بعض الأمثال الشعبية في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
بعض الأمثال الشعبية في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

بعض الأمثال الشعبية في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.

 
 مثل حصان القوارة:
 
حصان القوارة: بقعة جبلية حمراء كبيرة واقعة في قلب بلدة القوارة شمال الجواء. ويُضرب هذا المثل فيمن لا ينفع فيما يُنتظر أن يقوم به من عمل، كما يُضرب المثل في ذلك بـ (حمار الضلفعة)  . 
 
 تحركت حريشة:
 
يُضرب في الشيء الذي لا يمكن حدوثه، أو يصعب تحقيقه.
 
 فلان طابوق أبو هيلة:
 
يُضرب للرجل النضير إذا كان عقله خفيفًا.
 
 قال: صفّو صَفّين، قالوا: حِنّا اثنين:
 
ويُضرب في قلة العدد. ويُضرب أيضًا فيمن يميل إلى تهويل الأمور وتضخيمها، وعدم وضعها في حجمها الحقيقي.
 
 اللحمة تنطّ من القدر:
 
تنطّ: أي تقفز. ويُضرب في دفاع الشخص عن قريبه وهو غائب، إذ تدفعه إلى ذلك نوازع القرابة والدم.
 
 حطّ يدك بالماء البارد:
 
يُضرب لطالب حاجة أو خدمة ليطمئن بأن حاجته مقضية، ولا داعي لأن يحمل همها أو يقلق من أجلها.
 
 أرخص يا خو هرسه بريال:
 
يُضرب في الشيء الثمين يُباع بمقابل زهيد  . 
 
 ما يخدم بخيل:
 
يُضرب في الحث على العطاء وتبادل المنافع؛ إذ إن الناس يتوقعون منك أن تقدم لهم خدمات مقابل ما يقدمونه لك من خدمات أخرى.
 
 العذر ما يملأ بطن الجائع:
 
أي أن تقديم الأعذار غير كافٍ لمعالجة المشكلة، فالشخص الجائع يحتاج إلى الطعام، أما الأعذار فإنها لا تغني من جوع. ويُضرب فيمن لم يقضِ حاجتك أو يؤدي لك ما تحتاجه، وإنما جاءك بالأعذار التي لا تغني شيئًا.
 
 تيهة الحضري قصرة:
 
أي أن الشخص غير العارف ببواطن الأمور قد يستعجل في الوصول إلى النتائج، وقد لا يتحلى بالصبر الكافي للوصول إلى هدفه.
 
 البردان يجيب حطب:
 
يُضرب للشخص الذي يرغب في الحصول على شيء، فمن الضروري أن يبذل الجهد للحصول عليه وألا ينتظر من الآخرين تقديم الخدمة له، أي: فليقم صاحب الحاجة إلى حاجته.
 
 مثل المسحاة مع البدو:
 
يُضرب في وجود أداة في يد شخص لا يعرف كيف يستخدمها أو ليست جزءًا من موروثه الثقافي؛ إذ إن ساكن البادية لا يتعامل مع المسحاة مثل المزارع الذي يعرف كيف يتعامل معها ويستفيد منها الاستفادة المثلى، لذا يُضرب هذا المثل في الشخص الذي لا يحسن استخدام أداة مفيدة عنده لعدم معرفته بها.
 
 ترضيه حزوم نجد:
 
يُضرب للشخص كثير العتب على زملائه دون مسوغ، فإن الأيام والليالي سوف تجعله يتعلم كيف يتقبل الآخرين ويقلل من عتبه عليهم.
 
 بعه بكلب سرق أهله:
 
يُضرب في الشيء التافه الذي ترغب في التخلص منه؛ لأنه لا قيمة له عندك، ففي المثل دعوة إلى نبذه بأرخص الأثمان.
 
 دقق الحساب تطول العشرة:
 
يُضرب في ضرورة وضوح التعامل مع الآخرين منذ البداية كيلا ينشأ خلاف؛ لأن ذلك أدعى إلى استمرار العلاقة وعدم قطعها بالخلافات خاصة في الأمور المالية.
 
 يطرا له عند الصلاة ألف طاري:
 
يُضرب في الشخص متقلب المزاج كثير الآراء والأفكار، كمن يتجه إلى الصلاة التي يُفترض أن يستجمع فكره لها، ومع ذلك تطرأ له أفكار كثيرة فيها.
 
 قِدر الشراكة ما يفوح:
 
يُضرب في سوء التنظيم وتعدد آراء المشتركين في نشاط معين مما يبطل ما يسعون إليه، ولا سيما في حالة الشراكة بين أشخاص متعددين، فهو يُضرب في ذم الشراكة.
 
 إلى سلم راسك شرينا لك طاقية:
 
إلى: تعني إذا. ويُضرب في ضرورة ترتيب الأولويات، فلا يُعقل أن يشتري الشخص الطاقية والرأس مريض أو غير موجود (بمعنى أنه مهدد بالزوال).
 
 حطّه على يمناك:
 
يُضرب في الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في الأمور الصعبة.
 
 الحلال شعرة القلب:
 
يُضرب في بيان أهمية المال في نفس الشخص، وأنه لا يمكن أن يفرط فيه بسهولة.
 
 القلوب شواهد:
 
يُضرب في التعبير عن الارتياح المتبادل بين شخصين، فالقلوب تشير إلى مواطن ارتياحها من الناس، ومشاعر الارتياح التي يبديها لك شخص هي - في الغالب - مشاعر الارتياح نفسها التي تشعر بها نحوه، ولذا يُقال عن تبادل المحبة بين شخصين: (القلوب شواهد على هذه المحبة).
 
 يسرق الكحل من العين:
 
يُضرب في الشخص الماهر في السرقة أو الاحتيال دون أن يشعر به الآخرون.
 
 براسه حب ما طحن:
 
يُضرب في الشخص العنيد الذي يرغب في البحث عن المشكلات، ولا يكتفي بالصلح.
 
 وجه ودر:
 
يُضرب في الشخص الشرير كثير المشكلات الذي لا تشعر بالراحة في وجوده.
 
 حقك وما جاك:
 
يُضرب للشخص في لومه على التسبب في جرّ الأذى لنفسه بسوء تصرفاته، وأن ما أصابه إنما هو بعمل يده.
 
 مجنون وطق بعصا:
 
من المعروف أنه لا يمكن ضبط تصرف المجنون وهو لم يُضرب، فكيف إذا تم ضربه! لذا يُقال هذا المثل عندما يُستثار شخص يرغب في المشكلات ويبحث عنها.
 
 صاحب الحاجة أعمى:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يرى إلا مصلحته ولا يهمه الآخرون؛ لأنه يبحث عن مصلحته فقط. كما يُضرب في الشخص الذي إذا أراد شيئًا فإنه يبحث عنه ويطالب به بشدة بصرف النظر عن أي أمور أخرى.
 
 غالي والطلب رخيص:
 
يُضرب للشخص العزيز لديك الذي يطلب منك شيئًا ترى أنه هين قياسًا إلى مكانته عندك، وتريد إخباره باستعدادك التام لتنفيذ ما يطلب دون تردد.
 
 من خاف سلم:
 
يُضرب في وجوب اتخاذ الحذر والحيطة عند الإقدام على أي فعل للحفاظ على السلامة.
 
 جاك يا مهنا ما تمنى:
 
يُضرب في تحقق الآمال بصورة سهلة لم يكن الشخص يتوقعها.
 
 ما بالفار طاهر:
 
يُضرب في الإنسان الشرير الذي لا يُتَوقع أن يحصل منه خير أبدًا.
 
 علم الشر مبروك:
 
يَرِد هذا المثل على سبيل التشبيه، ويُضرب في أن الأخبار السيئة سرعان ما تنتشر في مقابل الأخبار الجيدة، أو أن الذكر السيئ ينتشر بسرعة أكبر من الذكر الحسن.
 
 شر وعيش مر:
 
يُضرب في تجمع أنواع المآسي على الشخص، أو اجتماع أكثر من مشكلة عليه.
 
 حرامك والجبل:
 
يُضرب في الاعتماد على الذات وعدم وجود آخرين قد يعيقون تصرف الإنسان أو مسيرته؛ إذ إن الحاج يستطيع التوجه إلى عرفة والوقوف بالجبل دون معوقات مثل الحاجة إلى مكان للإقامة وذلك إذا كان وحيدًا وليس معه أطفال أو نساء، فليس معه إلا لباس الإحرام والجبل.
 
 السلف تلف:
 
يُضرب في صعوبة إرجاع الدَّين من الآخرين؛ لأنهم قد لا يوفون برِّد المال إلى أصحابه.
 
 ياطا السريح عناد:
 
يُضرب في الشخص الذي يتصرف تصرفات خاطئة عن قصد وإصرار.
 
 ترعى وهي رويبضة:
 
يُضرب في الشخص الذي يأتي رزقه دون عناء، والذي يحصل على كل ما يريد دون مشقة أو تعب.
 
 المداوي ما ياوي:
 
يُضرب فيمن يهتم بأمر شخص فيُسمعه أو يكلفه بما يضايقه لأنه يرى أن فيه مصلحته، مثل الطبيب الذي لا يهمه إلا استئصال الضرر مهما سبَّب ذلك من آلام مؤقتة للمريض.
 
 استر ما واجهت:
 
يُضرب في طلب غفران الأخطاء أو عدم كشف العيوب، خصوصًا عندما يكون الشخص أمام أناس لا يعرفهم ويعتقد أنه تصرف بعض التصرفات الخاطئة، وغالبًا ما يُقال هذا المثل عند السفر والرحيل.
 
 الطنـزة مد باليد:
 
يُضرب في ضرورة التورع عن كشف عيوب الآخرين الخَلْقية؛ لأن الله قد يبتلي الشخص بها.
 
 الكذب ماله رديَّه:
 
يُضرب في ضرورة توخي الصدق وعدم الاعتماد على الكذب؛ لأن الحقيقة سوف تظهر مهما طال الزمن.
 
 ما له ساس ولا راس:
 
يُضرب في عدم وضوح الشيء أو عدم تناسقه أو عدم وضعه على الأصول.
 
 الملزَّق يطيح:
 
معناه أن الشيء إذا لم يكن له أصول ثابتة فإن مصيره الانهيار مهما طالت المدة.
 
 إلى كذبت فاسند:
 
إلى: تعني إذا. ويُضرب في الشخص الذي يضطر إلى تعزيز أخباره الكاذبة بإسنادها إلى مصادر معروفة أو أشخاص معروفين، ففي المثل سخرية من هذا العمل المشين.
 
 القراد يثوّر الجمل:
 
يُضرب في الشيء البسيط الذي يؤدي إلى ضرر كبير.
 
 هالمرة تروعك والأخرى بين ضلوعك أو (تصوعك):
 
يُضرب في ضرورة أخذ الحيطة والحذر والاستفادة من التجارب؛ لأن التجارب القادمة قد تكون أخطر من التي قد مرَّت.
 
 أمشطها شيبة:
 
يُضرب في اليأس من الشيء، وعدم الفائدة من المحاولة فيه.
 
 ياعي سنة نوح:
 
ياعي: يعي ويذكر. يُضرب في الشخص الذي يدّعي أنه صغير؛ وذلك للدلالة على أنه كبير السن حتى كأنه عاصر سنة نوح - عليه السلام - التي حدث فيها الطوفان.
 
 من زندك وإلا متّ:
 
يُضرب في حث الشخص على الاعتماد - بعد الله تعالى - على نفسه في العمل، وعدم الاتكال على الآخرين وإلا خذلوه ولحقه الضرر الفادح.
 
 ورنا مشيك:
 
يعني أرنا نشاطك في عملك الجديد، أو في الخدمة التي وعدت بها، أو فيما ادَّعيت من قدرات.
 
 تصف الجرب وهوله:
 
يُضرب في ضرورة عدم الالتفات إلى المبالغات.
 
 أقول ثور يقول احلبه:
 
يُضرب في الشخص العنيد الذي يطلب المستحيل، أو الشيء غير الممكن، فهو لا يلتفت إلى مسوغات استحالته وعدم إمكانية تحقيقه.
 
 بيضة ديك:
 
يُضرب في الشيء نادر الحدوث الذي لا يتكرر، أو أي عمل لا يكرره صاحبه.
 
 يحسدون الأعمى على كبر عيونه:
 
يُضرب في الذين قد يحسدون الشخص المصاب على شيء غير ذي قيمة له؛ وذلك لتمكن الحسد من قلوبهم.
 
 يغصون بالماء ويجرعون البعارين:
 
يُضرب في الشخص المتناقض الذي يرفض وجود أخطاء بسيطة ويرتكب مخالفات كبيرة أو يتغاضى عنها لغاية في نفسه.
 
 اللي في القدر تظهره المغرفة:
 
معناه أن الأيام سوف تكشف الحقائق وأن إخفاءها لا يفيد.
 
 ناقة ولو هدرت:
 
يُضرب في الشخص الذي لا يمكن أن يخرج عن طبيعته، حتى لو تظاهر أمام الناس بسلوكيات مغايرة.
 
 شدّ لي وأقطع لك:
 
معناه أن الحياة تتطلب التعاون بين الأطراف المختلفة، فبقدر ما تأخذ يجب أن تعطي.
 
 طب في القش:
 
يُضرب فيمن تكلم فيما يكرهه أحد الحاضرين.
 
 كرشة بقرة:
 
يُضرب في الشخص الذي عنده كل شيء، ففي المثل تشبيه ببطن (كرش) البقرة الكبيرة الذي يحتوي على الأطعمة المختلفة.
 
 يا شين القلايد على البقر:
 
يُضرب في قبح وضع الشيء في غير موضعه.
 
 قش مطلقة:
 
يُضرب في الأشياء المبعثرة غير المنتظمة.
 
مظاهر الثبات والتغير
 
تُعد الأمثال الشعبية تراثًا فكريًا تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، وتمثل خبرة أبناء المجتمع عن الإنسان والحياة الاجتماعية بشكل خاص، وسائر نواحي الحياة بشكل عام، ولهذا فإن المجتمع كثير الاستخدام لها، وعميق الإيمان بكثير منها، وقد أسهم النقل الشفوي لها وكثرة تداولها في المناسبات والمواقف المختلفة في توافرها اجتماعيًا وصعوبة اندثارها، إلا أن سهولة استخدام وسائل الاتصال وتوافرها، واحتكاك أبناء المدن والبوادي والقرى ببعضهم، واطلاع أبناء المنطقة - كما في سائر مناطق المملكة - على الثقافات الأخرى، كل ذلك أدى إلى تبادل ثقافي واسع شمل الأمثال الشعبية، وأدى إلى توافر هذه الأمثال من جهة والإفادة منها من جهة أخرى.
 
شارك المقالة:
80 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook