يُعرّف السرطان بأنّه مجموعة من الأمراض التي يزيد عددها عن مئة نوع، ويمكن أن يظهر في أي جزء من الجسم، وينشأ نتيجة حدوث تغيرات جينية في الخلايا المتأثرة، الأمر الذي يُفقد الخلايا التنظيم المعهود لها، فبدلاً من نموها بسرعة ومعدل محددين، تنمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن سيطرة الجسم، وهذا ما يُسفر عن تشكل كتل تُعرف بالأورام، وتتميز الأورام السرطانية عن الحميدة بأنّها تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى، ويجدر الذكر أنّه بالرغم من أن أغلبالسرطاناتتُشكّل كتلاً أو أوراماً، إلا أنّ بعضها لا يُشكّل ذلك، مثل: اللوكيميا، ومعظم أنواع اللمفوما، والورم النقوي المتعدد، وبالعودة إلى الحديث عن انتشار السرطان يجدر بيان أنّه ينتشر عن طريق الدم او الجهاز اللمفاوي، وفي الحقيقة تُعدّ العقد اللمفاوية المكان الأول الذي ينتشر من خلاله السرطان، وهذه العقد هي جزء من الجهاز المناعي ومسؤولة عن محاربة العدوى وتوجد في عدة أجزاء من الجسم كالمغبن، وتحت الإبط، وفي الرقبة.
يمكن تصنيف الأسباب وعوامل الخطر الكامنة وراء المعاناة من السرطان كما يأتي:
تلعب الطفرات الجينية دوراً في ظهور السرطان، ويُقصد بها التغيرات غير الطبيعية التي تطرأ على المادة الوراثية المسؤولة عن إعطاء الخلايا التعليمات اللازمة لأداء وظائفها، وإنّ ظهور هذه الطفرات يتسبب بما يأتي:
أثبتت الإحصائيات الناجمة عن الدراسات الموثوقة أنّ الخمول واتباع حمية غذائية غير صحية يزيد بشكل ملحوظ فرصة الإصابة بمرض السرطان، ومن هنا يجدر تقديم النصح بضرروة الحدّ من تناول الأطعمة المُعالجة والجاهزة، وتناول الخضروات والفواكه بشكل يوميّ، والحرص على تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المُعقّدة، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
إضافة إلى تسبب الكحول بمشاكل صحية مختلفة واضطرابات اجتماعية عديدة، أثبتت الدراسات أنّه يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، وعليه لا بُدّ من الامتناع التام عن شرب الكحول.[?]
من الأسباب أو عوامل الخطر الأخرى التي تزيد فرصة الإصابة بالسرطان:
"