القرآن لغةً مشتقٌ من مادة قرأ، بمعنى تلا، ويدل على ذلك قول الله تعالى: (وَإِذا قُرِئَ القُرآنُ فَاستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ)، فالقرآن بمعنى المقروء، ثمّ أُطلق على كلام الله -تعالى- المحفوظ بين دفتي المصحف، أمَّا اصطلاحاً فهو كلام الله -تعالى- المنزل على نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل عليه السلام، المعجز بلفظه ومعناه، والمتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس.
بدايةً إن للعلماء في معنى المكي والمدني ثلاثة اصطلاحات، وهي على النحو الآتي ومن عدة حيثيّات:
وتنقسم سور القرآن إلى مكي ومدني، وعدد سور كلٍ من النوعين على النحو الآتي:
إن لكتاب الله -تعالى- أسماء كثيرة، أوصلها بعض العلماء إلى أكثر من تسعين اسماً، وأشهر هذه الأسماء ما يأتي:
اختلف العلماء في أول ما نزل من القرآن الكريم وآخر ما نزل منه على عدّة أقوال، وهي على النحو الآتي:
تشتمل قراءة القرآن على مجموعة من الآداب التي لا بدّ للمسلم من امتثالها؛ تأدباً وإجلالاً لكتاب الله تعالى، وبعض هذه الآداب ما يأتي:
موسوعة موضوع