الصحف بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الصحف بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الصحف بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 
 

صحيفة المدينة المنورة

 
1 - فكرة إنشاء الصحيفة:
 
كان أدباء المدينة المنورة ومثقفوها في أواسط القرن الرابع عشر الهجري (ثلاثينيات القرن العشرين الميلادي) يحلمون بإصدار صحيفة تعبر عن آرائهم ومشكلاتهم، وتكون صدى لما يعتمل في نفوسهم من آمال ومشاعر نحو بلدهم بصفة خاصة ونحو العرب والمسلمين بصفة عامة. ومن هؤلاء الأدباء والمثقفين: ضياء الدين رجب، ومحمد حسين زيدان، وعبد الحميد عنبر، وعبد الحق نقشبندي، وأحمد العربي، وعزيز ضياء، وعلي حافظ، وعثمان حافظ.
 
وكانت أحلامهم تكتسب حرارة وقوة كلما حمل إليهم البريد الصحيفتين المحليتين وهما: أم القرى، وصوت الحجاز، وكذلك الصحف العربية من مصر والشام، فيجتمعون ليتدارسوا فكرة إصدار هذه الصحيفة، لكن الفكرة كانت تصطدم بالعقبات المادية والفنية، ولا سيما المادية؛ فلم يكن في المدينة مطبعة يمكن أن تطبع بها صحيفة، ولم تكن هناك جهة حكومية أو أهلية تتكفل بمصروفات طبعها، كما هي الحال في أم القرى وصوت الحجاز.
 
ويذكر عثمان حافظ أنه عقد في أواسط عام 1353هـ / 1934م في المدينة اجتماعًا ضم نخبة من الأدباء والمفكرين المذكورة أسماؤهم أعلاه لتدارس فكرة إصدار صحيفة. ولأنه - أي عثمان حافظ - كان يملك مطبعة صغيرة تدار باليد، واسمها (مطبعة طيبة الفيحاء)، تقوم بطبع "العناوين ما بين عربي وإفرنجي وبطاقات الدعوة والكروت وغير ذلك مما يتسع له حجم المطبعة وفن القائم بها"  .  فكان يشعر بمسؤولية أدبية عن تأخير إصدار الصحيفة.
 
وقد أوهمته خبرته المحدودة بإمكانية إصدار صحيفة على تلك المطبعة "متى توافرت لديها الحروف والجداول والأدوات الطباعية الكافية"  .  فقدم لذلك الاجتماع بيانًا بتلك المستلزمات التي قدرت أسعارها بمبلغ 110 جنيهات مصرية، وهو مبلغ خيالي - آنذاك - بالنسبة إلى قدرة أي من المجتمعين بل إلى قدرتهم كلهم.
 
هذه كانت صدمة كبيرة، أما الصدمة الثانية فقد تمثلت في عدم اعتراف كامل كردي، مدير المطبعة الماجدية بمكة المكرمة، بوجود مطبعة في المدينة، وكان قد جاء إلى المدينة ليؤسس فيها فرعًا لتلك المطبعة، إذ لو كان فيها مطبعة - كما قال - لما قام بهذه المهمة. وكانت الصدمة الثالثة عدم تجاوب مدير مطبعة الحكومة بمكة المكرمة بإنشاء فرع لها بالمدينة تكون (مطبعة طيبة الفيحاء) جزءًا منها.
 
تلك الصدمات كانت كافية لتحفيز الأخوين علي وعثمان حافظ للعمل على شراء مطبعة تكفي لطبع صحيفة وتكون ملكًا لهما، بعد أن فضلا عدم الدخول في شراكة مع أحد على الرغم من عروض الشراكة التي قدمت لهما  . 
 
2-السفر إلى مصر:
 
اجتمع للأخوين مبلغ من المال نتيجة بيع علي حافظ دكانًا يملكه، فضم سعرها إلى مبلغ كان بحوزة أخيه عثمان، وقرر عثمان السفر إلى مصر لشراء المطبعة بعد أن علم بوجود مطابع مختلفة الأحجام والأنواع وبالتالي الأسعار.
 
بدأت الرحلة بالبحر يوم 25 / 2 / 1355هـ الموافق 1936م إلى مصر عن طريق جدة، وهناك في القاهرة لقي عثمان أكبر مساعدة من أمين عبد الرحمن، صاحب مجلة الإسلام ومطبعتها، في اختيار المطبعة المناسبة من الناحية المادية - وهي الأساس - ومن الناحية الفنية، وكذلك ما تتطلبه من حروف وغيرها.
 
وتم شحن المطبعة ولوازمها إلى ميناء ينبع، وكان ميناء المدينة المنورة، ومن ثم إلى المدينة في سيارة شحن من سيارات وزارة المالية بعد موافقة الشيخ حمد السليمان وكيل وزارة المالية على طلب صاحب المطبعة بالمساعدة، وبعد صعاب جمة في الطريق غير المسفلت، وصلت المطبعة إلى المدينة بتاريخ 5 / 5 / 1355هـ الموافق 24 / 7 / 1936م  . 
 
3 - إعفاء المطبعة من الرسوم الجمركية:
 
وكان الأخوان قد قدما من قبل طلبًا إلى الحكومة بإعفاء المطبعة وأدواتها من الرسوم الجمركية، وحصلا عليه بعد أخذ ورد مع مجلس الوكلاء الذي كان برئاسة الشيخ نايف الشعلان، وعضوية الشيخ عبد الله السليمان وزير المالية، والشيخ فؤاد حمزة وكيل وزارة الخارجية، والشيخ ياسين الرواف، والشريف شرف رضا، والشيخ عبد الله المحمد الفضل. وكان للشيخ محمد سرور الصبان، مدير المالية العام، وللسيد أحمد العربي، مدير مدرسة الأمراء بالرياض، دور كبير في موافقة مجلس الوكلاء على الإعفاء  . 
 
4 - طباعة مجلة المنهل:
 
بعد وصول المطبعة إلى المدينة وتركيبها بعد جهد كبير؛ لأنه لم يكن بالمدينة مهندس متخصص في تركيب مثل هذه المطبعة، وإنما ركبت بناء على الملحوظات التي دونها صاحبها في مذكرة عندما اشتراها في القاهرة نتيجة تدريبه على فكها وتركيبها بمساعدة مهندس محترف، كان أول عمل تنجزه المطبعة الاتفاق مع الأستاذ عبد القدوس الأنصاري، صاحب مجلة المنهل، على طباعتها، وكان قد حصل للتو على رخصة من الحكومة لإصدارها، وفيما يأتي نص الاتفاقية لطباعة المنهل لطرافتها:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه.. هذه الشروط التي تم الاتفاق عليها بين مدير مطبعة طيبة وصاحب مجلة المنهل في شأن طبع المجلة المذكورة وهي:
 
 كتمان طبع العدد وعدم إطلاع أي أحد على مواده في أثناء الطبع وقبله حتى يتسلمه صاحب المنهل، وذلك باتخاذ الاحتياطات اللازمة للكتمان في نفس إدارة مطبعة طيبة.
 
 تكون المجاودة (أي قيمة العقد) سنوية على طبع 3000 نسخة من المنهل على مقاس مجلة الهلال   طولاً وعرضًا باعتبار أن سنة المجلة عشرة أشهر وأن المطبوع لكل شهر 300 نسخة مع قيمة ورقها وغلافها وأجرة تجليدها بالسلك مصححة مضبوطة وفق النموذج الذي يقدم لإدارة المطبعة دون زيادة ولا نقص.
 
 يكون دفع النقود من صاحب المنهل لإدارة مطبعة طيبة وهي 600 ريال عربي، باعتبار أن الدفع لكل شهر مبلغ 50 ريالاً عربيًّا، والباقي قدره 100 ريال عربي يدفع نصفه في شهر ذي القعدة ونصفه في ذي الحجة من كل عام.
 
 يكون طبع المجلة جيدًا واضحًا جميلاً، والحروف جميلة جديدة مناسبة من كبيرة وصغيرة حسب اللزوم، ويعتنى بالدقة والانتظام في الطبع والتصحيح من صاحب المنهل، ولا تطبع النسخة إلا بعد تصحيحها والتوقيع عليها من صاحب المنهل.
 
 ورق طبع المجلة يكون من الخشن الموجود نموذجه عند صاحب المنهل ولا يتغير طوال سنة المجلة.
 
 الغلاف يتفق على شكله ولونه، ويلاحظ الفرق في قيمة الطبع العامة المشار إليها أعلاه إذا كان المقوى خفيفًا.
 
 تسلم مبيضة العدد لإدارة المطبعة في عشرين من كل شهر عربي، وتسلمه إدارة المطبعة لصاحب المنهل في عشرين من الشهر الذي يليه بنفسه ما عدا العدد الأول فينتهي طبعه - بإذن الله - في آخر ذي القعدة سنة 1355هـ الموافق10 فبراير / 1937م.
 
هذه الاتفاقية في المجاودة قابلة للتبديل بسبب واحد فقط هو تقرير إدارة المنهل زيادة أو نقص عدد نسخ المنهل المطلوبة أو ورق طبعه في أثناء السنة، وحينئذ يقرر ما يلائم مصلحة الطرفين وتوقع الاتفاقية.
 
تكتب من هذه الاتفاقية نسختان طبق بعضهما، أحدهما بيد مدير مطبعة طيبة السيد عثمان حافظ، والثانية بيد صاحب المنهل للاعتماد عليها، وبالله التوفيق.
 
المتفقان:
 
مدير مطبعة طيبة - عثمان حافظ
 
صاحب مجلة المنهل - عبد القدوس الأنصاري
 
شهود الاتفاق"
 
(المادة 6) تم الاتفاق على تعديلها بالشكل الآتي:
 
"تغلف المجلة الآن بالغلاف الموجود في المدينة، وإذا ورد لإدارة المطبعة غلاف مناسب تغلف به المجلة"  ،  وكانت طباعة العددين الأول والثاني من المنهل فاشلة، ما اضطر أصحاب المطبعة إلى استقدام فني طباعة من مكة المكرمة كان يعمل في مطابع أم القرى والمطبعة الماجدية، فخرج العدد الثالث بشكل مشرف  . 
 
5 - صدور الرخصة بإصدار صحيفة المدينة:
 
قدم الطلب إلى قلم المطبوعات بالنيابة العامة بمكة المكرمة في شهر جمادى الأولى عام 1355هـ / 1937م ولم يتأخر صدورها، إذ صدرت بعد سبعة أشهر، أي في شهر ذي القعدة من عام 1355هـ / 1937م؛ لأنه سبق - كما ذكر - أن أعفيت المطبعة من الرسوم الجمركية حتى تتمكن من إصدار صحيفة بالمدينة المنورة. وبالفعل صدر أول عدد من صحيفة المدينة المنورة في غرة المحرم من عام 1356هـ / 1937م  . 
 
6 - هيئة التحرير:
 
استغرق اختيار هيئة التحرير وقتًا طويلاً، وأخيرًا شكلت الهيئة على النحو الآتي:
 
 أمين مدني، رئيسًا للتحرير.
 
 ضياء الدين رجب، عضوًا.
 
 محمد حسين زيدان، عضوًا.
 
 علي حافظ، عضوًا  . 
 
وقد حرر أعضاء الهيئة معظم مواد العدد الأول؛ فكتب أمين مدني تحت عنوان: (الصحافة)، وضياء الدين رجب تحت عنوان: (نظرات في المجتمع.. حديث إلى القراء)، ومحمد حسين زيدان تحت عنوان: (كياننا الأدبي في العالم العربي.. لماذا لا نكتب؟)، وعلي حافظ تحت عنوان: (هل للعلم نتاج في بلادنا؟).
 
وقد شارك بالكتابة في هذا العدد كل من: محمد حسن عواد تحت عنوان: (موضوع)، وأحمد العربي بقصيدة بعنوان: (إيه يا بدر)، وقصيدة أخرى للشيخ عبد الحفيظ كردي، نائب قاضي المدينة، نشرت دون ذكر اسمه، أما الافتتاحية فقد كتبها عثمان حافظ  . 
 
ومن الواضح أن صحيفة المدينة في أول نشأتها لم تكن صحيفة خبر بل صحيفة مقالات، ومقالات أدبية بالذات، وهي ليست بدعًا في ذلك، فقد كانت صحيفتا أم القرى، وصوت الحجاز، ولا سيما الأخيرة صحيفتي مقال، فكما يقول الدكتور محمد الشامخ: "إن جريدة المدينة المنورة لم تكن مثل صوت الحجاز والمنهل في الاهتمام بالأدب، إلا أن تشجيع الحركة الأدبية كان من أهم الأهداف التي حرصت الجريدة على إعلانها". ويضيف الشامخ، مبينًا ما كانت تتميز به صحيفة المدينة في الموضوعات عن غيرها من الصحف السعودية:
 
"ولقد خصصت الجريدة قدرًا كبيرًا من أعمدتها للقضايا الأدبية، ولكنها لم تصبح نسخة أخرى من صوت الحجاز ذلك لأنها قد حاولت أن توسع مجالها الصحفي وأن تنوع في موضوعاتها، وكانت تولي القضايا الاجتماعية والتاريخية مثلما كانت توليه للموضوعات الأدبية من عناية. وإلى جانب ذلك فقد كانت تهتم بأخبار المدينة وشؤونها المحلية مما جعلها تتسم بسمات تميزها عن غيرها من الصحف السعودية"  . 
 
لم تخل صحيفة المدينة من الصراعات بين الأدباء والكتاب على غرار ما كان يجري في صحيفة صوت الحجاز، كما فصل الدكتور الشامخ  .  فيذكر عثمان حافظ المعركة الأدبية التي دارت بين محمد حسن عواد ومحمد عمر توفيق ابتداءً من العدد العاشر من صحيفة المدينة، الصادر في غرة ربيع أول عام 1356هـ الموافق 1938م وطال النقاش بين الأديبين حتى طلبت هيئة التحرير قفل بابه، فاستجاب الاثنان  . 
 
وكما ذكر من قبل، كانت الصحيفة تعاني من المصاعب المالية التي أفاض عثمان حافظ في تفصيلها في كتابه. ولكي تتغلب نوعًا ما على بعض هذه المصاعب التمس صاحباها من الدولة إعفاءها أيضًا من رسوم البريد، فتمت الموافقة على إعفائها من تلك الرسوم داخل المملكة وخارجها، ونتيجة لذلك ارتفع عدد ما تطبعه من 500 - 1500 نسخة، وازداد حجم توزيعها داخل المملكة وخارجها  . 
 
وبسبب الحرب العالمية الثانية وما نتج منها من أزمة في الورق، توقفت الصحيفة مع باقي الصحف السعودية عن الصدور بناء على أمر سكرتير قلم المطبوعات الصادر بتاريخ 22 / 6 / 1360هـ الموافق 1941م، ثم عادت إلى الصدور بعد انتهاء الحرب بالعدد رقم 212 وتاريخ 29 / 10 / 1366هـ الموافق 1947م.
 
أما بالنسبة إلى مسيرة تطويرها، فإنها كانت في البداية تصدر أسبوعيًّا في 4 صفحات ثم إلى 6 صفحات، ثم قفزت من الصدور أسبوعيًّا إلى الصدور مرتين في الأسبوع، وأخيرًا أصبحت تصدر يوميًّا في 8 صفحات ابتداءً من تاريخ 27 / 8 / 1402هـ الموافق 1982م ،   ثم في 36 صفحة في الوقت الحاضر، من مدينة جدة حيث توافر الإمكانات الطباعية.
 
7 - ملحق الأربعاء الأسبوعي:
 
هو ملحق ثقافي إجتماعي فني متخصص، يصدر مع عدد يوم الأربعاء من صحيفة المدينة المنورة، وهو يواكب متطلبات الساحة الثقافية والاجتماعية والفنية، ويشكل مرجعا ثقافيا مهما، ويعد من أهم الملاحق الثقافية المحلية والعربية وأقدمها.
 
وقد بدأ في الصدور منذ عام 1403هـ / 1983م، وما زال يصدر حتى الآن، واستمر في التطور على مراحل متعاقبة، وإن تفاوتت هذه المراحل، إلا أنها تسريع خطى لدخول دوامة الحياة العصرية، وإصرار على البقاء في ظل تناحر القنوات الفضائية وخدمة الإنترنت التي أصبحت في متناول الجميع.
 
أما أهدافه فيهي كما يلي:
 
 إثراء الساحة الأدبية بكل قنواتها المحلية والعربية، وتدعيم النواحي الاجتماعية بطرح قضايا الشارع بعمق وجدية ومهنية شاملة.
 
 مد جسور قوية بإنشاء علاقة متينة مع رجالات الثقافة والأدب وتسليط الضوء على عدد من الأقلام الثقافية والإبداعية الواعدة، والأخذ بيدها وتبنيها بنشر إنتاجها لتجد طريقها في خدمة الوطن وثقافته وتراثه، بحيادية عرف بها (الأربعاء). وقد خرج للساحة الثقافية عدد من الأدباء كان للأربعاء دور كبير في نجاحهم.
 
 تجسيد ما تعيشه المملكة من حضور أدبي وثقافي، والتماشي مع التيارات والمدارس الثقافية والأدبية كافة.
 
 السعي ليكون للأربعاء دوره الرائد في استشراف المستقبل الأدبي والاجتماعي والفني.
 
أما خطة الملحق المستقبلية فتتلخص في الآتي:
 
 زيادة التسويق بالوصول إلى القارئ أينما كان، وبخاصة القارئ العادي، بتقديم ما يربطه بالملحق من مادة وتحقيقات، والاهتمام بنتاج القراء الأدبي ونشر ما يمكن نشره منه، وتبني أبرز الكتّاب الشباب.
 
 تبني القضايا الأدبية وهموم الساحة الأدبية ودعم نتاج الأدباء.
 
 تطوير الملحق بحيث يصبح سفيرًا للثقافة المحلية خليجيا وعربيا وعالميا  . 
 
وفيما يأتي نماذج من الموضوعات الثقافية التي ناقشها الأربعاء في السنتين الأخيرتين مقسمة إلى أربع مجموعات:
 
 موضوعات تخص المملكة العربية السعودية.
 
 موضوعات تخص العالم العربي.
 
 موضوعات لا تخص منطقة بعينها من العالم.
 
 موضوعات تخص شخصية عربية تثير الجدل.
 
أ) موضوعات تخص المملكة:
 
 إعلامنا سقط بتاريخ 20 / 3 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 قادة العالم في ديوان عبد العزيز، بتاريخ 20 / 7 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 بماذا خرجنا من الحوار الوطني؟ بتاريخ 22 / 11 / 1424هـ الموافق 2004م.
 
 90% من النقاد فارغون ولا يملكون أية قضية تهم الناس والوطن، بتاريخ 26 / 1 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 المثقف السعودي غير ملتزم ويسير نحو الثقافة ببطء، بتاريخ 10 / 2 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 ماذا تريد المرأة السعودية؟ بتاريخ 2 / 3 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 مكة المكرمة عاصمة للثقافة، بتاريخ 16 / 3 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
ب) موضوعات تخص العالم العربي:
 
 شعر الحداثة بلا جمهور وفي طريقه للفشل، بتاريخ 26 / 6 / 1423هـ الموافق 2002م.
 
 من أضاع هويتنا الثقافية؟ بتاريخ 5 / 11 / 1423هـ الموافق 2003م.
 
 استشراف المستقبل العربي في مؤتمر مؤسسة الفكر الثاني، بتاريخ 4 / 12 / 1423هـ الموافق 2003م.
 
 تهجير أطفالنا للغرب، بتاريخ 7 / 2 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 أمركة الثقافة إلى أين ترسو؟ بتاريخ 21 / 2 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 آلية الرقابة.. الهاجس والثمن، بتاريخ 5 / 8 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 ظاهرة (ستار أكاديمي) وماذا بعد؟ بتاريخ 12 / 1 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 وما أدراك ما الفضائيات؟ بتاريخ 19 / 1 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 (أدب الإرهاب).. هل يشق طريقه بين أقلام المبدعين العرب بعد التفجيرات الأخيرة؟ بتاريخ 24 / 2 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
 الإرهاب: سقوط الحجة وشهوة إراقة الدماء، بتاريخ 9 / 3 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
ج) موضوعات لا تخص منطقة بعينها من العالم:
 
 المثاقفة الحضارية.. إلى أين؟ بتاريخ 10 / 3 / 1423هـ الموافق 2002م.
 
 صموئيل هنتنجتون.. جاهل بالتاريخ، بتاريخ 14 / 5 / 1423هـ الموافق 2002م.
 
 الثقافة لا يصنعها الوزراء، بتاريخ 19 / 11 / 1423هـ الموافق 2003م.
 
 الأدب الإسلامي.. للإنسان أم للإرهاب؟ بتاريخ 9 / 10 / 1424هـ الموافق 2003م.
 
 الهيمنة الفكرية والفكر الآحادي، بتاريخ 8 / 11 / 1424هـ الموافق 2004م.
 
 صراع الحضارات كيف نواجهه؟ بتاريخ 3 / 2 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
د) موضوعات تخص شخصية عربية تثير الجدل:
 
 عبد الرحمن بدوي.. فيلسوف من الشرق، بتاريخ 28 / 5 / 1423هـ الموافق 2002م.
 
 أدونيس بعيدًا عن قضايا الأمة وهمومها، بتاريخ 3 / 2 / 1425هـ الموافق 2004م.
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook