الباحة هي مدينة سعودية تقع على بعد 438 كم جنوب شرق جدة، على ارتفاع 2500 متر من مستوى سطح البحر.

عند زيارتك لها ستستمتع بتجربة ساحرة للهروب من حياة المدينة المليئة بالضغوط، ودرجات الحرارة العالية في جدة إلى الجمال الهادئ لسلسلة جبال الباحة مع طقسها اللطيف.

 

كما أن الباحة واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة التي تقع على سلسلة جبال السراوات التي تسير بالتوازي مع الساحل الغربي لشبه الجزيرة العربية.

 

“لؤلؤة المنتجعات” و “حديقة الحجاز” هي أسماء أخرى تُمنح لهذه المنطقة الخلابة مع عشرات الغابات، والسدود، والمنتجعات السياحية التي تتميز بغطاء شجر طبيعي، وهضاب زراعية.

تعتبر الباحة أصغر محافظات المملكة الثلاث عشرة، وتعتبر عاصمة عشائر الغامدي والزهراني في المملكة.

ويوجد بالمقاطعة 13 قبيلة أخرى استقرت في التجارة والزراعة وخمس قبائل بدوية.

وهي محاطة بعدد من المدن ، منها الطائف إلى الشمال، وأبها إلى الجنوب، وبيشة إلى الشرق، ومدينة قنفوده الساحلية إلى الغرب.

 

 

يتأثر بشكل كبير من خلال خصائصه الجغرافية المتنوعة، بشكل عام، المناخ في الباحة معتدل مع درجات حرارة تتراوح بين 12-23 درجة مئوية.

نظرًا لموقعها فوق مستوى سطح البحر، فإن مناخ الباحة معتدل في الصيف وبارد في الشتاء.

نظرًا لموقعها على ارتفاع 2500 متر فوق مستوى سطح البحر، تجذب المنطقة الزوار الذين يبحثون عن مناخ معتدل، ومناظر طبيعية خلابة.

في منطقة تهامة بالمقاطعة، التي تقع على الساحل، المناخ حار في الصيف ودافئ في الشتاء، الرطوبة تتراوح من 52٪ إلى 67٪.

بينما يكون الطقس في المنطقة الجبلية، المعروفة باسم السارة، أكثر برودة في الصيف والشتاء.

هطول الأمطار أعلى في المنطقة الجبلية مع انخفاض في نطاق 229 – 581 ملم، المتوسط ​​في جميع أنحاء المنطقة هو 100-250 ملم سنويا.

 

تشتهر المحافظة بجمالها، وتضم العديد من المعالم السياحية مثل الغابات، ومناطق الحياة البرية، والوديان، والجبال التي تجتذب الزوار من جميع أنحاء المملكة، ومنطقة الخليج.

بعض هذه المناطق هي غابات رغدان، غومسان، فايق، الجبل، والعديد من المواقع التاريخية والأثرية الأخرى.

يحتوي على أكثر من 53 غابة.

كما تشتهر المقاطعة بإنتاج العسل، بالإضافة إلى إنتاجها الزراعي من الخضروات والحبوب والفاكهة والتمور.

 

غابة رغدان

 

يغطي مساحة 600000 متر مربع، على بعد 5 كم فقط من وسط المدينة.

يقع Raghdan على قمة سلسلة جبال Sarawat الشاهقة، إلى جانب الجمال الطبيعي الرائع الذي يوفر إطلالة بانورامية على سهول Tihama الواسعة.

هذا كما تم تزويدها بملاعب الأطفال، وغيرها من المرافق.

 

سد بني كبير في بلجرشي

 

 

هي بقعة سياحية جذابة أخرى تزخر بها أشجار الزيتون، وغيرها من النباتات الطبيعية.

تقع غابة أمدان على بعد 55 كم إلى الشمال من مدينة الباحة. وتكثر في أشجار الزيتون وشجيرات عرار وأشجار العطور وغيرها من النباتات الطبيعية.

غابة وادي فايج

تقع على بعد 8 كم من الباحة، وتحيط بها واد أخضر تنتشر فيه أشجار المشمش، والرمان، والعنب.

كما تشتهر المنطقة بإنتاج العسل ذي الجودة العالية.

 

غابة وادي العقيق

 

تقع على بعد 40 كم من الباحة، وتزخر بالعديد من أشجار الفاكهة، وأشجار اللوتس الطويلة.

مياه الخرارى

تقع على بعد 30 كم جنوب الباحة، تجذب المناظر الطبيعية الخلابة عددًا كبيرًا من الزوار.

ممر الملك فهد الجبلي(العقبة)

السفر عبر ممر الملك فهد الجبلي الذي يربط مدينة الباحة بالمخواه على سهول تهامة يعد تجربة رائعة.

يتكون الطريق المتعرج الحاد من مجموعة من الأنفاق بأطوال مختلفة، والارتفاعات.

هذه الأنفاق ، 25 في العدد، هي أعجوبة معمارية وممتعة للغاية لمشاهدة المناظر الخلابة للمشاهد الطبيعية المحيطة بها.

من بين المشاهد الرائعة على طول الطريق منظر رائع لسهول تهامة، وشلالات مع طيور زقزقة، وقرود تنتظر بقايا الزائرين.

 

Qaryah Dhee Ain .8 أو “The Village with the Spring”

 

هو عامل الجذب الرئيسي الذي ينتظر الزوار في الجزء السفلي من الممر الجبلي.

وقد وضعت القرية على قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي المؤقتة بفضل الجهود التي تبذلها السلطات السعودية.

ووفقًا لموقع اليونسكو الإلكتروني ، فإن “قرية ديه عين التقليدية في الباحة؛ هي مثال بارز للمستوطنات البشرية التقليدية التي تتكيف تمامًا مع مشاركتها وسبب وجودها الاجتماعي، والاقتصادي”.

تقع القرية التراثية بالقرب من المخواة، على بعد حوالي 24 كم جنوب غرب مدينة الباحة عبر طريق الملك فهد الجبلي، وتشتهر أيضًا “بالقرية الرخامية” حيث أنها بنيت على جبل رخامي صغير.

تضم القرية 49 منزلاً، 9 منها مؤلفة من طابق واحد، في حين يتكون 19 منزلاً من طابقين، 11 منها ذات ثلاثة طوابق، و 10 طوابق مكونة من أربعة طوابق.

تم بناء القرية باستخدام الجدران الحاملة ، وتم تسقيف المباني باستخدام خشب الأرز.

المنازل متعددة الطوابق رائعة حيث أن جدرانها تم بناؤها ببساطة بواسطة الحجارة التي وضعت على قمة أخرى ، مع الأخشاب التي تشكل عوارض أرضية لتوفير الاستقرار للبنى الحجرية.