هي حالة التوازن النسبي لوظائف الجسم، نتيجةً لِتكيفه مع العوامل المحيطة به و التي يتعرّض لها، وتهدف مؤسسات الصحّة إلى توفير بيئة صحيّة لجميع أفراد المجتمع،وتثقيف الأفراد صحيّاً، من أجل السيطرة على الأمراض الانتقالية، وتوفير الخدمات الصحيّة والطبيّة والتمريضية للمجتمع، مع تشخيص مبكّر للأمراض وتوفير العلاج المناسب، وتسهيلٍ لتقديم المساعدات لتأمين العيش المطلوب لكلّ فرد وتوفير الحد الأعلى من الصحّة المثلى المناسبة لها، وتوفير الخدمات الصحيّة، والنفسيّة، والعقليّة.
تعرّف الصحّة حسب منظمة الصحّة العالمية، بأنّها حالة تمتع الجسم بالرفاهية بأشكالها البدنية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية الكاملة، وليست مجرد الخلو من الأمرض أوالاستسلام للعجز، وتشمل جوانب عديدة، والجوانب التي يشملها تعريف الصحّة:
*رعاية صحيّة أوليّة: خدمات وإجراءات وقائية تقدّم في العديد من المراكز الصحيّة والعيادات وعيادات الأمومة والطفولة وتهدف إلى تحسين مستوى الصحّة وإدامته ومنع حدوث المرض، ونشر التوعية ف مختلف المناطق.