هي أول غزوة حدثت بين جيش المسلمين وجيش الكفار، بعد بعثة الرسول الكريم محمد -عليه السلام- ليكون رسول الله تعالى للعالمين، كانت غزوة بدر أول دليل على قوة الإسلام والمسلمين وقدرتهم على تحدي جيوش الكفار، وكسر لشوكة الكفار بعد الهزيمة النكراء التي حدثت بهم في هذه الغزوة.
حدثت غزوة بدر بالقرب من آبار بدر الواقعة بين المدينة المنورة -حيث كان يتمركز جيش رسول الله محمد والمسلمون-، ومكة المكرمة -حيث كان يتمركز جيش قريش ومن انضم إليهم من كفار القبائل العربية الأخرى-.
وقعت غزوة بدر في اليوم السابع بعد العاشر من رمضان خلال السنة الثانية من الهجرة، بعد قيام جماعة من المسلمين باعتراض قافلة التجارة الخاصة العائدة من الشام نحو مكة برئاسة أبي سفيان بن حرب، إلا أن أبا سفيان استطاع الهرب بالقافلة، بسبب خبرته الواسعة في طرق ومخارج المنطقة، وسارع إلى بعث مرسالٍ لقريش ليرسلوا له العون والإمدادات التي توفر الحماية له وللبضائع التي تحملها قافلته، فلبت قريش نداء أبي سفيان، وأعدت الجيوش للقاء المسلمين.
انتهت غزوة بدر بانتصار ساحق لجيش المسلمين على جيش الكفار، مما ترتب عليه الآتي: