المحتوى

تاريخ إنشاء المنظمة الرياضية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: رامي عبد ربه -

تاريخ إنشاء المنظمة الرياضية في المملكة العربية السعودية 

 
دخلت الرياضة السعودية في المنطقة الشرقية عام 1358هـ-1938م، ثم نشأت الحركة الرياضية في المنطقة الوسطى في عام 1366هـ. 
 
وقد أطلق على تلك الفترة (1340 - 1372هـ) مرحلة التنظيمات الأساسية. وهي مرحلة تغيير بعض المفاهيم الاجتماعية حتى أضحت الرياضة ليست 
 
خروجاً عن الأدب والأخلاق الإسلامية، وتكوين قواعد تشجيع الرياضة والانتماءات الرياضية، وتعميم التنظيمات الإدارية في الأندية، وتطبيق القوانين واستراتيجيات اللعب الدولية،
 
 وسعودة الفرقة الرياضية، ثم تلتها مرحلة التنظيمات الحكومية (1373- 1390هـ) إذ تمثل بداية الأجهزة الحكومية بمسؤولية الإشراف وتنظيم وتطوير الحركة الرياضية،
 
 وبداية هذه المرحلة - حينما نشأ جهاز الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة والتي كانت تعرف بإسم (إدارة الشؤون الرياضية) بوزارة الداخلية.
 
وفي الأول من شهر ربيع الثاني عام 1380هـ صدر قرار مجلس الوزراء رقم 97 بنقل إدارة الشؤون الرياضية من وزارة الداخلية إلى وزارة المعارف تحت اسم
 
 (اللجنة الرياضية العليا).
 
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت وزارة المعارف (وزارة التعليم حالياً) هي المسؤولة عن تنمية النشاط الرياضي بالقطاع الأهلي بالإضافة إلى مسؤوليتها عن النشاط الرياضي
 
 في القطاع المدرسي وبذلك نقل الجهاز الرياضي من مكتب وزارة الداخلية في مكة المكرمة إلى مقر وزارة المعارف في الرياض.
 
وفي أوائل عام 1382هـ - 1962م، أسست في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إدارة جديدة بإسم (إدارة رعاية الشباب)،
 
 تتولى مسؤوليات الإشراف على الحركة الرياضية في القطاع الأهلي. وبذلك انتقل الإشراف الرياضي من وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
 
ثم صدر قرار وزاري بتعيين الأمير خالد الفيصل مديراً عاماً لرعاية الشباب (1386 - 1391هـ)، ثم صدر قرار وزاري آخر (1391 - 1394هـ)
 
 بتعيين الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود مديراً عاماً لرعاية الشباب.
 
وفي عام 1394هـ - 1974م، انتهت علاقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برعاية الشباب وارتبطت مباشرة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب. 
 
يقول الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الرئيس السابق للهيئة العامة لرعاية الشباب ‍الهيئة العامة لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا)
 
 يحدوها الأمل في إعداد جيل من الشباب يتقبل الحياة.. فرحاً بالحياة.. قادراً على متطلباتها.. واعياً لمسؤلياتها.. مؤمناً بدوره فيها. 
 
شارك المقالة:
87 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook