بماذا اشتهر البراء بن عازب

الكاتب: علا حسن -
بماذا اشتهر البراء بن عازب.

بماذا اشتهر البراء بن عازب.

 

نبذة عن البراء بن عازب رضي الله عنه

هو الصحابي الجليل البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي، ويقال له أبو عمرو، وكنيته أبو عمارة، وقد كانت له ولأبيه صحبة مع النبي عليه الصلاة والسلام، حيث رواه عنه جملة من الأحاديث، وقد استبعده النبي يوم بدر مع عبد الله بن عمر لصغر سنهما، وشهد مع النبي الكريم أربع عشرة غزوة وقيل خمس عشرة غزوة، وسافر مع النبي ثمان عشرة مرة، وذكر أبي عمرو الشيباني أنّه هو الذي افتتح الري في سنة أربعة وعشرين للهجرة، ومن الغزوات التي شارك فيها البراء غزوة تستر، ومعركة الجمل وصفين وقتال الخوارج مع الإمام علي رضي الله عنه، وقد توفي رضي الله عنه في سنة اثنتين وسبعين للهجرة كما ذكر ابن حبان في إمارة مصعب بن الزبير.

 

بما اشتهر البراء بن عازب رضي الله عنه

اشتهر البراء بن عازب رضي الله عنه بالشجاعة حتّى روي أنّه قتل مائة من الرجال مبارزة، ومن المواقف التي دلت على بطولته وشجاعته النادرة يوم اليمامة حينما كان المسلمون يحاربون مسيلمة الكذاب حيث ألقى البراء بن عازب نفسه في حديقة الموت التي كان يتحصن فيها مسيلمة وأصحابه حتّى فتح للمسلمين بابها.

 

من مواقفه رضي الله عنه

للبراء بن عازب رضي الله عنه مواقف كثيرة منها يوم التقى بأحد التابعين واسمه أبي داود حيث أمسك بيده وصافحه وابتسم في وجهه، فقال البراء لأبي داود: ألا تسألتي لما فعلت ذلك، فقال أبي داود لا ولكني أظن أنّك لم تفعله إلا لخير، فذكر البراء بن عازب رضي الله عنه كيف حصل معه نفس الموقف مع النبي الكريمحيث قال له النبي حينها: (إنَّ المسلمَ إذا لَقِي أخاه فأخذ بيدِه تحاتَّت عنهما ذنوبُهما كما يتحاتُّ الورقُ عن الشَّجرةِ اليابسةِ في يومِ ريحٍ عاصفٍ وإلَّا غُفِر لهما ولو كانت ذنوبُهما مثلَ زبدِ البحرِ)

شارك المقالة:
147 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook