تعمل جميع اختبارات الحمل التي تُباع في الصيدليات أو التي تُستخدم في المختبرات الطبية على مبدأ الكشف عن وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotrophin/HCG) المعروف بين الناس باسم هرمون الحمل، والذي يتم إنتاجه في الجسم بعد ما يقرُب من ستة أيام من حدوثالإخصاب، ويُعتبر تحليل الدم أحد اختبارات الحمل الذي يتم من خلاله سحب عينة دم في المختبر، وقد يطلب الطبيب إجراء تحليل الدم في بعض الحالات الصحية، مثل: حدوث نزيف أوتشنجمهبلي، والذي قد يُشير لاحتمالية حدوث حمل خارج الرحم أو في حالة حدوث إجهاض للجنين، كما ويجرى التحليل للتأكد من سلامة تقدم الحمل ونموه، وفي بعض الأحيان قد يطلب الطبيب إجراءه لأكثر من مرة وعلى عدة أيام مختلفة.
وفي الحقيقة لا يحتاج تحليل الدم لكشف الحمل لأي تحضيرات مُسبقة، ولكن قد يسأل الطبيب أو الممرضة عن تاريخ المرأة الطبي، بما في ذلك تفاصيل تاريخها السابق في مجال الصحة الجنسية، وتاريخ آخر حيض وعلاقة جنسية، وطول دورة الحيض المعتادة، وعن استخدام أي وسائللمنع الحمل، وإذا كان الحمل مخططاً له أم لا.
تُقسم تحاليلالدمالتي تكشف عن الحمل لقسمين:
تُعتبر اختبارات الدم للكشف عن الحمل دقيقة جداً، فهي أكثر دقة منالاختبارات المنزلية، إذ تصل دقتها في أغلب الأحيان لما يقرُب من 98-99?، وبالرغم من هذه الدقة العالية إلا أنّه من الممكن أن يعطي فحص الدم نتيجة خاطئة في حالات نادرة،فهنالك عدة عوامل قد تؤثر في دقة التحليل ونتيجته، مثل: تناول بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك تلك التي تحتوي على هرمون الحمل من ضمن مكوناتها، كالأدوية التي تُسخدم في علاج الخصوبة، كما أنّ تدخينالماريجوانايمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في مستويات هرمون الحمل، ومن الممكن أن تتأثر نتائج الإختبار أيضاً في حال الإصابة بأورام الخلايا الجرثومية (بالإنجليزية: Germ cell tumors) التي قد تكونسرطانيةأو حميدة، وفيما يلي تفصيل لنتائج تحليل الدم الخاطئة:
هنالك عدة فحوصات وتحاليل تُستخدم للكشف ومتابعة الحمل، وفيما يأتي نكر بعضاً منها: