هناك نوعين رئيسيين لاختبار الحمل، وهما فحص البول وفحص الدم، إذ يكشف كل منهما عن وجود هرمون الحمل المعروف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص الدم يتم إجراؤه في عيادة الطبيب، إذ يحتاج إلى سحب عينة من الدم، ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها، أما اختبار البول فيمكن إجراؤه في المنزل أو في عيادة الطبيب، فهو يحتاج إلى عينة من البول يتم فحصها في العيادة مباشرة أو يتم إرسالها إلى المختبر، وفي حال إجراءاختبار الحمل المنزليفمن الضروري اتباع تعليمات الفحص للحصول على نتائج أكثر دقة، ويتم إجراؤه كما يأتي:
يتم الحصول على نتائج غير دقيقة لاختبار الحمل في حال إجرائه في وقت مبكر، حيث يجب الانتظار لمدة أسبوع بعد ملاحظة غياب الدورة الشهرية، إذ يحتاج الجسم إلى بعض الوقت حتى يصبح هرمون الحمل قابلاً للكشف عند قياس مستوياته، حيث يلزمه مدةً تتراوح بين 7-12 يوماً بعد نجاح انغراس البويضة، وهناك بعض العلامات التي تدل على ضرورة إجراء اختبار الحمل، ومنها: المعاناة من المغص الشبيه بمغص الدورة الشهرية،وألم الثدي، والغثيان، وكثرة التبوّل، والإرهاق،ومن الجدير بالذكر أنّه عند إجراء اختبار الحمل المنزلي فإنّه يُنصح بإجرائه في الصباح الباكر، وذلك لارتفاع تركيز هرمون الحمل في تلك العينة، الأمر الذي يُرجح الكشف عنه.
إنّ الحصول على نتيجة إيجابية يدل على حدوثالحمل، ولكن قد تظهر نتيجة إيجابية خاطئة تعني عدم حدوث الحمل، وذلك في حال وجود دم أو بروتين في البول، إلا أنّ ذلك يُعدّ نادراً جداً، كما قد تسبب بعض الأدوية ظهور نتيجة إيجابية خاطئة، مثل: مضادات الصرع، وأدوية الخصوبة، ومهدئات الأعصاب، بينما يدل الحصول على نتيجة سلبية على عدم حدوث الحمل، ولكن من المحتمل أن تكون هذه النتيجة خاطئة، ويُعزى ذلك إلى العديد من الأسباب، ومنها ما يأتي: