"يُساهم العمل التطوعي بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس؛ حيث يُعدّ وسيلةً للتعرّف على أشخاص جدد يشتركون معاً في نفس الاهتمامات، ممّا يُتيح لهم ممارسة مهاراتهم الاجتماعية وتطويرها، كما يُساعد العمل التطوعي الأشخاص ليبقوا على تواصل دائم مع الآخرين ممّا يُساهم في وقايتهم من التوتر والاكتئاب، وكانت المملكة العربية السعودية من المشجعين والسباقين على العمل التطوعي، حيث قامت بإنشاء منصة العمل التطوعي ووضعت استراتيجية للوصل إلى مليون متطوع في حلول عام 2030حيث دشنها أحمد بنسليمان الراجحي؛ وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث تهدف إلى تنظيم المتطوعين وجمعهم مع الجهات التي توفر أنشطة تطوعية بمدنهم ومناطقهم."