يشتمل مصطلح الطّهارة على تعريفين هما:
ويندرج حكم الطّهارة تحت الواجب، قال تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)، والطهارة من الحدث واجبةٌ للمسلم حتّى يستطيع أداء الصّلاة، ودليل ذلك ما ورد في الحديث الشّريف الآتي: (دَخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ علَى ابْنِ عامِرٍ يَعُودُهُ وهو مَرِيضٌ فقالَ: ألا تَدْعُو اللَّهَ لي يا ابْنَ عُمَرَ؟ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بغيرِ طُهُورٍ ولا صَدَقَةٌ مِن غُلُولٍ، وَكُنْتَ علَى البَصْرَةِ).
لم تظهر في الحقيقة إلى الآن دراسات طبية وعلمية وافية تؤكّد الفوائد الصحية التي تتعلّق بالتعاليم الإسلامية في الوضوء على وجه الخصوص، فحتى يكون بالإمكان الحديث عن ذلك علمياً وباستفاضةٍ أكبر؛ لا بد من وجود المزيد من الدراسات والأبحاث في ذلك، ولكن بشكلٍ عام عندما يقوم الإنسان بغسل يديه، وفمه، وأنفه، ووجهه، وذراعيه، وقدمية بالماء النظيف الطاهر ولأكثر من مرة خلال اليوم، فإن ذلك يساهم في إزالة الجراثيم والأوساخ، ويحافظ على نظافة الجسم، فمن المعروف أن الجلد والأنف والفم تعدّ بيئة مساعدة لتكاثر البكتيريا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ متكرّر في اليوم؛ وذلك للتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، خصوصاً قبل تناول الطعام، وبعده، وعند الخروج من الحمام.
تجب الطّهارة على من تجب عليه الصّلاة، وذلك حسب عشرة شروط:
موسوعة موضوع