الدعوة إلى الله تعالى هي أشرف وظيفة ،وأنبل عمل فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين وهم خير من قام بهذا العمل ، وحتى يتحقق النجاح بهذا العمل ويؤتي أكله لا بد من معرفة المنهج الذي ساروا عليه وطبقوه ومن هنا لا بد للداعي إلى الله أن يتحلى بصفات لازمة إما أن تكون من سجيته وجبلته التي جبله الله عليها أو أن يتعلمها ويكتسبها بالممارسة والمخالطة فالحلم بالتحلم .
لا تنحصر الدعوة إلى الله في المساجد ومن خلال المقابلة مع المدعو بل الدعوة تكون في جميع الوسائل الشرعية والمتاحة بحيث تكون الدعوة بمقاله شرعية ، بتغريده على مواقع التواصل الاجتماعي برسالة ، بملصق ومنشور ، بإعلان تجاري ، من خلال الإذاعة المدرسية ...إلخ، وتكون الدعوة للمسلمين وغير المسلمين فمنها ما يحتاج لشد الرحال والسفر والتحدث بلغات أخرى حسب لغة المدعو .
تعد الترجمة العملية للأخلاق الإسلامية بالتعامل مع الآخرين من أفضل وسائل الدعوة فقد دخلت دول في الإسلام بسبب أخلاق التجار المسلمين من خلال التعامل معهم .
موسوعة موضوع