انتقال النموذج المصرفي الأوروبي إلى البلدان الإسلامية

الكاتب: علا حسن -
انتقال النموذج المصرفي الأوروبي إلى البلدان الإسلامية.

انتقال النموذج المصرفي الأوروبي إلى البلدان الإسلامية.

 

المصرف الغربي وبدايته في الدول الإسلامية:
 

بعد أن تم الانتهاء من إيجاد نظام مصرفي أوروبي متكامل، ظهرت اجتهادات وتطوّرات متنوعة أدّت إلى خروج النموذج المصرفي الأوروبي من القيود الأخلاقية والدينية، واتباع سياسات عديدة تُبرّر التعامل بالمعامات الربوية، بإيجاد أسباب تُلزم العمل بذلك، إضافة إلى المواقف العملية التي ساعدت على دعم هذا الاتجاه، مثل قيام الملوك والرؤساء بانتهاك أحكام منع الربا والتعامل به، رغم أنّه من المعاملات المحظورة في الأديان الأخرى، واستغلال مناصبهم وسيادتهم لتحقيق أهداف مالية خاصّة بهم.

المحاولات الأوروبية لإنشاء المصارف الربوية في البلاد الإسلامية:
 

  1. البنك المصري: أُنشئ عام 1856م، وهو فرع من مصرف ربوي مركزه في لندن، يهدف لتمويل التجارة الخارجية، وانتهى العمل فيه عام 1911م.
     
  2. البنك الانجليزي المصري: هو فرع من بنك انجليزي افتتح عام 1864م، وكان مركزه في لندن.
     
  3. البنك الامبراطوري العثماني: أنشئ هذا البنك عام 1864م، وهو بنك فرنسي انجليزي، تم افتتاح فرع له في مصر، ثمّ سُمّي بالبنك العثماني عام 1935م.
     
  4. بنك اسكندرية التجاري: وهو بنك يوناني الأصل، أُنشئ عام 1868م في مصر.
     
  5. بنك الكونتوار الأهلي الباريسي: هو بنك فرنسي الأصل، بدأ العمل فيه عام 1869م وانتهى عام 1873، ثمّ عاد للعمل عام 1905م.
شارك المقالة:
22 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook