاة المبكرة وأمراض القلب والأمراض العصبية. ولهذا السبب، يوصي الأطباء عادة بأن النساء صغيرات السن اللاتي خضعن لعملية جراحية لتحفيز انقطاع الطمث، يجب أن يفكرن في الحصول على العلاج الهرموني منخفض الجرعة لمدة قصيرة ويوقفن العلاج في سن يقارب 51 عامًا.
ليس واضح تمامًا مدى تأثير العلاج الهرموني المحتمل على خطر إصابتك بالسرطان. كما اكتشفت دراسات عديدة أن العلاج الهرموني قصير الأجل لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في من لديهن طفرات وراثية BRCA وخضعن لعملية استئصال المبيض الوقائية. اسألي الطبيب عن حالتك المحددة. وإذا قررتِ تناول إستروجين منخفض الجرعة، فخطّطي لعدم الاستمرار في تناول هذا العلاج قرابة سن 51 عامًا.
قد تختارين إزالة رحمك أثناء إجراء عملية استئصال المبيض، ومن ثم يمكنك تناول نوع من العلاج الهرموني (العلاج الهرموني بتناول هرمون الإستروجين فقط) بحيث قد يكون أكثر أمانًا بالنسبة لمن هن معرضات لمخاطرة عالية للإصابة بسرطان الثدي. لذلك، من الأفضل مناقشة فوائد ومخاطر استئصال الرحم مع الطبيب الجرّاح.
يدرس الباحثون طرقًا أخرى لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض للسيدات المعرضات لخطورة عالية للإصابة بالمرض. ولكن تلك الطرق الأخرى للوقاية من الإصابة بسرطان المبيض لم يتم إثباتها لتقليل خطر الإصابة بالمرض مثل ما أثبتته طريقة استئصال المبيض كثيرًا. لهذا السبب، يوصي أكثر الأطباء باستئصال المبيض.
لكن استئصال المبيض ليس الاختيار المناسب لكل امرأة معرضة لخطر كبير للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. لذلك، تحدثي مع طبيبك عن البدائل لتفهمي بنحو أفضل مدى تأثيرها على خطر الإصابة بالمرض. تتضمن الخيارات:
ومن ناحية نظرية، فإن زيادة معدلات الفحوصات ينبغي أن تكون قادرة على مساعدة الأطباء على السيطرة على سرطان المبيض في مراحله الأولى، ولكن سواءً أكان ذلك ممكنًا أم لا من خلال طرق الفحص الحالية، فليس الأمر واضحًا. لا تنطوي اختبارات الفحص على الجراحة، ولكن ليس هناك دليل يثبت أنها تحافظ على الحياة.
وتوجد مخاوف بشأن أن تركيبات أقراص منع الحمل الجديدة مقترنة بزيادة صغيرة للغاية في خطورة الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، تبدو الفوائد من تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض تفوق الخطر المحدود للإصابة بسرطان الثدي.
نعم. فقد تُقلل جراحة إزالة الثديين (الاستئصال المزدوج) من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 90 بالمائة. على سبيل المثال، إذا كانت خطورة الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة معينة من حياتك 50 بالمائة، فقد يقلل الاستئصال الوقائي للثدي من خطر الإصابة بالمرض إلى 5 بالمائة.
وبعبارة أخرى، من بين كل 100 امرأة ممن هن على نفس المستوى من الخطورة وخضعن لإجراء الاستئصال الوقائي للثدي، يتم تشخيص 5 منهن فقط بالإصابة بمرض سرطان الثدي في مرحلة معينة من حياتهنّ.
تشمل الأسباب التي قد تدفعك إلى اختيار استئصال المبيض بدلاً من استئصال الثدي:
ينبغي أن تتوازن هذه المزايا مع مخاطر استئصال المبيض وانقطاع الطمث المبكر الذي يحدث نتيجة لذلك.
إن قرار استئصال المبيض قرار ينطوي على التحدي، وهو قرار صعب لا يتضح جوابه من بين الصواب والخطأ. الأمر عائد إلى القرار الشخصي الذي لا يمكن لأحد سواكِ اتخاذه، ولكن تلقي النصيحة من استشاري وراثي أو أخصائي في صحة الثدي أو أخصائي أورام النساء من شأنه مساعدتكِ في اتخاذ قرار على بينة أكبر.
تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية ما يلي: