يُعرَّف الخشوع في اللغة بأنّه: الخضوع، والتذلّل، ويُعرَّف في الشرع بأنّه: خضوع القلب، وتذلّله لله -سبحانه-، كما عرّفه بذلك الإمام ابن القيّم -رحمه الله-، وقِيل بأنّه: القبول، والانقياد إلى الحقّ والصواب دون أيّ مانعٍ، حتى وإن اختلف الحقّ مع الهوى والرغبة، وأضاف ابن رجب الحنبلي في تعريف الخشوع أنّه: رقّة القلب مع اللين والانكسار والحُرقة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخشوع يكون في القلب، مع بيان آثاره في الجوارح، ومن المواضع التي يجدر بالمسلم الخشوع فيها أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم؛ سواءً في الصلاة أم خارجها، إلّا أنّه في الصلاة آكدٌ.
الخشوع في تلاوة القرآن الكريم يتحقّق بمراعاة عدّة أمورٍ، بيان وتفصيل البعض منها على النحو الآتي:
تُعين بعض الأمور على تحقيق الخشوع في تلاوة القرآن الكريم، ويُذكَر منها:
تجدر بالمسلم مراعاة العديد من آداب تلاوة القرآن الكريم، ويُذكر من تلك الآداب:
موسوعة موضوع