الغطاء النباتي بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الغطاء النباتي بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الغطاء النباتي بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
تتميز المنطقة الشرقية بوجود كثير من البيئات المتباينة التي أسهمت في تنوع الغطاء النباتي وسيادة بعض الأنواع في بيئات معينة  ؛  ففي البيئات الرملية (النفود) يسود نبات الأرطى  ، والعاذر، والرمث، والغضا. وفي البيئات الساحلية الملحية يسود نبات السواد، والشعران، والشنان، والقطف، والشليل، والشورة. أما على جوانب مجاري المياه فيسود عدد من النباتات منها: نبات الشبرم، ومشط الذيب، والنقد، والأثل، والشفلح. أما النباتات النامية بالبيئات الشاطئية الرملية البيضاء، فمنها: نبات الشيح، والثمام، والعرفج. وفي الأودية نبات الرغل، والعجرم، والشنان.
 
وينتشر عدد من النباتات الحولية مثل: الأقحوان، والربلة، والسعدان، والبروق، ورجل الغراب، والنفل، والخبيزة التي غالبًا ما تُشاهد في هذه البيئات المختلفة خاصة بعد سقوط الأمطار الشتوية. إلا أن الدراسة التي قام بها الباحث (Mandaville, 1990)   تعد من أهم الدراسات المرجعية البحثية للنباتات البرية النامية بالمنطقة الشرقية، حيث استعرض في دراسته أهم المجتمعات النباتية السائدة، والأنواع النباتية النامية بها. فقد تم تسجيل ووصف نحو 565 نوعًا نباتيا تقع ضمن 322 جنسًا نباتيا منتمية إلى 73 عائلة نباتية.
 
أشار كلٌّ من شودري والجويد   إلى وجود عدد من العشائر النباتية الملحية المتناثرة بالمنطقة الشرقية مثل عشيرة الشورة (مانجروف)، وعشائر نباتية مختلفة لبعض الأنواع النباتية الملحية مثل: عشيرة السويدا، وعشيرة الشنان، وعشيرة الهرم، والعشائر النباتية التي تستوطن الكثبان الرملية الساحلية مثل: عشيرة الأرطى، وعشيرة الرمث، ووجود نبات الغاف في بعض المناطق الساحلية المنخفضة، وكذلك العشيرة المكونة من الأثل، والبوص، والعقربان.
 
وتعد الدراسات البحثية التي أعدها العالم الألماني (Vesey-FitzGerald, 1957)   عن الغطاء النباتي بالمنطقة الشرقية أثناء مسوحات الجراد بالمملكة من الدراسات العلمية المهمة عن النباتات البرية بالمنطقة
شارك المقالة:
407 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook