يُستحب للصائم أن يدعو أثناء صومه بما شاء من الأدعية المشروعة، ويسأل الله الجنّة ويتعوذ من النار، ويُكثر من الاستغفار فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم: الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، ودعوةُ المظلومِ تُحمَلُ على الغمامِ، وتُفتَحُ لَها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: وعزَّتي لأنصرنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ)، وعن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى).
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)، وقد ذُكِرَ عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عددٌ من الأدعيةِ المأثورة الثابتة التي كان يتوجه بها إلى الله تعالى باستمرار، ومنها الآتي:
لتُستجاب دعوة المؤمن عند الله تعالى هناك عدة شروط يجب توفرها، منها: إخلاص الدعاء لله تعالى، متيقناً بقدرته سبحانه على الإجابة، ويستشعر الداعي بأنه في أشد الحاجة إليه سبحانه، وأنّه الوحيد الذي يستجيب الدعاء ويُبعد عنه الضرر، فإن لم تُستجاب دعوته فتكون لحكمة يعلمها الله وحده، كدفعِ ضررٍ أكبر، أو تُدخر له يوم القيامة بأجرٍ أكمل وأكبر.
موسوعة موضوع