الغرفة التجارية الصناعية بأبها:

 

صدر قرار وزير التجارة رقم 47 وتاريخ 15/7/1401هـ الموافق 1981م بتأسيس الغرفة، وباشرت عملها الفعلي في غرة ذي القعدة 1401هـ/1981م لتقوم على خدمة القطاع الخاص بمنطقة عسير ورعاية مصالحه وتبني آرائه ومقترحاته، وتلمس مشكلاته واقتراح الحلول المناسبة لها, ولكي تكون حلقة الوصل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والعمل على تطوير العلاقات التجارية بين المملكة والدول الأخرى وتنميتها.

 

ويحرص القائمون على الغرفة التجارية الصناعية بأبها منذ إنشائها على تقديم أفضل الخدمات إلى منتسبيها واستقطابهم للاستفادة من خدماتها، لكي لا تكون العلاقة بين الغرفة ومنتسبيها مجرد علاقة إجرائية ومالية تبدأ وتنتهي بالتسجيل وإيفاء رسوم الاشتراك والتصديق على الأوراق والمحررات الرسمية، وإنما تكون علاقة عضوية تدفع التاجر ورجل الأعمال بالمنطقة إلى العمل على الانتماء إلى الغرفة والالتحام بها، والإسهام بآرائه وأفكاره لتطويرها عن اقتناع وإحساس بالثقة بما تقدمه له الغرفة من خدمات، في إطار الأهداف التي أنشئت لتحقيقها بالتنسيق مع مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية الصناعية الأخرى المنتشرة في أنحاء المملكة والتعاون معها، والتي تتلخص في الآتي:

 

 جمع كل المعلومات والإحصاءات التي تتصل بالتجارة والصناعة والزراعة والسياحة، ونشرها.

 

 إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بالتجارة والصناعة والزراعة والسياحة.

 

 تزويد الجهات الحكومية بالبيانات والمعلومات في المسائل التجارية والصناعية.

 

 تقديم الاقتراحات بشأن حماية المنتجات الوطنية من المنافسة الأجنبية.

 

 إبلاغ التجار والصُّنَّاع بالأنظمة والقرارات والتعليمات ذات المساس بالأمور التجارية والصناعية.

 

 إرشاد التجار والصُّنّاع إلى البلدان والمناطق التي يستوردون منها أو يصدِّرون إليها منتجاتهم، وكذلك إرشادهم إلى طرق تطوير الصناعة والتجارة.

 

 حصر مشكلات التجار والصُّنَّاع ومناقشتها من خلال اللجان النوعية واقتراح الحلول المناسبة لها.

 

 فض المنازعات التجارية والصناعية بطريقة التحكيم إذا اتفق أطراف النـزاع على إحالتها إلى لجانه.

 

 تبصير التجار والصُّنَّاع بفرص الاستثمار الجديدة في مجالات التجارة والصناعة والزراعة والسياحة.

 

 تشجيع التجار والصُّنَّاع وحثهم على الاستفادة من بيوت الخبرة المحلية والأجنبية، وتشجيع الاستثمارات في المشروعات المشتركة للإسهام في تحقيق التنمية.

 

 إقامة المعارض والأسواق والدورات التدريبية، وكل ما من شأنه الإسهام في تقدم التجارة والصناعة وتطورهما.

 

 الاشتراك في المؤتمرات التي تتصل بطبيعة عمل الغرفة، وتنظيم إرسال الوفود الخارجية واستقبالها.

 

 التصديق على المعاملات وإصدار الشهادات والمحررات الرسمية، مقابل الرسم المحدد لذلك.

 

 إصدار المجلات والنشرات التي تخدم التجارة والصناعة  

 

هـ - المنتجات والأنشطة:

 

تتنوع المنتجات الاستهلاكية والأنشطة داخل القطاع التجاري في عسير، وقد عمدت المنطقة خلال السنوات الماضية إلى إقامة المراكز والأسواق التجارية الكبيرة والراقية؛ مما مثل دعمًا لسياحة التسوق بالمنطقة، ويحتوي القطاع على عدد كبير من فرص الاستثمار الجديدة.

 

وتعد أنشطة التسويق والتوزيع من الأنشطة التجارية المهمة في المنطقة، لكون المنطقة مركزًا إقليميًا لجنوب المملكة، بما يحافظ على المكانة التجارية للمنطقة.

 

ويعد قطاع السكـن التجـاري والفنـدقي من القطاعـات التجـاريـة المهمة بالمنطقة نظرًا للخصوصيـة التي تتمتـع بها، كونها معـلمـًا سياحيـًا داخلـيًا مهمـًا، وبالنظـر إلى (جدولي 12 ، 13 ) يلحـظ حجم الفنادق  والوحدات السكنية المفروشة بالمنطقة، حيث تمثل نسبة الفنادق بالمنطقة ما يقارب 3.3% من عدد الفنادق القائمة بالمملكة لعام 1427هـ/2006م، كما تمثل الوحدات السكنية المفروشة فيها 7.9% من عددها في المملكة لعام 1427هـ/ 2006م