افتتح تحت رعاية الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في عام 1404هـ / 1984م، وهو البوابة الجوية لمدينة الرياض أحد أبرز مراكز النقل الجوي الوطني.

 

أ) موقع المطار:

 

يقع المطار على بُعد 35كم شمال شرقي مدينة الرياض على مساحة قدرها 220كم  ، ويحده من الشمال وادي مخر، ومن الجنوب وادي أبا الجرنان، وفي هذه المساحة تقع المرافق والمنشآت الرئيسة للمطار، ومنها: مجمع الصالات التجارية (صالات الركاب)، والصالة الملكية، ومبنى الشحن الجوي، ومبنى البريد، ومبنى الطيران الخاص، والمسجد، وبرج المراقبة، وساحة الطيران.

 

أما مباني المطار المساندة فتشمل: مجمع الإدارة المركزية، ومجمع السلامة العامة، ومحطة الإطفاء الرئيسة، ومحطتي إطفاء فرعيتين، ومبنى الاتصالات، ومركز الأرصاد الجوية، ومبنى التموين والمطبخ المركزي، وورش صيانة معدات الخدمات الأرضية، ومجمع أقسام صيانة المرافق، وأخيرًا المجمع السكني الداخلي للعائلات والعزاب.

 

وقد روعي في اختيار الموقع انسجامه التام مع البيئة الحضارية للمدينة حيث يقلل من الضوضاء وتلوث الهواء، كما يبعد الأخطار المهددة للسلامة عن مدينة الرياض ويتفق مع نموها المتزايد.

 

ب) صالات الركاب: 

 

يشتمل مجمع الصالات التجارية (صالات الركاب) على أربع صالات، مخصصة على النحو الآتي:

 

 الصالة رقم 1: لرحلات شركات الطيران الأجنبية.

 

 الصالة رقم 2: لرحلات الخطوط السعودية الدولية.

 

 الصالة رقم 3: لرحلات الخطوط السعودية الداخلية.

 

 الصالة رقم 4: لمواجهة الضغوط في الصالات الأخرى.

 

 الصالة الملكية: تقع الصالة الملكية في الطرف الجنوبي من المطار، وهي ثلاثية القاعدة ومساحتها الكلية 28.500م  ويماثل تصميم وهندسة المبنى تصميم وهندسة صالات الركاب من الناحية المعمارية. ويتميز المبنى بسمات إسلامية واضحة، وفيه مساحات معمارية فريدة وحدائق غَنّاء ونافورات رائعة، وتسمح جدرانه ونوافذه الزجاجية بتسرب الضوء الطبيعي لإنارته من الداخل، وتتصل الصالة الملكية بالمسجد الجامع من خلال ممر المراسم الملكية الذي يبلغ طوله 390م وعرضه 12.5م.

 

وهذه الصالات كلها متماثلة ومتصلة بعضها ببعض عن طريق ثلاثة مبانٍ موصلة يصل طول كل واحد منها إلى 168م. وكل صالة من هذه الصالات ثلاثية التخطيط، أي ذات قاعدة مثلثة الشكل مساحة أرضيتها 47.500م  تقريبًا، ويحتوي المجمع على صالة حديثة لخدمات كبار الشخصيات في منطقة متوسطة منه، بالإضافة إلى المطاعم والمقاصف ومكاتب شركات الطيران والجهات الحكومية ومكاتب استقبال للفنادق وشركات تأجير السيارات، والمصارف، وعيادات للإسعافات الأولية، وأسواق تجارية.

 

ج) جسور الإركاب التي تصل بين الصالات والطائرات:

 

يعد مطار الملك خالد الدولي أول مطار بالمملكة يوفر جسور الإركاب لتوصيل المسافرين من الصالة إلى الطائرة وبالعكس، والصالات كلها مزودة بهذه الجسور بواقع ثمانية جسور في كل صالة، بالإضافة إلى وجود جسرين آخرين في الصالة الملكية.

 

د) الشحن الجوي:

 

تبلغ المساحة الكلية للمبنى 60.000م  ، ويتكون من طابق أرضي وطابق أول، وهو مصمم لمناولة نحو 140.000 طن متري من البضائع سنويًا، والطابق الأول مخصص للمكاتب الإدارية للجمارك والخطوط السعودية والجهات الحكومية، أما الطابق الأرضي من المبنى فهو مخصص للمستودعات بأنواعها؛ مستودعات الشحنات العادية (الصغيرة والكبيرة)، وغرف المجوهرات والمواد الثمينة، وغرف المواد الخطرة، والثلاجات، وغرف المواد القابلة للتلف، كما يشمل الدور الأرضي منطقة العمليات الخاصة بحركة الشحنات الصادرة والواردة (دوليًا وداخليًا) وتستخدم فيها مجموعة متطورة ومتعددة من الآليات والمعدات الثابتة والمتحركة التي صنعت خصيصًا لتنفيذ عمليات مناولة الشحن.

 

هـ) الطيران الخاص:

 

تم تشييد مبنى الطيران الخاص شمال المدرج الرئيس للمطار لاستخدامه للطائرات الخاصة، ويمكن الوصول إليه من خلال مدخل خاص يتجه شمالاً عن طريق المطار السريع، ويشتمل المبنى على صالة داخلية (قدوم ومغادرة)، وأخرى دولية (قدوم ومغادرة)، وصالة خاصة بخدمات كبار الشخصيات.

 

و) برج المراقبة الجوية:

 

يصل ارتفاع برج المراقبة الجوية بالمطار إلى 81م، كما تبلغ مساحته 1.230م  تقريبًا، وهو يقع في وسط مركز مجمع الصالات، ويتكون من 19 دورًا، يقوم المراقبون الجويون من خلال الدور الأخير في قمته بالإشراف على الحركة الجوية في ساحات المطار بالكامل.

 

ز) مبنى تجهيز الطعام وتموينه: 

 

يتم يوميًا إعداد آلاف الأطباق من الأطعمة التي تسعى إلى إرضاء كل ذوق من الكافيار إلى السمان في مبنى تجهيز وجبات الطائرات والمطبخ المركزي الذي يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، ويبلغ إنتاجه أكثر من 6.000.000 وجبة، لخدمة ما يقارب 37.400 رحلة سنويًا.

 

ح) مواقف السيارات:

 

تعد مواقف السيارات من أفضل المواقف الموجودة في المطارات الدولية الحديثة، إذ تم إنشاء موقفين؛ كل منهما يتكون من ثلاثة طوابق أمام صالات الركاب مباشرة على جانبي مسجد المطار، ويتصلان بالصالات والمسجد بممرات المشاة، وتصل سعة المبنى إلى 11.600 سيارة منها 8.000 سيارة في المواقف المغطاة و 3.600 سيارة أخرى في المواقف المكشوفة الملحقة بالمبنى.

 

ط) المشتل الزراعي:

 

بالإضافة إلى كون مطار الملك خالد الدولي تحفة معمارية رائعة، فإنه أيضًا يشكل واحة بديعة من واحات الخضرة والجمال بمدينة الرياض من خلال حدائقه الوارفة وخضرتها الظليلة التي تغطي مساحة تقدر بأكثر من 350 هكتارًا.

 

ي) الخدمات العامة بالمطار:

 

 تأجير السيارات.

 

 البنوك واستبدال العملات.

 

 خدمات الفنادق.

 

 خدمات الاستعلامات.

 

 المحال التجارية.

 

 المطاعم.

 

 الخدمات الطبية: يوجد في المطار مستشفى بسعة 34 سريرًا يقدم الخدمات العلاجية لما يقارب 15000 ساكن من موظفي المطار وعائلاتهم، بالإضافة إلى دوره في الاستجابة لحالات الطوارئ وحوادث الطرق داخل المطار، وتتوافر بالمستشفى معظم التخصصات الرئيسة، كما توجد غرفة للطوارئ (ER) تعمل على مدار الساعة وترتبط بشبكة الاتصالات اللاسلكية في المطار.

 

 فندق صحارى المطار: يعد فندق صحارى المطار أحد الفنادق ذات 5 نجوم بمدينة الرياض، ويقع داخل المطار وعلى مسافة قريبة من مجمع الصالات التجارية، ويضم الفندق 247 غرفة منها 8 أجنحة كبيرة و 16 جناحًا صغيرًا.

 

ولمعرفة حجم الخدمات التي يوفرها مطار الملك خالد الدولي في مجالات حركة المسافرين وحركة الشحن الجوي والبريد وعمليات الطيران التجارية، نلاحظ بيانات (جدول 38) ، و (جدول 39) ، و (جدول 40) .

 

 

تمثل مدينة الدوادمي المركز الإداري للمحافظة، وتبعد عن مدينة الرياض نحو 350كم غربًا  

افتتح المطار رسميًا مع بداية العام الهجري 1424هـ / 2003م، كما هبطت أول طائرة به في صبيحة يوم الثلاثاء 9 / 8 / 1423هـ الموافق 2002م، وكان على متنها مجموعة من المهندسين العاملين برئاسة الطيران المدني بغرض تفقد سير العمل في منشآت المطار التي شارفت على الانتهاء آنذاك، ويتكون المطار من عدد من المرافق التي تخدم الحركة الجوية بما فيها عمليات الهبوط والإقلاع لطائرات الوصول والمغادرة للمسافرين ومرافق الخدمات الضرورية اللازمة لهم، وفيما يأتي ملخص لأهم عناصر المشروع:

 

أ) المدارج وساحة وقوف الطائرات:

 

صُمِّمَت مدارج المطار بطول 3050م وعرض 45م لخدمة الطائرات العريضة مثل طائرات (B747) و (B777) على أن تعمل بوزن محدود، ولكن الحركة الرئيسة للرحلات الداخلية تتم باستخدام طائرات (MD90). وقد صُمِّمَت ساحة وقوف الطائرات لتتسع لثلاث طائرات من طراز (MD90) وطائرة واحدة من طراز (B777) أو من طراز (B747)، ومطار الدوادمي هو ثاني مطار في المملكة بعد مطار جازان تستخدم فيه تقنية الأسفلت المعالج بمواد كيميائية لإنشاء المدرج وممرات المناورة، إذ من المعروف أن هذه التقنية الحديثة قد أثبتت نجاحًا منقطع النظير في إضافة قوة ومتانة للأسفلت، تمكنه من مقاومة التشققات والتصدعات التي تحدث بفعل الظروف البيئية، ما يؤهله لأن يعمِّر لفترة أطول، وبالتالي تقلِّل عملية الصيانة الدورية التي تكون عادة في المدارج الأخرى.

 

ب) صالة السفر:

 

صُمِّمَت صالة السفر بطاقة استيعابية تقدر بنحو مليون مسافر سنويًا، وبمساحة إجمالية تبلغ 3350م  ، وتنقسم الصالة إلى ثلاثة أقسام هي: صالة المغادرة، وصالة القدوم، وتتوسطهما المنطقة العامة لاستقبال الركاب ومنطقة للخدمات العامة للمسافرين التي تشمل مواقف السيارات لمرتادي المطار، وتتسع صالة المغادرة لنحو 225 مسافرًا في الساعة، أي ما يعادل حمولة طائرتين من طراز (MD90) في الوقت ذاته، ويوجد فيها صالة انتظار لركاب درجة الضيافة ومصلى للمسافرين، وصالة انتظار لركاب الدرجة الأولى وصالة انتظار للسيدات، بالإضافة إلى مقصف وأمكنة جلسات خاصة به، كما تتسع صالة القدوم لنحو 200 راكب، ويتوسطها سير للأمتعة، وتحتوي الصالة على مكاتب للدوائر الحكومية ذات العلاقة، ومكاتب للخطوط السعودية، ومكاتب لتأجير السيارات والفنادق ومصرف ملحق به خدمات صراف آلي، وقد رُوْعي في التصميم الهندسي للصالات سهولة حركة المسافرين منذ لحظة وصولهم إلى المطار حتى مغادرتهم مبنى صالة السفر، وأُخِذَ في الحسبان تلبية متطلبات المسافرين كلها؛ بمن فيهم المعاقون الذين وفرت لهم مسارات وحمَّامات خاصة.

 

ج) الخدمات:

 

 مبنى فرقة الإطفاء والإنقاذ.

 

 مبنى الصيانة والتشغيل.

 

 مبنى الطاقة الكهربائية.

 

 مبنى الحراسة الأمنية.

 

 سكن عزاب منسوبي المطار.

 

 محطة تنقية مياه الشرب.

 

وخلال عام 1426هـ / 2005م بلغ عدد المسافرين عبر مطار الدوادمي 18.6 ألف مسافر، كما بلغت حركة الشحن الجوي 7 أطنان، ووصلت حركة الطيران فيه إلى 416 رحلة؛ في العام نفسه.كما يوضح (جدول 41)

 

 

تقع محافظة وادي الدواسر على الطريق المؤدي من مدينة الرياض إلى منطقة عسير.

ويقع مطار وادي الدواسر الذي افتتح في 27 / 8 / 1410هـ الموافق 1990م شرق المحافظة على الطريق الموصل بين كل من محافظتي وادي الدواسر والسليل، ويبعد عن مدينة الرياض بنحو 650كم، ويقوم بخدمة التجمعات السكنية المجاورة لمحافظة السليل وبعض المراكز القريبة منها.

 

وتبلغ مساحة المطار الإجمالية 32كم  ، ويضم مبنى رئيسًا للصالات يتكون من ثلاث صالات رئيسة مساحتها 4004م  ، وصالة للقدوم وأخرى للمغادرة تتسع كل منهما لنحو 150 مسافرًا. ويتوافر بالصالات مكتب للبرق والبريد، ومطعم للوجبات الخفيفة، ومكتب لتأجير السيارات، بالإضافة إلى صالتين لكبار الشخصيات إحداهما للرجال والأخرى للنساء. وقد رُوعِيَ في تصميم المطار إبراز روعة المعمار الإسلامي.

 

ويضم المبنى مكاتب للطيران المدني والخطوط السعودية والإدارات الحكومية الأخرى العاملة بالمطار، كما يضم المطار مبنى للشحن الجوي، ومبنى للأرصاد الجوية، ومحطة للطاقة الكهربائية، ومحطات لتنقية المياه، وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومبنى لوحدة الإطفاء والإنقاذ بمساحة تبلغ 1212م  ، ومبنى الصيانة للطيران المدني بمساحة قدرها 500م  ، ومبنى لوحدة أمن المطار بمساحة قدرها 1130م  ، ومبنى لصيانة الخطوط السعودية بمساحة قدرها 1335م  ، ومسجدًا بمساحة قدرها 448م  يتسع لأكثر من 200 مصلٍّ، ومواقف للسيارات تستوعب 222 سيارة، ومرافق سكنية.

 

ويبلغ طول مدرج المطار 3050م بعرض 60م بما فيها الأكتاف. ويرتبط المدرج بساحة وقوف الطائرات بالمطار التي تبلغ مساحتها 32.625م  ، وتستوعب ثلاث طائرات؛ واحدة من طراز (بوينج 737)، وطائرتين من طراز (إيرباص) أو (MD90).

 

ويربط المطار محافظة وادي الدواسر بكل من الرياض وجدة وبيشة عبر رحلات منظمة تسيرها الخطوط السعودية.

 

ويبين (جدول 42) إجمالي حركة الشحن الجوي والبريد وحركة المسافرين (الوصول والمغادرة) وعمليات الطيران التجارية في مطار وادي الدواسر خلال الفترة 1417 - 1426هـ / 1997 - 2006م