المواقع الأثرية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 المواقع الأثرية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

المواقع الأثرية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

 
 
هي المواقع التي احتوت على نقوش كتابية، ورسوم صخرية، ووسوم وهي كثيرة، بالنظر إلى عدد من العوامل التي أسهمت في وجودها، منها
 وقوع هذه المواقع الأثرية على دروب الحجيج ودروب التجارة أو بالقرب منها، كما هو الحال في كل من: العسيلة، والخشنة، ووادي حراض، وجبل الميثب، ووادي ملكان، والأثيداء  ، والعرفاء، ويلملم، والسيل الكبير، وحمى النمور، والهدا، ووادي جليل، وريع المخارى
 وقوع بعض هذه المواقع وبخاصة ما كان منها حول المدن في أمكنة استيطان بشري رعوي أو زراعي، كما هو الحال في الحرمان، وأم الرين، ودقم البطين، وأسلع، ووادي سيسد، ووادي ثمالة، وغدير البنات
صلة بعض هذه المواقع بأحداث السيرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم، مثل: غار ثور، وغار حراء، والجعرانة، والحديبية، وسرف، ونخلة، وعسفان، وخليص.
صلة بعض هذه المواقع بالتجمعات البشرية الموسمية لأغراض الحج والتجارة، مثل: عرفة، ومنى، ومزدلفة، وسوق عكاظ، وسوق ذي المجاز، وسوق مجنة، وسوق حباشة، وسوق الضراب
وقوع بعض المواقع في مناطق تنـزه وصيد، مثل: الردف، وأم السباع، وأم العراد، وهضبة بانية
صلة بعض المواقع بمناجم التعدين، مثل: حرة نواصيب، ومعدن برم، والشختلي
بناء منشآت معمارية مائية ساعدت في جذب الناس إليها، ومن أمثلة ذلك: سد وادي العقرب، وسدود المعيصم، ومحطات درب زبيدة، وسد السملقي، وسدود وادي عرضة، وسد الدرويش، وسد وادي حراض، وسد قريقير، وسد ثلبة، وسد وادي داماء، وسدود السداد، وسد القصبية، وسد الأحيمر وغيرها
 

المواقع الأثرية

 
1 - أبحر:
شرم بحري يقع شمال غرب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، على مسافة 3كم منه، تجاوزه عمران المدينة من الناحية الشمالية الغربية، كان به صخور بازلتية سوداء اللون على حرة جبل صغير، نفذ بها أشكال آدمية، وأشكال حيوانية تمثل: أبقارًا، وكلاب صيد، وشكلاً يشبه سرطان البحر، وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بإجراء حفرية صغيرة على بعد 400م من الحرة، عُثر فيها على أصداف بحرية وكسر فخارية وفناجين قهوة من الخزف الصيني، وأجزاء من عظام حيوانات. وقد نقلت مجموعة الصخور المشار إليها أعلاه، وكذلك المعثورات إلى المتحف الإقليمي للآثار والتراث الشعبي (متحف قصر خزام) بجدة
 
2 - أم حبلين: 
تقع شمال شرق جدة، نفذت في صخور متفرقة منها رسوم صخرية تمثل حيوانات متنوعة، وأشكالاً آدمية بأيديها خناجر، علاوة على الكتابات الثمودية، والأدوات الحجرية التي يعود تاريخها إلى فترة ما بعد العصر الحجري القديم المتأخر 
 
3 - أم السباع: 
تقع جنوب شرق الطائف على بعد 4كم من هذه المدينة، بين حلقتي الغنم والحطب، تجاوزها عمران المدينة فأصبحت حيًا من أحيائها الجنوبية، بها هضاب نفذت فيها مجموعة ممتازة من الرسوم الصخرية، التي يرجع تاريخها لما قبل الإسلام، مثل: الأبقار، والماعز ذات القرون المتجهة إلى الأمام والراجعة إلى الخلف، كما نفذت فيها نقوش كتابية يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الأول الهجري وأوائل الثاني، احتوت أسماء شخصيات معروفة في صدر الإسلام 
 
4 - أم العراد: 
منطقة تقع جنوب غرب الطائف، أصبحت اليوم أحد أحياء المدينة، بها جبل لم يتصل به العمران، وقد نفذت في صخوره كثير من النقوش الكتابية بالخط الحجازي، مما يرجع تاريخه إلى القرنين الهجريين الأول والثاني، تحمل أسماء شخصيات من تلك الفترة، وآيات قرآنية كريمة، وعبارات دعائية، علاوة على أشكال الرسوم، ورسوم الحيوانات مثل: الماعز والكلاب 
 
5 - جبل الرديهة:
أحد الجبال الواقعة على بعد 20كم شمال مدينة جدة، به مجموعة من الصخور التي نفذ فيها عدد من الرسوم الآدمية والحيوانية التي يرجع تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام
 
6 - جبل الشعراء: 
أحد الجبال الواقعة على حدود عرفة الشمالية الشرقية، يشاهده المتجه إلى مزدلفة من طريق رقم 9 على يساره بعد تجاوزه عرفة بنحو 2كم، بأسفل هذا الجبل من الناحية الشرقية مما يلي الجنوب صخور بنية داكنة، نفذت فيها رسوم صخرية، ونقوش كتابية إسلامية مبكرة، تحمل أسماء شخصيات من تلك الفترة، من أبرزها مصعب بن شيبة الذي كان حاجبًا للكعبة المشرفة في أواخر القرن الأول الهجري وأوائل الثاني  ،  وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بتسوير هذا الموقع مؤخرًا
 
7 - جبل القصب:
جبل غير كبير يقع على طريق جدة - مكة المكرمة السريع على مسافة 60كم تقريبًا جنوب شرق جدة. وهو يتسم بثرائه بالرسوم الصخرية المتنوعة التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، مثل: رسوم الأبقار، والإبل، والنعام، والوعول، علاوة على الأشكال الآدمية التي تحمل الخناجر، والدروع، والعصي، والرماح
 
8 - حمى النمور: 
أحد الأحمية الخاصة بقبيلة النمور القاطنة في الهدا ووادي المحرم، يقع في الحواف الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من منطقة الهدا غرب الطائف في منطقة صخرية وعرة، ويدخل إليه من مدخله الجنوبي الشرقي قبيل قمة النقبة الحمراء بنحو خمسين مترًا يمينًا، في موضع يعرف باسم: البوابة، عند تقاطع طريق الطائف - الهدا القديم مع السريع، عُثر فيه على ما يزيد على تسعين نقشًا ورسمًا صخريًا، فالرسوم الصخرية تتمثل في رسوم أبقار بالطريقة التخطيطية ذات القرون المعكوفة والمتعرجة، ورسوم وعول كذلك وبقرون معكوفة إلى أعلى، ومناظر صيد النعام، كما عُثر فيه على عدد من الوسوم، أما النقوش الكتابية، فقلة منها ثمودية، ومعظمها إسلامية تعود إلى القرون الهجرية الثلاثة الأولى، أما مضامين هذه النقوش فقد اشتلمت على أسماء شخصيات مرت بهذا الموقع، بالإضافة إلى الاقتباسات القرآنية، والعبارات الدعائية
وقد كان يمر بهذا الحمى الدرب الموصل من الطائف إلى مكة المكرمة منذ ما قبل الإسلام وخلال القرون الهجرية الثلاثة الأولى، إلا أن افتتاح عقبة كرا في القرن الرابع الهجري أدى إلى عدم استخدام هذا الدرب، بالنظر إلى قصر المسافة التي توفرها هذه العقبة، إذ ينـزل فيها مباشرة إلى وادي نعمان ومنه إلى عرفة ومزدلفة ومنى فمكة المكرمة
 
9 - حجر خليفة: 
يطلق عليه أيضًا شعب الخلاَّص، يقع على يمين القادم من عرفة إلى مزدلفة من طريق رقم 9، ويعدل السالك لهذا الطريق يمينًا بعد تجاوزه عرفة بنحو كيلو مترين اثنين تقريبًا باتجاه مضيق وادٍ يقع بين جبل خشرب شرقًا وجبل الأحدب غربًا، يعرف باسم وادي خشرب، بأسفله صخرة كبيرة نفذت في واجهاتها مجموعة كبيرة من النقوش الكتابية، التي يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني الهجريين، منها نقش باسم مصعب بن شيبة الذي كان حاجبًا للكعبة في تلك الفترة 
 
10 - خُلَيص:
عرف في المصادر التاريخية باسم (أمج). يقع هذا الوادي على بعد 100كم شمال مكة المكرمة على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة السريع  ،  وبه مسجدان ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في موضعهما، كما توجد فيه عين جدد عمارتها السلطان سليمان القانوني عام 940هـ / 1533م بمباشرة أمين جدة خير الدين الرومي، علاوة على آبار كثيرة، كما يوجد في أحد الجبال المطلة على هذا الوادي من الناحية الشمالية الغربية الكثير من الصخور التي نفذت فيها نقوش ثمودية، وأخرى من صدر الإسلام، إضافة إلى الوسوم، وأشكال حيوانية متنوعة
 
11 - الخويرمة: 
تقع على يمين النازل من البهيتة بالسيل الكبير على بعد ثلاثة كيلومترات. وبها آبار مطوية بالحجارة، وأساسات مبانٍ على شكل حوانيت، وبقايا جدران مبانٍ أخرى، وثلاثة نقوش بالخط الحجازي يرجع تاريخها إلى القرنين الأول والثاني الهجريين: الأول باسم محمد بن شيبة بن محمد والكاتب عاصم، والثاني باسم عبدالكريم بن شيبة والكاتب عيسى، والثالث ورد بصيغة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
 
12 - دويدة: 
شعب صغير يقع على يسار الذاهب إلى الجعرانة من وادي سرف (النوارية) في منتصف الطريق، به جبل أحدب نفذ في صخوره أكثر من عشرين نقشًا قلة منها بالخط الثمودي، أما معظم هذه النقوش فقد كُتبت بالخط الحجازي، ويرجع تاريخها إلى القرون الهجرية الثلاثة الأولى، وردت بها أسماء شخصيات من أسرة واحدة هي أسرة ابن خنيس. كما عُثر فيه على رسوم حيوانية، وأشكال هندسية متنوعة، ووسوم ترجع لفترة ما قبل الإسلام  ،  وهذا الموقع يعد من أغنى مواقع الرسوم الصخرية في منطقة مكة المكرمة
 
13 - الردف: 
منطقة فسيحة واسعة بها عدد من الهضاب، وهي من المتنـزهات المهمة في مدينة الطائف، تقع في الأطراف الجنوبية من المدينة، وتجاوزها العمران من الناحية الغربية، أما سبب تسميتها بهذا الاسم فلا يستبعد أن الاسم جاء من ترادف الصخور، وقد نفذت على عدد كبير من صخور هضابها مجموعة من النقوش الكتابية، نقش واحد منها بالخط الثمودي يحمل اسم علم، وأكثر من ستين نقشًا إسلاميًا ترجع إلى الفترة الإسلامية المبكرة، بعضها تعرض للعبث، وقد احتوت هذه النقوش على أسماء شخصيات، وعبارات دعائية، وأبيات شعرية، وحكم
 
14 - ريع الزلالة:
يقع على الطريق السريع بين السيل الكبير والسيل الصغير، بعد تجاوز السالك للسيل الكبير مباشرة بأسفله على يمين المتجه إلى السيل الصغير صخرة نفذ بها رسم لمحارب، ونقش بالخط الثمودي، وعدد من النقوش الكتابية التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني الهجري، علاوة على كتابة حديثة بالخط الإفرنجي، قد يكون أحد الرحالة الغربيين الذين مروا بهذا المكان في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي قام بنقشها 
 
15 - ريع الكتب:
ريع وادي الكفو بجبال عفيف على بعد 38كم جنوب غرب الجائزة الواقعة جنوب شرق الليث. وقد نفذت في صخوره البركانية نقوش بالخطين الثمودي، والحجازي، علاوة على رسوم حيوانية متنوعة ومناظر صيد، وأشكال نجمية بعضها خماسية الزوايا، وبعضها سداسية الزوايا
 
16 - شعب خالد بن عبدالله آل أسيد:
يسمى في الوقت الحاضر باسم (وادي العسيلة)   ، من أودية مكة المكرمة الشمالية الشرقية، يقع بين البرود والأبطح محاذيًا للشرائع من الجهة الشمالية الغربية، عرضه 2كم تقريبًا، وطوله 6كم، بدايته ريع النقراء ونهايته ريع أم السلم، ويتميز هذا الوادي بوقوعه في منطقة طرق الحجاج القادمين من العراق والشام واليمن، لذا أولاًه خلفاء المسلمين وسلاطينهم وأمراؤهم وأثرياؤهم جلَّ عنايتهم واهتمامهم  ،  فقد أمر الخليفة العباسي المقتدر بالله 295 - 320هـ / 907 - 934م بحفر بئرين فيه  ،  كما عمرت والدة المقتدر بئرين مع سقايات (برك) ومسجد. ثم في عهد قطلو بك الناصري في سنة 792هـ / 1389م جددت آبار العسيلة بعد اندثارها  .  ويعد وادي العسيلة من الأودية القريبة من مكة المكرمة، والنقوش كتبت على ثلاثة جبال فيه، هي: الوجرة الكبير، والوجرة الصغير، وجبل أبوسرة. وهذه النقوش التي يصل عددها إلى ستين نقشًا إسلاميًا مبكرًا، اثنان منها مؤرخان بعام 80هـ / 699م، وواحد مؤرخ بعام 79هـ / 698م. وتحمل هذه النقوش أسماء شخصيات معروفة في صدر الإسلام مثل: صفية بنت شيبة بن عثمان، ومحمد بن عبدالرحمن بن طلحة، ومحمد بن عبدالعزيز بن جريج، وإسحاق بن إبراهيم  ،  كما توجد بأسفل الوادي مما يلي مكة المكرمة مستوطنة أثرية مندثرة تتناثر على سطحها كسر فخارية وخزفية وزجاجية من عصور مختلفة وفيها بئران من الآبار الأربع المشار إليها آنفًا
 
17 - ضرس ماضب:
يقع شمال الطائف على بعد 130كم منها، ويعد من المواقع الأثرية المهمة في منطقة مكة المكرمة، لثرائه بالرسوم والوسوم والنقوش الكتابية، ففي إحصاء لفرق المسح الآثاري الذي قامت به وكالة الآثار والمتاحف أن عدد الرسوم الصخرية يزيد على خمسة وتسعين رسمًا، بين رسوم آدمية وحيوانية ومناظر حية ووسوم. أما النقوش الكتابية فيربو عددها على عشرة نقوش، خمسة بالخط الثمودي، ومثلها بالخط الحجازي
 
18 - العرفاء: 
من المواقع الأثرية المهمة الواقعة شرق مطار الحوية على بعد 35كم شمال الطائف، يشاهده السالك لطريق الطائف - الرياض على يمينه بعد تجاوزه مطار الحوية بنحو كيلومترين اثنين تجاه الرياض، وقد تعرضت أجزاء كثيرة من هذا الموقع للعبث، به مجموعة رائعة من الرسوم الصخرية نقشت على صخور جبل أحدب هناك، كما توجد في هذا الموقع أطلال قصر على الطراز العباسي، وكذلك قلعة بنيت على الأرجح في أواخر القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر الميلادي)
 
19 - غدير البنات: 
يقع هذا الوادي جنوب شرق الطائف بمسافة ثمانية كيلومترات تقريبًا، عند التقاء وادي خماس بوادي عرضة، به غدير دائم الماء، نفذ في عدد من الصخور فيه مجموعة من النقوش الكتابية التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري (التاسع الميلادي)، أغلبها باسم عروة بن عبدالله بن أبي عاصم
 
20 - المكتوبة: 
سمي بذلك نسبة إلى صخرة نُقشت عليها رسوم وكتابات، يقع في وادي المخاضة بأسفل جبل برد من الناحية الجنوبية الشرقية، على بعد 28كم غرب الطائف. نفذت في الصخور الواقعة على أطراف هذا الوادي مجموعة كبيرة من النقوش الكتابية التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الأول الهجري وأوائل الثاني، أحدها مؤرخ عـام 103هـ / 721م، وتحمل هذه النقوش أسماء شخصيات من تلك الفترة علاوة على مجموعة من الرسوم الصخرية، والوسوم التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام
 
21 - ملكان:
وادٍ يقع جنوب مكة المكرمة يمر به حاليًا طريق غير المسلمين المتجه إلى الطائف به مجموعة من الجبال والهضاب نفذت في عدد من صخورها نقوش كتابية بالخطين الثمودي والحجازي، علاوة على الرسوم الصخرية الحيوانية، وأشكال الوسوم 
 
22 - الهدا:
منطقة مرتفعة، تقع على قمة كرا إلى الغرب من مدينة الطائف بمسافة عشرين كيلومترًا، وتتوزع النقوش الكتابية في هذه المنطقة في مواضع مختلفة منها سواء في حوافها الشمالية أو الغربية، ففي الحافة الغربية عُثر على صخرة كبيرة نفذ فيها نقشان كتابيان، أحدهما باسم يحيى بن محمد بن عمر بن أوس، والآخر اقتباس قرآني، وهما من أواخر القرن الأول الهجري أو أوائل القرن الثاني الهجري، أما سفوحها الشمالية فهي غنية بالرسوم الصخرية، والنقوش الكتابية التي ترجع إلى الفترة الإسلامية المبكرة، كما تتوزع في هذه المنطقة القرى المبنية بالحجر، وكذلك الحصون
 
23 - وادي الحرمان: 
يحاذي هذا الوادي عرفة من الناحية الشمالية الشرقية، به مجموعة من الهضاب التي نفذت في صخورها مجموعة من النقوش الكتابية الإسلامية التي يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، معظمها غير مؤرخ، أما المؤرخة فلم يعثر إلا على اثنين فقط، أحدهما مؤرخ عام 84هـ / 703م، والثاني مؤرخ عام 189هـ / 805م، وتحم-ل هذه النقوش أسماء وشخصيات من تلك الفترة، وأبيات شعرية في الحِكَم، وآيات قرآنية 
 
24 - وادي المغمس:
يطلق عليه في الوقت الحاضر اسم الوادي الأخضر، يحاذي عرفة من شمالها الشرقي، ويصل بينها وبين وادي حنين، يحده من الشمال جبل الصفاح وأسفل حنين ولبن الأسفل، ومن الجنوب عرفات، ومن الشرق جبل سعد وكبكب، ومن الغرب جبال الطارقي، والخطم، وجبل سلع  ،  أصبحت لهذا الوادي شهرة تاريخية بعد حادثة الفيل، عندما قدم أبرهة الأشرم الحبشي عام 571م على رأس جيش كبير لهدم الكعبة المشرفة، ولكن الله سبحانه وتعالى أرسل عليهم طيرًا أبابيل رمتهم بحجارة من سجيل
شارك المقالة:
66 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook