يُزوِّد القلب الجسم بالأكسجين، كماينقل الدمغير المؤكسج إلى الرئتين، ويُعرَف القلب بأنَّه أحد الأعضاء العضليّة، ويبلغ حجمه حجم قبضة اليد المغلقة، ويقع في الجهة اليسرى من القفص الصدري، حيث يتكوَّن من أذينين وبطينين يتمّ الفصل بينها بواسطة عضلات الحاجز، ويُصرِّف كلٌّ من البطينين الدم، أمّا الأذينان فيستقبلان الدم.
تعرّفالسكتة القلبيّة(بالإنجليزيّة: Cardiac arrest) على أنها حالة من توقُّف القلب عن ضخِّ الدم إلى باقي أجزاء الجسم، ممّا يُؤدِّي إلى نقص نسبة الأكسجين في الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّه قد لا تظهر أيّةأعراضمسبقة، ولكن قد تظهر بعض العلامات للإصابة بالسكتة القلبيّة، مثل: عدم استجابة المريض لما حوله، وفقدانه للوعي، وعدم القدرة على التنفُّس بشكل طبيعي، مع العلم أنَّه يجب تزويد المصاب بالعلاج الفوري لتفادي خطر الوفاة،ومن الجدير بالذكر أنَّ القلب يحتوي على نظام كهربائي يُنظِّم إيقاع ضرباته، وقد يُصاب هذا النظام بخلل يُؤدِّي إلى اضطراب مُعدَّلضربات القلبإمّا بشكل يجعل نبضات القلب تُصبح شديدة السرعة، أو شديدة البطء، أو قد يُسبِّب توقُّف القلب في بعض الحالات.
تنشأ السكتة القلبيّة بسبب خلل يُصيب النظام الكهربائي للقلب، ممّا يُؤدِّي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وفيما يأتي ذكر بعضالأسبابالأخرى التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالسكتة القلبيّة:
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبيّة، ومنها ما يأتي
يُجري الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة سبب الإصابة بالسكتة القلبيّة، حتى بعد أن يشفى منها المريض، لتفادي تكرار حدوثها مرَّة أخرى، حيث يُجري فحصاً للدم لمعرفة مستويات بعض العناصر، كالبوتاسيوم، والمغنسيوم، وتحديد نسبة بعض الهرمونات، والموادّ الكيميائيّة الموجودة في الدم، كما يتمّ طلب إجراء تخطيط كهربائي للقلب من خلال وضع أجهزة استشعار، ولصقها على الصدر والأطراف، حيث تكشف هذه الأجهزة عن النشاط الكهربائي للقلب، كما يُمكن الفحص باستخدام الأشعَّة السينيّة لتصوير الصدر، أو عن طريق المسح النووي، أو تخطيط صدى القلب.
يجب الحصول على العلاج الفوري في حال التعرُّض للسكتة القلبيّة، وفيما يأتي ذكر بعض سبل العلاج التي يُمكن اتِّباعها:
يُمكن اتِّباع بعض النصائح للحفاظ علىصحَّة القلب، ومنها:
"