يعد كل من الإبحار الشراعي، وركوب الرياح، والتزلج على المياه، من الأنشطة الأساسية في خليج العقبة؛ حيث تزخر منطقة تبوك بالمجالات العديدة المتوافرة للاستمتاع بسياحة المغامرات، والسياحة البيئية؛ حيث توفر فرصًا جيدة ومشابهة في الزيتة في حسمى، وجبل اللوز، وجبل قراقر، والمواقع الأخرى مما يقدم مواقع مميزة ليستمتع بها الزوار. ويمكن الاستفادة بشكل كبير من الأجزاء المحيطة بالعقبة فيما يتعلق بتطوير المنتج والتسويق، على شكل مشابه لما يصير في وادي رم بالأردن من توفير سياحة التخييم في المواقع الإستراتيجية المميزة التي توفر الخدمات، كما يمكن للزوار خدمة أنفسهم بأنفسهم. وبالإضافة إلى توافر مرافق النظافة والخدمات، توفر بعض المواقع الوسائل الترفيهية كالرقصات الشعبية، ومرافق الشواء، وخدمة الإرشاد السياحي، والمواصلات. ويمكن تنظيم رحلات التنـزه بين المجتمعات المحلية التي تديرها جمعية وادي رم التعاونية، كما أن تسلق الجبال منظم بشكل جيد بتوافر أمكنة التسلق مختلفة الارتفاعات والصعوبات. ويقوم عدد من المنظمين بتوفير رحلات السفاري على ظهور الخيل والإبل، إضافة إلى استخدام سيارات الدفع الرباعي. هذا النمط من السياحة الحديثة يمكن تطويره في منطقة تبوك إذا أدركنا أن المنطقة تقع على طريق هجرة مليون طائر بين أفريقيا وآسيا وأوروبا كل عام، مما يوفر لمحبي رؤية الطيور فرصًا رائعة للاستمتاع بعدد من فصائل الطيور وتشجيع ما يسمى حاليًا بسياحة مشاهدة الطيور المهاجرة والعابرة، كما يتوافر عدد من الرياضات الهوائية مثل: الطيران الشراعي، والطائرات الهوائية الصغيرة، والهبوط المظلي، وركوب المناطيد.