حثّ الله -عز وجل- عباده على الدعاء للوالدين، فقال سبحانه وتعالى: (وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)، فحريٌ على الإنسان أن يحرص على الدعاء لأمّه وأبيه كثيراً؛ لفضلهما الكبير عليه، فيدعو لهما بالخير الذي ينفعهما في حياتهما وبعد مماتهما، قال سبحانه وتعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)، والدعاء من أوجب الواجبات وأهمّها على الابن يجاه أمّه، فما أجمل أن يحرص كل ابن على تذكّر أمه بالدعاء لها دائماً، وفي سجوده، وفي يوم الجمعة، وفي حجّه وعمرته، وفي غيرها من أوقات استجابة الدعاء، فيدعو لها بالرحمة، والعافية، والشفاء من كل مرض، ودخول الجنة، وحسن الخاتمة، والرزق الحسن، وكل الخير.
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأدعية التي تُقال للمريض ليشفيه الله يإذنه تعالى، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
إن القرآن الكريم كلّه خير وبركة، قال الله سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ)، وفيما يأتي بيان أهم أدعية وآيات الشفاء في القرآن الكريم:
موسوعة موضوع