الفعاليات والمناسبات المحلية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الفعاليات والمناسبات المحلية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الفعاليات والمناسبات المحلية بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
من أهم المناسبات المحلية تلك المرتبطة بالعيدين  ، فهما أبرز المناسبات الترويحية منذ ظهور الإسلام، وفي الوقت الحاضر عزز من أهميتهما منح الطلاب والموظفين إجازة تمتد إلى ما يقارب الأسبوعين، ما لم تكن في عطلة الصيف، وفي يوم العيد وما بعده تنظَّم احتفالات وعروض مختلفة وبخاصة في مدينة الرياض التي تتزين بالإضاءة والزينات، ويتم تنظيم عروض يومية يتم التنسيق لها بين أمانة مدينة الرياض والغرفة التجارية والمستثمرين في قطاع الترويح والجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في تنظيم عروض بحسب ما يخصها مثل الطيران البهلواني من طياري وزارة الدفاع، وقد خصص موقع ضخم للاحتفالات على الطريق الدائري في شرق المدينة إضافة إلى ساحات قصر الحكم وبعض الشوارع مثل طريق الملك عبدالله.
أما خارج مدينة الرياض فتتنافس المدن والمحافظات في إقامة العروض الشعبية والترفيهية في الأمكنة المفتوحة طوال أيام إجازة العيد، وتنشط المدن الترفيهية خلال هذه الإجازات وتقدم عروضها الترفيهية المختلفة استغلالاً لهذه المناسبة لاكتظاظها بالزوار.
 

مهرجان الجنادرية

 
وهو مهرجان كانت نواته سباق الهجن الذي ينظمه الحرس الوطني كل عام، وتطور إلى أن أصبح مهرجانًا سنويًا يشمل فعاليات تراثية محلية تستعيد تراث المملكة بصورة مرئية ومسموعة، وتم تطوير موقع متكامل يحوي مسرحًا وقاعات عرض ومباني نموذجية تمثل التراث العمراني لمختلف مناطق المملكة تعرض فيها كل منطقة تراثها، ويرافق ذلك فعاليات ثقافية مهمة يدعى إليها المثقفون من الداخل والخارج للمشاركة في المحاضرات والندوات وحلقات النقاش والأمسيات، يرافق ذلك كله سوق موسمية للمنتجات التراثية المختلفة مثل الأدوات الشعبية والعطور التقليدية والوجبات الغذائية المحلية.
 
ويعد هذا المهرجان أفضل مناسبة للتعرف على التراث الشعبي لمناطق المملكة في مكان واحد؛ حيث يقام في موقع ثابت إلى الشرق من مدينة الرياض في روضة معروفة بالاسم نفسه، تجاور ضاحية ترفيهية مهمة هي الثمامة التي تتركز فيها مدن الألعاب والشاليهات والمتنـزهات، ويصاحب هذا المهرجان أنشطة وفعاليات تقام داخل مدينة الرياض بمساهمة الجهات الثقافية المختلفة، ويقام عادة في فصل الخريف عندما يعتدل المناخ.
 
وعلى الرغم من قصر مدة هذا المهرجان التي تقارب أسبوعين سنويًا إلا أنه يتميز بأنشطة مكثفة ومتنوعة بدءًا من العروض الشعبية والحرف اليدوية وعرض المقتنيات إلى المحاضرات الثقافية التي تخاطب النخبة، ولعل أكثر ما يميز هذا المهرجان أن جميع الشرائح والفئات تجد فيه ما يشدها.
 

فعاليات صيفية

 
تستقبل المنطقة الكثير من الزوار لأغراض شتى مثل التسوق؛ لذا فهناك سوق للمرافق الترويحية حتى في هذا الفصل الحار خصوصًا مع عطلة المدارس. هذا الأمر أوجد الحاجة إلى زيادة الفعاليات الترويحية بأنواعها المختلفة ولا سيما مع وجود الصناعة الترويحية النامية، وقد بدأت هذه الفعاليات بمبادرات فردية من المؤسسات العاملة في قطاعي الترويح والتعليم، وبدعم من الجهات الحكومية المعنية لتصاغ بما يشبه المهرجانات الصيفية التي تتفاوت في حجمها وتنوعها من محافظة إلى أخرى، ويتوقع أن يتم تطوير هذه الفعاليات مع قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإشراف عليها.
 
ولم يتم وضع جدول زمني على مدى سنوات لهذه الفعاليات، إلا أنه من الملاحظ نشاط الجهات المهتمة بالإعلان عنها قبل بداية الصيف، مع الاستمرار في الدعاية لها بصورة مستمرة خلال إجازة الصيف، ويمكن للزائر التعرف على البرامج والفعاليات الصيفية من خلال صفحات خاصة في الصحف المحلية.
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook