انقطاع الطمث تشخيصه وعلاجه

الكاتب: رامي -
انقطاع الطمث تشخيصه وعلاجه
"

انقطاع الطمث تشخيصه وعلاجه

التشخيص

تكون علامات وأعراض انقطاع الطمث (سن اليأس) علامة كافية لأغلب النساء على أنهن بدأن المرحلة الانتقالية لانقطاع الطمث. إذا كانت تنتابك مخاوف بشأن عدم انتظام الدورة الشهرية أو الهبّات الساخنة، فتحدثي مع الطبيب. قد يكون من الموصى به إجراء بعض الفحوصات الإضافية في بعض الحالات.

يوصي الطبيب بإجراء فحوصات للدم لاختبار مستويات:

هرمون تحفيز الجريبات (FSH) والإستروجين (الإيستراديول) وذلك لأن مستويات هرمون تحفيز الجريبات (FSH) تزيد بينما تقل مستويات الإيستراديول عند دخول سن انقطاع الطمث

هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) لأن قصور الغدة الدرقية (خمول الغدة الدرقية) قد يسبب أعراضًا شبيهة بتلك الخاصة بسن انقطاع الطمث

تتوافر وسائل اختبار مستويات هرمون تحفيز الجريبات (FSH) في البول من دون وصفة طبية. قد تطلعك الاختبارات على ما إذا كان لديك مستويات مرتفعة من هرمون تحفيز الجريبات (FSH) وأنك قد تكونين في مرحلة ما قبل سن انقطاع الطمث أو قد دخلتي سن انقطاع الطمث. ولكن بحكم أن مستويات هرمون تحفيز الجريبات (FSH) ترتفع وتنخفض أثناء دورة الطمث فلا يمكن لاختبارات مستويات هرمون تحفيز الجريبات (FSH) المنزلية إطلاعك على ما إن كنتِ قد دخلتي سن انقطاع الطمث بالتأكيد.

العلاج

لا يتطلب انقطاع الطمث علاجًا بالأدوية. بدلاً من ذلك، تركز العلاجات على تخفيف العلامات والأعراض، وعلى الوقاية من الحالات المزمنة أو إدارتها والتي قد تحدث مع التقدم في السن. قد تتضمن العلاجات ما يلي:

العلاج بالهرمونات. يُعد العلاج بالأستروجين أكثر خيار علاجي فعّال للتخفيف من هبّات انقطاع الطمث الساخنة. وفقًا لتاريخكِ الطبي أنتِ وعائلتكِ، قد يوصي طبيبكِ بتناول الأستروجين بأقل جرعة وفي أقصر إطار زمني مطلوب لتخفيف ما لديكِ من أعراض. إن ما زلتِ تملكين رحمًا، ستحتاجين إلى بروجستين بالإضافة إلى الاستروجين. كما يساعد الأستروجين في الوقاية من فقدان العظام. قد يكون لاستخدام العلاج الهرموني على المدى الطويل بعض مخاطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي، ولكن البدء بالهرمونات في وقت انقطاع الطمث نفسه تقريبًا قد أظهر وجود مزايا بالنسبة لبعض النساء. ستتناقشين مع طبيبكِ بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره، وما إذا كان خيارًا آمنًا لكِ من عدمه.

الاستروجين المهبلي. للتخفيف من الجفاف المهبلي، يمكن وضع الأستروجين مباشرة في المهبل باستخدام كريم مهبلي، أو قرص، أو حلقة. يطلق هذا العلاج كمية بسيطة فقط من الأستروجين، والذي تمتصه الأنسجة المهبلية. يمكنه المساعدة في التخفيف من الجفاف المهبلي، الشعور بالضيق عند الجماع، وبعض الأعراض البولية.

مضادات الاكتئاب منخفضة الجرعة. قد تُقلل مضادات اكتئاب محددة مرتبطة بفئة الأدوية المسماة بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SNRIs) من هبّات انقطاع الطمث الساخنة. قد يفيد مضاد اكتئاب منخفض الجرعة لإدارة الهبّات الساخنة النساء اللاتي لا يستطعن تناول الأستروجين لأسباب صحية أو لهؤلاء اللاتي يحتجن إلى تناول مضاد اكتئاب لاضطراب مزاجي.

دواء الغابابنتين (نيورونتين، وجارليس، وآخرون). الغابابنتين مصرح به لعلاج النوبات، ولكن ظهر أنه يساعد أيضًا في تقليل هبّات الحرارة. يفيد هذا الدواء النساء اللاتي لا يستطعن استخدام العلاج بالأستروجين وهؤلاء اللاتي يعانين هبّات ساخنة ليلية.

دواء كلونيدين (كاتابريس، كاباي، وغيرها). كلونيدين، قرص أو لاصقة تستخدم عادة لعلاج ضغط الدم المرتفع، يمكنها توفير بعض الراحة من الهبّات الساخنة.

أدوية للوقاية من هشاشة العظام أو علاجها. قد يوصي الأطباء بتناول دواء للوقاية من هشاشة العظام أو علاجها وذلك وفقًا إلى الحاجات الفردية. هناك العديد من الأدوية المتاحة التي تساعد على تقليل فقدان العظام وخطر الكسور. قد يصف طبيبك مكملات غذائية بفيتامين د للمساعدة على تقوية العظام.

"
شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook