يجوز طلاق الرجل لامرأته أثناء الصيام في رمضان، وينفذ حُكم الطلاق؛ فالطلاق يقع حال الصيام، أو دونه، ولا يُوجَد نصّ شرعيّ ينهى عن الطلاق في شهر رمضان على وجه الخصوص.
أمّا الطلاق فهو يُعَدّ أحد الأمور التي أحلّها الله -تعالى-، إلّا أنّه يُوصَف بالكراهة؛ فالحلال يشتمل على المكروه والمُباح، كما أنّ من المكروهات ما يكون أشدّ بُغضاً وكُرهاً من غيره، كالطلاق؛ إذ إنّ وقوعه صحيح شرعاً، إلّا أنّه يُوجِب حصول الفُرقة بين الزوجَين، وهذا هو سبب بُغضه، خاصّة في حال استعماله دون سبب؛ فليس للزوج أن يُطلّق زوجته بلا سبب، وتعتري الطلاق جميع الأحكام؛ فقد يكون الطلاق واجباً، وقد يكون مُحرَّماً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون مندوباً، وفيما يأتي بيانٌ للأحكام الشرعية التي تعتري الطلاق بالتفصيل
يكون الطلاق نافذاً إذا اكتملت أركانه، وشروطه، وشروط الطلاق هي:
موسوعة موضوع