الحمل عن طريق الحقن.

الحقن للحمل

يُعرَفالحقن داخل الرحم(بالإنجليزيّة: Intrauterine Insemination) بأنَّه أحد أنواع العلاجات المستخدمة لزيادة فرصة حدوث الحمل، والتي يتمّ فيها نقل السائل المنوي المعالج إلى داخل الرحم بواسطة أنبوب خاصّ، ويمتاز الحقن داخل الرحم بأنَّه أسهل، وأقلّ تكلفة من التلقيح الصناعيّ في المختبر (بالإنجليزيّة: In Vitro Fertilization)، ويُنصح بإجراء الحقن داخل الرحم في الحالات الآتية:

• الإصابة بالعُقم لأسباب غير معروفة.
• فشل حدوث الحمل باستخدام علاجات الخصوبة الدوائيّة وحدها.
• وجود مشاكل في مخاط عنق الرحم.
• إصابة الزوج بالعُقم.

كيفية إجراء الحقن داخل الرحم

يُعَدُّ الحقن داخل الرحم من العمليّات السريعة، وغير المؤلمة، والتي لا تحتاج إلى التخدير غالباً، إذ يحقن الطبيب الحيوانات المنويّة خلال فترة الإباضة، وقد يصف الطبيب العلاجات الدوائيّة التي تُحفِّز نضوج البويضات، وإطلاقها إلى جانب الحقن، ويتمّ الحقن داخل الرحم باتِّباع الخطوات الآتية:

• استخدام أداة المنظار لفتح المهبل بلطف، وحقن الحيوانات المنويّة في الرحم باستخدام أنبوب طويل، ورفيع جدّاً.
• بقاء المرأة مستلقية لمُدَّة تتراوح ما بين 10-30 دقيقة بعد التلقيح.
• إمكانيّة تكرار التلقيح مرَّة ثانية في اليوم التالي.
• وَصْف الطبيب دواء البروجستيرون بعد الحقن، وخلال المراحل المُبكِّرة منالحمل.
• إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعَين من عمليّة التلقيح.

مضاعفات الحقن داخل الرحم

يُعتبَر الحقن داخل الرحم من الإجراءات البسيطة، والآمنة نسبيّاً، ومن المضاعفات التي يمكن أن تُصاب بها المرأة بعد إجراء عمليّة الحقن ما يأتي:

• حدوث الحمل المُتعدِّد:إذ تزداد فرصة الحمل بتوائم عند استخدام الأدوية المُحفِّزة للإباضة، إلى جانب الحقن داخل الرحم، ممّا يزيد من خطر الولادة المُبكِّرة، وانخفاض وزن المواليد.
• الإصابة بالعدوى:وتُعتبَر فرصة الإصابةبالعدوىبعد الحقن ضئيلة.
• نزول كمّية قليلة من الدم من المهبل:إذ يُؤدِّي إدخال الأنبوب الذي يحتوي على الحيوانات المنويّة إلى داخل الرحم إلى نزول كمّية قليلة من الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا النزيف لا يُؤثِّر في فرصة حدوث الحمل.