الغذاء المناسب لأمراض الجهاز الهضمي

الكاتب: رامي -
الغذاء المناسب لأمراض الجهاز الهضمي
"

الغذاء المناسب لأمراض الجهاز الهضمي.

الغذاء المناسب لأمراض الجهاز الهضمي الشائعة

لاشك أن الطعام يلعب دورًا حيويًا في الوقاية وأيضًا في العلاج من الأمراض، ويعد الغذاء من الضروريات الهامة اللازمة لبناء الجسم واحتياجاته اليومية، والغذاء المتوازن والذي يحتوي على بروتينيات ونشويات ودهون وفيتامينات وأملاح معدنية وماء يعد من الاحتياجات اليومية اللازمة للأطفال والشباب والشيوخ، ولكل مرحلة من هذه المراحل الغذاء المناسب المتوازن المحتوي على هذه العناصر الأساسية، ولقد أفردت فصلاً كاملاً عن الغذاء المتوازن لكل مراحل العمر في كتاب (الكبد وأمراضه بين الحقيقة والوهم)، وخصصت فيه أيضًا نماذج الغذاء المناسب لمرضى الكبد في جميع مراحله وامراضه، مثل: النظام الغذائي لمرضى التهاب الكبد الحاد والمزمن، والنظام الغذائي لمرضى تليف الكبد المتكافئ وغير المتكافئ، والنظام الغذائي لمرضى الاستسقاء، النظام الغذائي لمرضى الاعتلال المخي والغيبوبة الكبدية، والنظام الغذائي لمرضى دهون الكبد، والنظام الغذائي لمرضى الكبد والسكر.

كما أشرت في هذا المقال أيضًا إلى الإرشادات الغذائية العامة للمحافظة على الصحة، متناولاً تأثير المواد الكيمائية ومكسبات الطعم والرائحة والنكهة والمواد الملونة والزيوت المعدنية والمواد الحافظة المضافة للأغذية على صحة الإنسان، علاوة على ذلك فلقد تناولت أيضًا في العوامل الغذائية التي بها قد نقي أنفسنا من الإصابة بمرض السرطان و أيضًا تناولت موضوع (مرضى الكبد في شهر رمضان)، وأشرت إلى الأمراض التي يجوز فيها الإفطار والأمراض التي لا يجوز فيها الغفطار، وتحدثت عن فوائد الصوم من الناحية الطبية للإنسان، والفوائد الطبية للاطعمة التي أعدناها في شهر رمضان مثل: التمر، الفول بالليمون والزيت، الزبيب والقراصيا والمشمش وقمر الدين.

والنظام الغذائي للأشخاص الأصحاء يختلف من شخص إلى آخر، فما يكون مناسبًا لشخص قد لا يكون مناسبًا لشخص آخر، فمثلاً الشخص الذي يعمل في عمل بدني شاق يختلف نظام غذائه عن شخص يعمل في عمل غير شاق، غير أن النظام الغذائي لا يختلف بين المرضى أنفسهم، فهو يعتبر نموذجًا موحدًا للمرض وإن اختلف الشخص المصاب.

أ&zwnj) النظام الغذائي لمرضى المريء والمعدة والأثنا عشر:
إن هذا النظام يناسب الأمراض التالية:
1- عسر الهضم.
2- حرقة الفؤاد (فم المعدة).
3- الارتجاع من المعدة إلى المريء.
4- فتق الحجاب الحاجز (الفتق الثغري).
5- الالتهاب المعدي الحاد والمزمن.
6- القرح الهضمية (البيسينية) (قرحة المعدة والأثنا عشر).
في هذا النظام يتم توزيع الغذاء على خمس وجبات في اليوم، ويقلع المريض عن التدخين والشيشة ومضغ التبغ والخمور.

الإفطار :

يفضل أن يكون مبكرًا، ويشتمل على:

كوب لبن حليب بقليل من السكر أو بدونه+ نصف رغيف خبز طري.
أو كوب زبادي أو بيضة مسلوقة مع نصف رغيف خبز طري.
أو كوب لبن حليب مضافًا إليه ملعقة من عسل النحل.
"بعد الأكل بساعتين، يتناول المريض قطعة كيك أو كوب لبن حليب صغير".

الغداء:

يفضل أن يبدأ بعد صلاة الظهر مباشرة، ويجب أن يشتمل على: طبق أرز صغير أو خبز طري.

قطعة من اللحوم المسلوقة أو صدر الدجاج أو الأرانب او اللحوم المفرومة أو السمك المسلوق.
طبق خضار مسلوق (بطاطس أو كوسة).
طبق سلاطة (خس، جزر أصفر، شرائح الطماطم).
ثمرة فاكهة واحدة مثل (التفاح والموز والبرتقال).
"بعد ثلاث ساعات يجب تناول كوب حليب آخر، أو كوب من الزبادي أو الآيس كريم أو قطعة كيك".

العشاء:

يفضل تناوله عند العاشرة مساء ويشتمل على:

كوب زبادي.
رغيف خبز طري.
ثمرة فاكهة واحدة مثل الغداء.
تناول كوب حليب بدون سكر قبل النوم.


تعليمات عامة:


1- يجب الإقلاع تمامًا عن التدخين وتعاطي الخمور.
2- الابتعاد عن المخللات والتوابل والخل والليمون المركز.
3- عدم تناول الأدوية وخصوصًا الأدوية المسكنة أو المشتقة من الكورتيزون إلا باستشارة الطبيب المعالج.
4- يجب مضغ الغذاء جيدًا وتناوله ببطء.
5- الابتعاد عن الانفعالات النفسية، وعدم الإسراف في تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية وخصوصًا في المرحلة الحادة لقرحة المعدة والأثنا عشر.

"
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook