المتاحف في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المتاحف في المملكة العربية السعودية

المتاحف في المملكة العربية السعودية.

 
 

المتاحف الحكومية والمتاحف الأهلية

 
يوجد عدد من المتاحف الحكومية والأهلية في المملكة، بالإضافة إلى عدد كبير من المجموعات الخاصة المتنوعة في مادتها وأحجامها.
وفي مدينة الرياض يوجد المتحف الوطني  وهو أكبر متحف في المملكة. وتسعى المملكة إلى تجهيز 13 متحفًا إقليميًا بحيث يكون كل متحف في منطقة من مناطق المملكة ويحوي آثار المنطقة التي يوجد فيها، وقد نُفِّذ منها خمسة متاحف، ويجري تنفيذ خمسة أخرى، وسوف تُنفَّذ الثلاثة الباقية في المستقبل القريب.
وإلى جانب المتاحف الإقليمية توجد متاحف حكومية أخرى متخصصة في نوع من المعروضات؛ منها متحف صقر الجزيرة في مدينة الرياض، وهو متخصص في عرض أنواع من الطائرات ومستلزماتها وفي تاريخ الطيران، ومتحف التراث الشعبي التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار مدينة الرياض، ومتحف مؤسسة النقد العربي السعودي في مبنى المؤسسة في مدينة الرياض، بالإضافة إلى متحف كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، ومتحف شؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة وهو يهتم بكل ما يتصل بتاريخ الحرمين الشريفين.
أما المتاحف الأهلية فيوجد عدد منها؛ وأكبرها متحف عبدالرؤوف خليل في جدة، ويحوي آثارًا كثيرة ومتنوعة تمثل فترات زمنية متعددة، ومتحف قرية المفتاحة في عسير، ومتحف قصر النائف في جُبَّة في منطقة حائل، ومتحف دار العلوم في سكاكا في منطقة الجوف.
أما المجموعات الخاصة فهي كثيرة ومتنوعة في محتواها ودرجة عرض ما تحتويه من مقتنيات، وجميعها تميل إلى عدم التنظيم في عرضها وتوزيع مساحاتها. ومن المجموعات الخاصة: مجموعة القويعي، ومجموعة المؤيد، ومجموعة الشائع في الرياض، ومجموعة المحيميد في مرَّات، ومجموعة الحميدان في الزَّلفي، ومجموعة الهدلاء في محافظة وادي الدواسر... وغيرها.
ولعله من المناسب إعطاء نبذة عن أهم المتاحف في المملكة وهو المتحف الوطني:  
يُعد المتحف الوطني أحد الأجزاء المهمة بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض. وهو يقع في الجانب الشرقي للمركز على أرض تبلغ مساحتها نحو 17000م  ، وتبلغ مساحة مبانيه نحو 28000م  ، وعناصر المتحف هي: قاعات العرض، والإدارة، ومخازن المقتنيات، ومرافق البحث، والمختبرات. ولإنشاء المتحف تم تكوين فريق عمل من المتخصصين في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وبعض مراكز الخبرة العالمية، ومجموعة من الباحثين والعلماء في الآثار والتاريخ والإدارة من المؤسسات العلمية السعودية، إضافةً إلى متخصصين من الوكالة المساعدة للآثار والمتاحف، ودارة الملك عبدالعزيز، وقد قامت فرق العمل بإعداد الأفكار الرئيسة للعرض المتحفي، وجرى بناءً على ذلك إعداد التصميم الداخلي للقاعات المتحفية، وتصميم وسائل العرض المختلفة، وتصميم وسائط العرض التقنية.ويتضمن المتحف ثماني قاعات للعرض مقسمة بحسب الموضوعات، وتمثِّل تطور شبه الجزيرة العربية الطبيعي، والإنساني، والثقافي، والسياسي، والديني، وتطور المملكة عبر العصور. وقد قُسِّمت هذه القاعات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تتضمن ثلاث قاعات تمثل عصور ما قبل الإسلام، وتقع في الطابق الأرضي، وهي: قاعة الإنسان والكون، وقاعة الممالك العربية، وقاعة العصر الجاهلي، ثم يصعد الزائر إلى الطابق الأول حيث يلتقي بقاعة الوحي، ثم يعبُر جسرًا يؤدي إلى قاعة الإسلام والجزيرة العربية، ثم قاعة الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية، فَقَاعَةِ التوحيد، ثم يهبط بعد ذلك إلى الطابق الأرضي مرة أخرى حيث توجد قاعة الحج والحرمين الشريفين.ويتضمن المتحف إلى جانب القاعات المذكورة قاعة مخصصة للعروض المؤقتة.كما يوجد في المتحف مركز لتجميع المعروضات المتحفية أُنشئ ليهتم اهتمامًا مباشرًا بتأمين كل ما يتعلق بها، من خلال تجميعها، وإعدادها للعرض، وفرزها بحسب القاعات والخِزَانات، والنقل إلى الموقع، فالتركيب في المكان المخصص لكل معروضة.ويعتمد هذا المركز في تجميع المعروضات المتحفية على كلٍّ من: الهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمواقع الأثرية، والمتاحف العالمية، ودارة الملك عبدالعزيز، وجهات أخرى يمكن أن تتوافر لديها المعروضات المطلوبة.
 
 
شارك المقالة:
106 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook