تعد منطقة نجران من المناطق المزدهرة من حيث الحركة التجارية؛ بسبب موقعها الجغرافي، وطبيعتها الزراعية، ومما ساعد في تطور هذه الحركة الطرق التي تربطها بمناطق المملكة كلها، والطرق التي تربط مدينة نجران بكل القرى والهجر التابعة للمنطقة، وتعد مدينتا (أبا السعود) و (الفيصلية) مركزين رئيسين لهذه الحركة بالإضافة إلى المجمعات التجارية والأسواق حيث بلغ عدد المؤسسات الفردية والشركات أكثر من 11200 مؤسسة وشركة. أما الأسواق الشعبية الموجودة في منطقة نجران فمنها:

 

 سوق الفواكه والخضراوات:  ويباع في هذه السوق كل أنواع الفواكه والخضراوات التي تمتاز منطقة نجران بإنتاجها.

 

 سوق التمر: للتمر سوق خاصة تباع فيها ما تنتجه مزارع النخيل، بالإضافة إلى بعض أنواع التمور من مناطق المملكة الأخرى.

 

 سوق السمن: نظرًا لكثرة الأغنام والأبقار في المنطقة فإن إنتاجها من السمن البلدي يباع في مكان خاص به، بالإضافة إلى بعض المنتجات الحيوانية الأخرى.

 

 سوق الأعلاف: حيث توجد في منطقة نجران أمكنة خاصة لبيع الأعلاف لأصحاب الأغنام والمواشي.

 

 سوق الأغنام والإبل والبقر: توجد أمكنة مخصصة لبيع هذه الأنواع من الحيوانات في أيام الأسبوع جميعها.

 

 سوق الخردة (الحراج): ويباع في هذه السوق كل أنواع الخردة والأشياء المستعملة.

 

 سوق الحطب والفحم: فللحطب والفحم أمكنة مخصصة لبيعهما بالمنطقة.

 

 سوق الطيور: وتنشط هذه السوق يومي الاثنين والخميس وتباع فيها كل أنواع الحمام بالإضافة إلى الدجاج البلدي والأرانب، وأكثر من يبيع به صغار السن لحبهم هذه الأنواع الأليفة، أما زبائنه فهم من الأعمار جميعها.

 

 سوق القهوة العربية:  وللقهوة سوق خاصة بها، وتعد الأنواع التي تباع فيها من أجود أنواع القهوة، وتباع في هذه السوق أيضًا أنواع من الزبيب وهو العنب المجفف، بالإضافة إلى ما يسمى بالقشر وهو قشر القهوة.

 

 سوق الخناجر: يسمى الخنجر في نجران (جنبية) وجمعها (جنابي)، ولبسها من العادات التقليدية للرجال، ولها سوق خاصة تزدهر فيها الحركة في الأعياد والمناسبات، وللجنابي أنواع مختلفة، أما أسعارها فتختلف حسب النوعية.

 

ويعد نشاط تجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية ومواد البناء والمنتجات البلاستيكية والأدوات الكهربائية والصحية والأقمشة والملابس الجاهزة، أبرز الأنشطة في القطاع التجاري، كما يعد قطاع السكـن التجـاري والفنـدقي من أهم القطاعـات التجـاريـة التي تمتاز بها منطقة نجران، للخصوصية التي تتمتـع بها كونها معلمـًا سياحيـًا مهمًا يقصـدها الزوار على مدار العـام ما يتطلب العمل على إنشـاء قاعـدة سكنيـة متنوعـة لخدمـة الوافديـن إليها.