أهم هذه المضاعفات هي حدوث ثقب (ناسور) ما بين القولون والمثانة البولية أو الرحم أو المهبل (عند السيدات) أو جدار البطن، أحيانًا يحدث تضيق للقولون وقد يؤدي ذلك إلى انسداد معوي جزئي أو كلي.
الفحوص المطلوبة لمرضى الردب القولوني:
إن أهم هذه الفحوص هي أشعة الباريوم على القولون، والفحص بالمنظار القولوني والأشعة المقطعية على البطن، تحليل براز للدم المختفي، أشعة عادية على البطن لبيان ما إذا أن هناك هواء داخل البطن (دليل على ثقب الردب).
إن العلاج لالتهاب الردب القولوني يتوقف على وجود طبيعة الالتهاب وعلى وجود المضاعفات، والخطوات العامة للعلاج هي كالتالي:
1- العلاج الدوائي ويشتمل على: (عقار الميترونيدازول، عقار اليسبروفلوكساسين، عقار التراي ميثوبريم+ عقار السلفا ميثوكثلزول، وأن يتناول المريض الأغذية الغنية بالألياف أو نخالة القمح... إلخ). (إذا كان المريض في حاجة إلى دخول المستشفي، لوجود المضاعفات فعليه ألا يتناول شيئًا عن طريق الفم، وأن يتناول المحاليل، والمضادات الحيوية اللازمة عن طريق الأوردة إلى أن تتحسن الحالة العامة له).
2- العلاج الجراحي: إن العلاج الجراحي قد يشتمل على استئصال الجزء المصاب من القولون وتوصيل الجزء السليم بالطرف الآخر السليم أيضًا.
"
العربية
