كانت الصناعات الفخارية منتشرة في المنطقة، ومن منتجاتها (التوار؛ جمع تورة)  وهي صغيرة الحجم وتُستخدم للطبخ، فإذا كانت متوسطة سُمِّيت (المخمر)،  أما إذا كانت كبيرة فتُسمى (المروب)، وتُستخدم لطبخ اللحم وإعداد المرق، وتحتفظ بالحرارة لفترات زمنية طويلة، وبعضهم يسميها (الجَحل).

 

وكانت فناجين القهوة تُصنع من الفخار، وكذلك بعض الأباريق لحفظ الماء، وبعض الأدوات المنـزلية مثل الصحاف والأقداح. و (المشهف) واحد من الصناعات الفخارية، وهو رقاقة من الفخار تُصنع بشكل دائري مقوس، ويُوضع على الخبزة أثناء إعدادها وتُوقد النار عليه؛ وذلك لحماية الخبزة من الاحتراق، ويحتفظ بالحرارة لفترة طويلة ما يجعل الخبزة تنضج على نار هادئة، ولم تكن كل القرى تستخدم المشهف، فقد كانت بعض القرى توقد النار مباشرة على أعلى الخبزة ولا يُوضع غطاء أو حاجز عليها، ويحرصون على أن تكون النار خفيفة وهادئة.