الضرورة تقدر بقدرها وجميع المسلمين في العالم مضطرين هذا العام أن يصلوا في البيوت في رمضان بسبب إغلاق المساجد في الظرف الاستثنائي وهو مرض كورونا , وسوف تختفي كثير من مظاهر وشعائر رمضان من الصلوات في المساجد وافطار الصائم وصلاة التراويح وقيام ليلة القدر وصلاة العيد واجتماع العائلة والاقارب والارحام على الافطار.

 وهذا والله محزن ويحدث في النفس حسرة ولكن لا بد من تقديم المصلحة العامة لان حفظ النفس البشرية من مقاصد التشريع وهو أهم من تلك المظاهر على أهميتها .

ولكن المسلم الفطن دائما يحول المحنة إلى منحة وفرصة جيدة لتقوية الايمان وحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره وصلاة التراويح والقيام مع الاولاد والاهل ويمكن وضع زينة في البيوت واطراف النوافظ وهلال رمضان .

وان نوفر المال الذي كنا سننفقه على تلك الولائم وانفاقه على الفقراء .

او توفيرها واعطائها نقدا للاخوات والاهل الذين كنا نعزمهم سابقا .