النقوش العربية القديمة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
النقوش العربية القديمة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

النقوش العربية القديمة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.

 
تعد النقوش الصخرية من أهم المقومات التي يُعتمد عليها في دراسة حياة المجتمعات البشرية للتعرف إلى أساليبها المعيشية المختلفة. كما أنها في الوقت نفسه تتميز عن المعطيات الأثرية الأخرى، كالخزف والفخار والأحجار التي تحتمل في تفسيرها وجهات نظر متباينة، حيث تعد بمنـزلة وثائق مباشرة خلَّفها إنسان الماضي لجيل الحاضر، ليستقرىء منها تاريخ تلك الأجيال بشكل دقيق، وعلى الرغم من وفرة الجبال التي يمكن أن تنفذ النقوش عليها في المنطقة، إلا أن ما تم العثور عليه حتى الآن يعد قليلاً نسبيًا، ولعل السبب في ذلك يعود إلى عدم استكمال المسوحات الميدانية، إلى جانب ندرة أعمال التنقيب الأثري في هذه المنطقة 
 
ومما يلاحظ أن النقوش العربية القديمة التي اكتشفت في منطقة القصيم تتركز إما قرب طرق التجارة القديمة التي تعبر المنطقة، واستمر استخدامها في العصور الإسلامية بوصفها مسالك للحج والتجارة، أو حول مراكز الاستيطان البشري التي تتوافر فيها أسباب الاستقرار والأمن ونحو ذلك.
 
ويمكن عرض النقوش العربية القديمة على النحو الآتي:
 
أ - النقوش النبطية:
 
1 - النقش الأول:
 
النص: ش ب و
 
القراءة: شبو أو سبو
 
يحتمل النقش قراءتين: الأولى بالشين، وبذلك يكون إما على علاقة بالكلمة العربية شَبَّ وفي هذه الحالة يعني الشاب، أو أن يكون له صلة بالكلمة العربية شُبَّ إذا رفع وشب إذا ألهب  ،  ولعله بذلك يكون اسم علم مختصر يعني المرفوع أو العالي، بالإضافة إلى اسم الإله، والقراءة الثانية سبو (بالسين) فيكون على علاقة بالكلمة العربية السَّبَّ أي (الستر)  .  ومما يلاحظ أن هذا الاسم جاء بصيغته هذه في كل من النقوش النبطية، والحضرمية  ،  وجاء بصيغة ش ب ي في النقوش الصفوية، وجاء في الآرامية والتدمرية بصيغة ش ب أ، في حين ورد بصيغة ش ب اسم علم مشابه، في كل من النقوش الثمودية واللحيانية.
 
2 - النقش الثاني: 
 
النص: وا ل وب ر ت س (ش) × (س) ش
 
القراءة: وائل بن ت س (ش) × (س) ش.
 
كُتب هذا النقش إلى الجهة اليسرى من النقش الأول، وربما يكون اسم علم مركب، على الرغم من عدم ظهور اسم علم مركب يبدأ جزؤه الأول باسم العلم وا ل و. أما عنصره الثاني غير المقروء بشكل مرضٍ فخالٍ من أداة التعريف الألف الدارجة في هذا النوع من النقوش، وقد حال ذلك دون عدِّهِ لفظة أو مفردة تدل على مكانة أو وضعية وائل، ولذا فالنص يقرأ أيضًا وال وب ر ت ش، مما يعني أنه يتكون من علمين: الأول وال الذي يرد بكثرة في النقوش العربية السامية  ،  وأما الثاني فتصعب قراءته قراءة مقبولة.
 
3 - النقش الثالث: 
 
النص: ش ق ل ت
 
القراءة: شَقْلَت
 
كتب هذا النقش أسفل النقشين السابقين على الواجهة الصخرية نفسها، وهو يتكون من كلمة واحدة، يغلب أنها اسم علم مؤنث، ويبدو أنها تظهر للمرة الأولى بهذه الصيغة في النقوش النبطية. ولعل أفضل تفسير له هو إعادته إلى الكلمة العربية (الشَّقْل)، أي الأخذ وقيل الرّزن، وشوقل الرجل إذا ترزَّن حلمًا ووقارًا  ،  وبذلك يمكن القول إنه اسم علم بسيط يعني (الرزينة).
 
وهناك أسماء ثلاث نساء من أشهر نساء الأنباط ممن حملن العلم ش ق ي ل ت الأول زوجة الحارثة الرابع 9 ق.م - 40م الذي خلّد زواجه بالنقد التذكاري الذي يظهر على أحد وجهيه شقيلة مع زوجها، وشقيلة الثانية هي ابنته  .  أما شقيلة الثالثة فهي حرم الملك النبطي مالك الثاني 40 - 70م التي ظهرت على بعض النقود المضروبة في عهد زوجها  
 
ب - النقوش الثمودية:
 
1 - النقش الأول:
 
النص: ب ن س ع د
 
القراءة: ابن سعد
 
يشغل هذا النقش حيزًا صغيرًا في الواجهة الصخرية نفسها التي ظهر فيها النقش النبطي الأول، ويتكون من علمين تفصل بينهما علامة البنوة (ابن)؛ الأول لم يكن من اليسير معرفة علاماته، حيث اضمحلت بشكل كبير؛ نظرًا لطبيعة الصخرة الرسوبية المكتوب عليها النقش، إلى جانب كونها مواجهة بشكل دائم للرياح  .  أما العلم الثاني فيقرأ (سعد)، وهو من الأعلام التي تتكرر بكثرة في هذا النوع من النصوص والنصوص السامية المماثلة  ،  ويلاحظ من خلال بعض علاماته وأسلوب كتابته، ولا سيما في اسم البنوة (ابن) أنه وثيق الصلة بالفترة الثمودية المتأخرة  
 
 
2 - النقش الثاني: 
 
النص: ل س ع د ف ت ش وق ا ل ت ه د
 
القراءة: بوساطة سعد (الذي) اشتاق إلى تهد.
 
كتب هذا النقش بأسلوب لم يكن معهودًا في هذه النوعية من النقوش، حيث نقش الاسم (سعد) على شكل خط عمودي، ثم أكملت بقية النص على هيئة خط أفقي  .  ويلاحظ أن كاتبه استهله بالفعل ت ش وق، أي اشتاق المعروف في النصوص الثمودية، وينتهي النقش باسم العلم المقروء - بتحفظ - ت هـ د الذي ربما يكون على وزن تفعل من الهَدّ  
 
3 - النقش الثالث: 
 
النص: ل د ش م ب ق م ل
 
القراءة: بوساطة دشم بن قمل
 
نُفذ هذا النقش إلى جانب أشكال متقنة لأربعة من الجمال رسمت على استقامة واحدة مع رسمة صغيرة لوعل بين الجملين الأول والثاني، ولعل هذا مما يمكن عده صك ملكية من صاحب النقش د ش م لهذه الجمال، أو أنه هو الذي قام بتنفيذ هذه الأشكال، والاسم الأول المسبوق بالأداة (اللام) والمتبوع باسم البنوة (الباء) تدل أشكال بعض علاماته، كالنون على كونه نصًا ثموديًا متوسطًا أو مبكرًا. أما اسم العلم البسيط ق م ل فيبدو أنه ذو علاقة إما باللفظة العربية القمل وهي الحشرة التي تعيش في الشعر، أو من قَمِل بطنه أي ضخم أو سمن  . 
 
4 - النقش الرابع: 
 
50 النص: ل ر م ل ه ع ج ل
 
القراءة: (هذا) العجل لرمل
 
نقش هذا النص بطريقة الخط المائل المنحني ليقرأ من الأسفل إلى الأعلى، وهو يتكون من كلمتين: الأولى تقرأ ر م ل مسبوقة بالأداة (اللام)، وهو اسم علم بسيط مؤنثه رملة، وهي واحدة الرمل أو هي قطعة منه، وربما جاء من الرَّمَل وهو المطر الضعيف  .  تلي ذلك الكلمة الثانية وهي الاسم المفرد المذكر المسبوق بأداة التعريف المقروءة ع ج ل، المماثل لعجل بالعربية وهو ابن البقرة، ولعل ظهور لفظة عجل في هذا النوع من النقوش يدل على أن مستخدميها كانوا يمارسون الزراعة في هذه المنطقة.
 
5 - النقش الخامس:
 
النص: ل ض و
 
القراءة: بوساطة ضو
 
كُتب هذا النقش القصير المكون من كلمة واحدة بجانب وسم مفرد هو دائرة مفرغة يخرج من محيطها الخارجي خمسة خطوط مستقيمة غير منتظمة، وإذا صحت قراءة هذا النقش الذي يعني النور أو الإشراق، فإنه بذلك يُعَدُّ الاسم الأول الذي يرد في هذه النوعية من النقوش الثمودية وغيرها من الكتابات السامية الأخرى.
 
6 - النقش السادس:
 
النص: ل س ح ج ت (ب) ح ط م
 
القراءة: بوساطة سحجت بن حطم
 
يظهر هذا النقش بين عدد من الوسوم والرسوم الحيوانية والآدمية غير المتقنة. وقد كتب على شكل خط مائل مع إغفال اسم البنوة عند نقشه، ولا يستبعد من خلال أشكال علاماته أن يكون نصًا ثموديًا يعود إلى المرحلة الثمودية المتوسطة، والاسم الأول المسبوق بالأداة (اللام) يقرأ س ح ج ت، ويظهر للمرة الأولى بهذه الصيغة في النقوش الثمودية. وقد ورد في الموروث العربي بصيغة سيحوج، كما لا يستبعد أن يكون على علاقة بالكلمة العربية سُحَّاج، وهو الذي يسحج الأرض بخفه بنشرها فلا يلبث أن يحفى  .  أما اسم العلم البسيط الآخر فإنه يقرأ ح ط م، وقد ورد بصيغة ح ط م ت/ح ط م ه في النقوش الآرامية الدولية  
 
7 - النقش السابع: 
 
النص: ل ح م (ب) ع ظ
 
القراءة: ح م بن عظ
 
يُقرأ هذا النقش القصير من اليسار إلى اليمين، ويتضح من خلال أشكال علاماته؛ ولا سيما حرف العين أنه يعود إلى الفترة الثمودية المتوسطة أو المبكرة، ويلاحظ على النقش وكذا غالبية النقوش التي تعود إلى هاتين الفترتين أن كاتبه لم يستخدم اسم البنوة، واسم العلم البسيط ح م يعرف بهذه الصيغة في النقوش الثمودية والصفوية، يلي ذلك الاسم ع ظ مشتق من العظ أي الشدة في الحرب  
 
8 - النقش الثامن: 
 
النص: ل ت س ك ف ب ن ا ح ب
 
القراءة: بوساطة تسكف بن أحب
 
أدى أسلوب كتابة اسم العلم الأول في هذا النقش المكتوب بشكل أفقي من اليسار إلى اليمين، إلى عدم الخروج بنتيجة مرضية له. والعلم الثاني المسبوق باسم البنوة كتب بطريقة تختلف قليلاً عن بقية علامات النص ويُقرأ أ ح ب، على وزن أفعل من حب أي (الأحب الأكثر محبة) وقد تكرر في عدد من النصوص الثمودية  
 
9 - النقش التاسع: 
 
النص: ل ر م ل (ب) ا ح ب ه ح ن ك
 
القراءة: الحنك (الجمل) لرمل بن أحب.
 
كُتب هذا النقش على هيئة خط أفقي من اليسار إلى اليمين، ويُعَدُّ من أهم النصوص الثمودية؛ نظرًا لوجود كلمة ه ح ن ك، التي تُعَدُّ إحدى أسماء الجمل في العربية، واعتمادًا على أشكال علاماته يمكن عده نقشًا يعود إلى الفترة الثمودية المتوسطة.
 
10 - النقش العاشر: 
 
النص: ت م ل ت ب ن م ر ا ل ق س
 
القراءة: تيم اللات بن مر القيس
 
كُتب هذا النقش بشكل منفرد على واجهة صخرية كبيرة جهة ظل ما قبل الزوال، ويلاحظ أن كاتبه استخدم خطوطًا عمودية للفصل بين كلماته. كما يلاحظ من خلال أشكال كلماته خصوصًا في الألف والنون أنه يعود إلى الفترة الثمودية المبكرة أو المتوسطة أي القرنين الأولين السابقين للميلاد  .  الاسم الأول المركب الذي يعني (خادم أو عبداللات) جاء في عدد من النصوص المماثلة، أما الاسم الثاني م ر ا ل ق س، فيبدو أن أفضل تفسير له هو عده من عنصرين الأول م ر المعادل للفظة العربية امرؤ، والثاني ا ل ق ي س، وهو الإله قيس مع أداة التعريف الألف واللام، وقد وجد لهذا الصنم معبد في مدائن صالح  ،  وهناك مَنْ يرى أنه يعني رجل قيس، ثم أُدخلت عليه الألف واللام  ،  وحول هذا التفسير يرى الذييب أنه يوقع في إشكال فهو مقبول لو أن هذا النقش عربي مبكر أو نبطي القلم؛ لأن الألف واللام في العربية والنبطية هما أداة التعريف، في حين أن الألف واللام غير معروفة كأداة للتعريف في النقوش الثمودية والسبئية 
 
11 - النقش الحادي عشر: 
 
النص: س وح ب ر ف ش
 
القراءة: سوح بن رفش
 
يظهر إلى جانب هذا النقش-الذي نُفذ في موقع ظل ما قبل الزوال-عدد من الوسوم المنقوشة، واعتمادًا على اتجاه حرف الباء في النقش يبدو أنه يقرأ من الأعلى إلى الأسفل، وهي أرجح القراءات الممكنة، ومن خلال أشكال علاماته يمكن القول إنه يعود إلى الفترة الثمودية المتوسطة. الاسم الأول يُقرأ إما س وط أو س وح نظرًا للتشابه في حرفي الحاء والطاء في هذا النوع من النصوص، ولعل الأخيرة هي الأقرب إلى القبول؛ نظرًا لظهور أسماء أعلام مشابهة لهذه الصيغة في النقوش الثمودية، واللفظة سوح جاءت من ساح في الأرض يسيح سياحة أي ذهب  .  أما الاسم الثاني ر ف ش فمأخوذ من الأرفش وهو العريض الأذنين، والرفش هو الأكل والشرب في النعمة والزمن  
 
12 - النقش الثاني عشر: 
 
النص: ح م د ص ع ب ب ن ت...
 
القراءة: حمد الصعب بن تــ...
 
كُتب هذا النقش على واجهة صخرية من اليسار إلى اليمين، وقد كرره منفذه مرتين على الصخرة نفسها. الاسم الأول يُقرأ ح م د ص ع ب، وهو إما أن يكون من جملة اسمية تعني الشكر أو الحمد لـ: ص ع ب، بيد أن العنصر الثاني هو صفة الإله الدالة على القوة والصلابة. أو أنه يعني (الصعب هو ح م د) حيث يمكن عده العنصر الأول إما اسم علم يعادل الاسم المعروف في الوقت الراهن حمد، أو أن يكون الإله المعروف في النقوش العربية القديمة وهو الأقل احتمالية. يلي ذلك اسم البنوة ب ن ثم الحرف الأول (الثاء) من اسم العلم الثاني غير المكتمل نظرًا لطبيعة الواجهة الصخرية التي حالت دون اكتماله.
 
13 - النقش الثالث عشر: 
 
النص: ف ر ن (ب) ج لْ ب ن ه م ر وغ ل م ت
 
القراءة: المارية والشابة لفرن بن جلبن
 
كُتب هذا النقش بشكل أفقي من اليمين إلى اليسار، وقد رسم بجانبه ثلاثة أشكال لجمال أحدها غير متقن الرسم، على الرغم من وضوح معظم علاماته إلا أنه يصعب إعطاء قراءة مؤكدة له، خصوصًا الجزء الأول منه، ومع ذلك عدت الأحرف السبعة الأولى للعلمين، الأول صاحب النقش المقروء ف ر ن، والثاني المكون من أربعة أحرف ويُقرأ إما م ل ب ن أو ج ل ب ن، ولعل هذه الأخيرة أقرب إلى الصواب، وإن كانت لم تُعرف في هذا النوع من النصوص، وهو على أي حال اسم علم بسيط على وزن فعلان من جَلَبَ، فالجَلَبُ والأجلاب هم الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع، والجلب هو ما جُلِبَ من خيل وإبل ومتاع  .  وفيما يتصل باسم العلم الأول المقروء ف ر ن، فيحتمل أن يكون اسم علم بسيط على وزن فعلان من الجذر ف ر ر  ،  ويلي ذلك الاسم المفرد المذكر المسبوق بأداة التعريف (الهاء)، م ر الذي يصعب تحديد معناه بشكل دقيق، حيث يُقال ناقة موارة اليد وموَّارة أي: سهلة السير سريعة، ويقال امرأة مارية أي بيضاء  .  يلي ذلك الاسم المفرد المؤنث المسبوق بحرف العطف الواو، غ ل م ت أي (غلامة أو شابة)، وبذلك فإن النقش يحتمل أكثر من قراءة منها الناقة النشيطة والشابة ل ف ر ن بن ج ل ب ن، أو العبدة المارية والشابة ل ف ر ن بن ج ل ب ن.
 
14 - النقش الرابع عشر:
 
النص: و× ح م م ول ا وع ص ل ر ت ون م (ب) × س ن ا ×
 
القراءة.. ونام (ب) × س ن ا ×
 
نُقش هذا النص المقروء من اليمين إلى الشمال على واجهة صخرية إلى جانب شكل متقن لجمل من الأسفل. ولم يكن من اليسير التمكن من قراءة مرضية له، فيما عدا الجزء الأخير منه، وهو الفعل الماضي المسبوق بحرف العطف الواو ن م (نام، استراح) المتبوع بحرف الجر الباء غير الواضح؛ جراء عبث متأخر حصل له، مما أدى إلى ضياع معالمه، ويلي ذلك اسم المكان - إذا صحت قراءته - مع اضمحلال علامتيه الأولى والأخيرة × س ن ا ×.
 
15 - النقش الخامس عشر: 
 
النص: س ع د ودد وج ع
 
القراءة: سَعد حَبّ وجع
 
كُتب هذا النقش المقروء من اليمين إلى اليسار في موضع على ارتفاع قامة الرجل، وذلك إلى جانب نقوش أخرى أخفت معالمها عوامل التعرية والأيدي العابثة. الاسم الأول، ب ع د  ،  ولعل الأصح هو س ع د، سَعْد، المتبوع بالفعل الماضي ودد، أي (حب) المعروف بهذه الصيغة في عدد من النقوش الثمودية  .  يلي ذلك اسم المحبوب إما وع ج أو وج ع، ولعل هذا الأخير أكثر قبولاً، فيما يمكن مقارنته باللفظة العربية الوجع.
 
شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook