نظرًا لما للمطارات عمومًا، والدولية منها على وجه الخصوص من أهمية باعتبارها النافذة الإعلامية للدولة، والرابط المحلـي والإقليمي والدولي بينها ومختلف المدن والدول، والأهـميـة الاقتصاديـة والاجتماعيـة وغيرها المترتبـة على ذلك، فقـد ضمت إمـارة منطقة مكة المكرمة ضمن نطاقها الإداري مطارين أحدهمـا إقليمـي يقـع بمدينـة الطائف، والآخـر دولي هو مطـار الملـك عبد العزيز بجدة  

 

ويشهـد هذان المطـاران حركـة دائبـة في تنقل المسافـرين من المنطقة وإليها، فقد بلغ إجمالـي عدد المسافرين لعام 1426هـ / 2005م بمطار الملك عبد العزيز الدولي 13239144 راكبًا، في حين بلغ إجمالي عدد المسافرين في مطار الطائف  في العام نفسه 400.381 راكبًا.

 

 حركة النقل الجوي للطائـرات السعوديـة والأجنبيـة في مطار الملك عبد العزيز الدولي.

 

 حركة النقل الجوي بمطار الطائف الإقليمي.

 

ويعد مطار الملك عبد العزيز الدولي  أول مشروعات المطارات الدولية بالمملكة العربية السعودية التي قامت رئاسة الطيران المدني بتنفيذها نظرًا لخصوصية المنطقة في استقبال الأعداد الكبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار، إذ بُدئ في إنشائه عام 1393هـ / 1974م، ثم عمل على توسعته بمبالغ تقدر بقرابة أربعة آلاف مليون ريال سعودي، وهو من أكبر المطارات مساحة في العالم إذ يتربع على مساحة تقدر بنحو 105كم  تضم ثلاثة أقسام أحدها للرحلات الداخلية، والثاني للرحلات الدولية، والثالث لاستقبال الحجاج وتوديعهم  

 

ولمطار الملك عبد العزيز الدولـي عدد من الخصـائص الرئيسـة التي يتميـز بها وتجعلـه مدينة مصغرة بحد ذاتها؛ لاشتماله إلى جانب المنشـآت الخاصة بالطائرات والركاب والبضائـع والخدمات المختلفـة على مجمعـات سكنيــة للموظفين العامليـن بالمطار تتوافر بها المرافـق الضروريــة كافة من مساجــد ومدارس ومجمعـات تجـاريــة وطبيـة ومراكـز ترفيه، فضلاً عن المرافق الحيوية من ماء وكهرباء وصرف صحي واتصالات  

 

مع عدم اشتمال المعلومات على مجمع الحجاج بالمطار - نلحظ جانبًا من تلـك الخصائـص لمطـار الملك عبد العزيز الدولي عام 1406هـ / 1986م.