إن للدعاء في رمضان أهميةً وخاصيةً عظيمة، فقد اجتمعت فيه فضيلتان؛ أولها فضيلة الزمان، وثانيهما فضيلة الصيام، وقد نبّه الله -تعالى- في القرآن الكريم إلى أهمية الدعاء في رمضان، حيث ذكر استجابته لدعاء من يدعوه في معرض آيات الصيام، فبدأ أولاً بالحديث عن فرضية الصيام وما يتعلّق به، ثمّ ذكر آية الدعاء وعاد بعدها لذكر أمورٍ متعلقةٍ بالصيام، وقال العلماء في ذلك إنّ ورود الآية الحاثّة على الدعاء بين أحكام الصيام توجيهٌ من الله -تعالى- إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، وعند كل فطرٍ، بل وفي حال الصيام جميعه.
إن لدعاء الصائم في رمضان فضلأ عظيماً، وأجراً كبيراً، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)، وقد ورد بالمأثور عدّة أدعية خاصة بالصوم والإفطار، وهذه الأدعية هي:
هناك الكثير من الأدعية المأثورة الجامعة للخير التي وردت عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويمكن للصائم الدعاء بها في رمضان، ومن هذه الأدعية:
موسوعة موضوع