يُستخدم مصطلحالدوخة(بالإنجليزية: Dizziness) للتعبير عن عدد من الأحاسيس المتمثلةبفقدان الاتزان، وتشوش الذهن، والشعور بالضعف، وتؤثر الدوخة في الأعضاء المسؤولة عن الإحساس مثل العينين والأذنين لذلك قد تؤدي إلى الإصابة بالإغماء في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدوخة لا تُعتبر مرضاً بحدّ ذاتها وإنّما أحد أعراض العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة، وعلى الرغم من أنّ الإصابة بالدوخة لا تدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة في معظم الحالات إلّا أنّه تجدر مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالدوخة بشكلٍ متكرّر أو مستمر.
لا تحتاج معظم حالات الدوخة للعلاج؛ فعادة ما تُشفى من تلقاء نفسها خلال عدّة أسابيع بسبب تأقلم الجسم مع المُسبّب الذي أدّى إلى الإصابة بها، وأمّا في حال المعاناة منالدوخة المستمرّةأو الدوخة غير معروفة السبب فيمكن اللجوء لعدد من الخيارات العلاجية، ويعتمد الاختيار فيما بينها على شدّة الأعراض والمُسبّب الرئيسيّ للدوخة.
لا تحتاج معظم حالات الدوخة للعلاج بالأدوية كما أسلفنا، و هناك بعض الحالات التي تتطلب صرف الأدوية من قبل الطبيب المختص، وفي الحقيقة تُصرف هذه الأدوية بالاعتماد على المُسبّب الرئيسيّ للحالة، وفي ما يلي بيان لبعض أنواع الأدوية المستخدمة:
هناك عدد من الأساليب العلاجية المنزلية التي يمكن أن يلجأ إليها المصاب للسيطرة على الدوخة، وخاصة في حال عدم الاستجابة للخيارات الدوائية سابقة الذكر، ومن النصائح والأساليب العلاجية المنزلية ما يأتي:
"