"أعلن برنامج مساند التابع لوزارة العمل والتنية الاجتماعية اليوم، الإثنين، عن تكاليف العاملات المنزليات القادمات من دولة كينيا والتي بلغت 8.627 ألف ريال، موضحًا أن هناك مكاتب عِدة موثقة ومرخصة توفرخدماتها من خلال برنامجها الإلكتروني.

كشف البرنامج، عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن ارتفاع نسبة تعليم العاملات المنزليات القادمات من دولة كينيا؛ من خلال السير الذاتية المتواجدة على بوابة برنامج”مساند” والتي ترتفع لتبلغ حوالي 80%منهن متعلمات، وجاءت نسبة العاملات ذوات الخبرة في ممارسة الخدمة بالمنازل حوالي 51%، بينما أشارت الإحصائيات إلى أن الراتب الشهري للعاملات الكينيات حوالي 893 ريالاً، فيماتتحدثن باللغة الإنجليزية المعتمدة في تلك البلاد، فضلاً عن اللغة السواحلية.

الجدير بالذكر أن برنامج مساند يوفر من خلال بوابته الإلكترونية خدمات عِدة وهي ما تتيح للراغبين في استقدام عمالة منزلية من مباشرة إجراءات الاستقدام عبر بوابتها الإلكترونية، فضلاً عن أن البوابة توفر مكاتب الاستقدام الموثوق فيها، والآمنة، والتي تُقدم عروض لإفادة العملاء، ويمكن الاستفادة من تلك الخدمات التي تتيحها البوابة الإلكترونية لبرنامج مساند في اختيار العمالة المنزلية من هنا.

وعن تكاليف استقدام العمالة في كينيا والفلبين فهي التي بلغت 1619 ريال خلال شهر سبتمبر، كما جاء في نشرة موقع مساند، حيث ارتفعت التكلفة في كينيا لتصبح 7619 ريال مقابل 7500 ريال في أغسطس الماضي، بينما جاءت أسار العمالة في فلبين ما بين 14 ألف ريال والـ12500 ريالاً في شهر أغسطس.

وبالنسبة للدول الأخرى فإن أسعار الاستقدام اختلفت، فقد جاءت في أوغندا 6.999 ريالاً مقابل 6666 ريالاً، وعن الهند فهي التي استقرت على 19 ألف ريال، أما عن سريلانكا فهي التي تتراوح ما بين الـ19000 ألف ريال إلى الـ15 ألف ريالاً.

بينما بلغت مكاتب الاستقدام في برنامج العمالة المنزلية السعودي حوالي 1200 مكتب مع حلول نهاية شهر أغسطس لعام 2019، وفقًا لما جاءت به تصريحات وزارة العمل والتنمية الاجتماعي، وهي التي تستقدم العمالة من 22 دولة من حول العالم، فيما يتيح برنامج مساند الذي تم إطلاقه في عام 2014التعرف على حقوق الطرفين، فضلاً عن الشكاوى والنزاعات، وتقديم طلبات الاستقدام، ونماذج الخدمات.

فيما يتواجد في منطقة الرياض والشرقية أكثر 55% من الشركات، وجاء في الترتيب التالي منطقة مكة المكرمة، ومن ثم القصيم، فقد قُدرت العمالة المنزلية بحوالي 3.1 مليون، ونسبة السائقون في المنازل بقيمة 54% من نسبة العمالة ككل."