الحلي للنساء بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الحلي للنساء بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الحلي للنساء بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 
 
عرفت المرأة في المنطقة - بما تشمله من حاضرة وأرياف وبوادٍ - جميع أنواع الحلي التي عرفتها المرأة العربية بوجه عام عبر التاريخ، وزادت عليها أنواعًا من الحلي لم تعرف في مناطق أخرى إلا بعد وجودها في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك مما يقدم به الحجاج من بعض أنواع الأساور والقلائد المصنوعة من الذهب أو الفضة أو اللؤلؤ أو حتى الخرز والزجاج وغيرها، وإن لم تكن جميع أنواع الحلي تتوافر لدى أهل حقبة تاريخية معينة، فإن أنواعًا منها تندثر لتحل محلها أنواع أخرى، كما يشاهد اليوم في عالم (الموضة) و (الموديلات).
 
والجدير بالذكر أن غالبية ما سنذكره هنا من أنواع الحلي كانت تُلبس في الأعراس والأعياد والمناسبات الاجتماعية الكبيرة، ما عدا بعض الخواتم والأساور الخفيفة والزمام - الذي يكون في الأنف - وما خف وزنه من الأقراط والقلائد، أما الأنواع الأخرى الثقيلة من حلي الرأس والعنق والوسط والقدمين مثل الهامة والرشرش والأحزمة المذهبة والحجول وغيرها فقد كانت تلبس في المناسبات فقط.
 
وسوف نشير إلى بعض ما ذكرته المصادر من أنواع الحلي التي لبستها المرأة في المدينة المنورة أو في القرى التابعة لها، أو في قبائل سكان البادية التي كانت تعيش حولها إلى عهد قريب، وذلك حسب مكان استعمالها من الجسم، وذلك فيما يأتي:
 
1 - حلي الرأس:
 
لم تشر المصادر إلى أن النساء داخل المدينة المنورة لبسن شيئًا من الحلي فوق الرأس، أما القرى والبادية فقد وُجدت فيها أنواع من الحلي المختلفة من الذهب والفضة وغيرها تستعملها النساء، سواء فوق الرأس أو في مقدمته (الجبهة) أو تعلق على جانبي الرأس، وذلك بأسماء وأشكال مختلفة، نذكر منها - على سبيل المثال - ما يأتي:
 
 الحلقة: وتسمى أيضًا (الوطية)، وهي قطعة من الذهب، مدورة الشكل - تقريبًا - تساوي سعتها راحة الكف، وفي أعلاها فصوص من الفيروز يتوسطها فص كبير يسمى (القُلب)، وتكلل أطرافها باللؤلؤ.
 
 الهامة: سميت كذلك لأن المرأة تلبسها على هامتها (رأسها)، وهي صفيحة من الذهب الأحمر مستطيلة الشكل، تتدلى من خلفها قطع ذهبية مستطيلة متحركة ومرصعة بالفيروز، وتثبت الهامة في خصل الشعر الأمامية بعرى صغيرة.
 
 القبقب: وهو يشبه الهامة، ويختلفان في أن القبقب يكون على شكل دائرة ويتدلى منه (جهاجيل) أي مورقات من الذهب على الوجه.
 
 الهلال: ويدل اسمه على شكله، ولكنه أقرب إلى الشكل المثلث، وصفته: أنه قطعة من الذهب مبطنة داخل بقماش الحرير الأحمر، ويرصع على جوانبه بفصوص من الفيروز، وفي قاعدته حِلَق صغيرة تتدلى منها وريقات صغيرة من الذهب مكللة باللؤلؤ، ويتدلى على حاجبي المرأة.
 
 الشمسة: وهي لوح من الذهب، مثلث الشكل، له عروة وحول العروة وأسفلها مثلثات، على كل جانب مثلثان، ويكون الذي في العروة أصغر من الذي أسفلها، وفي داخل المثلث فص كبير من الفيروز على شكل مثلث، وداخله قطعة مزركشة من الذهب.
 
 الخدايد: لوحان من الذهب مربعا الشكل، بداخل كل لوح فصوص مرصعة من الفيروز، ويربط اللوحان بسلسلة من الفضة، وتكون حلقة الوصل حبة من الذهب صغيرة دائرية الشكل ومرصعة بالفيروز.
 
 التحافيظ: هما شبيهان بالخدايد، ولكنهما مثلثا الشكل (شنف) ومرصعان بالفيروز الأزرق، وفي نهاية رأس كل مثلث تتصل به ثلاث دوائر من الذهب مرصعة بالفيروز الأزرق، تلبسها المرأة بأن تشبكها بالشعر فتنـزل على الجانبين فوق الخدايد، وتكون سلسلة التحافيظ أصغر من الخدايد  . 
 
 العلاقة (أو العلاجة): تلبس المرأة اثنتين منها على الجانبين تربطان في طرف الشيلة، ومنها نوعان: صغيرة وهي مثلث من الفضة، وكبيرة وهي مثلثان أحدهما فوق الآخر، وفي داخل كل مثلث فصوص من الخرز.
 
 المطواح: ويسميها أهل البادية (التلة)، وهي حلية من الفضة على شكل سلسلة مزينة في وسطها بحِلَق مجوفة على شكل أجراس، تلبسها المرأة بأن تضعها في شعرها من الخلف، وتلبس منها اثنتين، في كل جديلة واحدة، ذلك إذا جُدل الشعر جديلتين فقط وغالبًا تكون واحدة 
 
 العصائب: هي حلية تلبس في الرأس وتغطي الجبهة، ولذلك سُمّيت عصابة، والعصائب أنواع كثيرة منها ما هو من الفضة ومنها ما هو من الأدم أو القماش وغيره.
 
 الشبابيك: لوح مثلث الشكل مزركش بفصوص من الفيروز، وقاعدته منظومة باللؤلؤ، وفي أعلاه حلقة تتصل بها سلاسل من الفضة تنتهي بلوح صغير مربع من الذهب في داخله فص من الفيروز مرتبط بسلسلة أخرى تتصل باللوح الآخر من الشبابيك، وعلى هذا تلبس المرأة منها اثنتين مشبوكتين بسلسلة تشبك بالشعر عند مفرقه، وتتدلَّى على الجانبين، وحتى لا تتدلى على الوجه يشبك اللوح الصغير الذي هو في أعلى السلسلة على جانب الشعر. والشبابيك تشبه الخدايد ولكنها أطول سلسلة، وبعض الشبابيك تكون على شكل نصف دائرة  . 
 
2 - حلي الأذن: 
 
يغلب أن تلبس النساء الحلي في الأذن بأشكال مختلفة ومن صناعات مختلفة، يستوي في هذا نساء المدينة المنورة والريف والبادية، وإن كان يُلاحظ أن المرأة المدنية (في الحاضرة) تميل إلى الأحجام الصغرى من أنواع الحلي المعلقة بالأذن أو الملتصقة بها، بينما يكبر الحجم عند نساء الريف والبادية بشكل عام. ومن الأسماء التي اشتهرت بها حلي الأذن: الحلق والقرط والتلال والخماخم وهي حلقة مستديرة من الذهب أو الفضة (وأحيانًا من الحديد) تشبه الهلال في استدارتها. وقد وجدت أشكال أخرى للحلق بعد تطور صياغة الذهب والمجوهرات منها المثلث والمستطيل، وفي أحيان كثيرة تزين بفصوص من الفيروز أو الخرز وتتدلى منها سلاسل قصيرة حسب حجمها، ويتم تثبيتها في ثقب صغير يُجعل في أسفل الأذن. وكانت في أول الأمر ترد إلى البلاد - في أغلب الأحيان - من مصر، ثم أصبح لها تقليد محلي إلى أن ازدهرت صياغة الذهب في الحجاز بشكل عام، وتنوعت أشكال الحلق وأحجامها حسب اختلاف الأذواق بين حاضرة وبادية وفقراء وأغنياء، وإن كان الشكل الغالب للحلق لدى نساء البادية والأرياف هو ذلك الحجم الكبير من الذهب والفضة.
 
3 - حلي الأنف: 
 
اشتهر في بعض قرى المدينة المنورة ولدى نساء البادية لبس حلية من الذهب أو الفضة في الأنف تسمى (دبقة)، كما وجد بينهن من تلبس الزمام (وهو معروف في المنطقة الوسطى من المملكة) وهو حلقة من الذهب أو الفضة عُلِّق بها رشرش صغير، تثبت في أحد جانبي الأنف من الأسفل، حيث يُثقب الجزء الرقيق منه بما يسمح بدخول مشبك الزمام، ويربط من داخل الأنف بعقدة صغيرة من جنسه تمسك بطرف المشبك، وكان هذا النوع من الحلي أول ما أخذ في الاختفاء من الحلي التقليدية في المنطقة فلا يكاد يرى اليوم إلا ما ندر لدى بعض كبيرات السن.
 
4 - حلي الرقبة:
 
وهي أكثر أنواع الحلي استخدامًا لدى النساء كافة في المدينة المنورة وغيرها، ويوجد لدى نساء الحضر والريف والبادية على السواء؛ وذلك لسهولة لبسه وخلعه، ولأنه ما يواجه الرائي عندما تُقبل المرأة.
 
وقد تعددت أشكال هذا النوع من الحلي وصناعاته وأسماؤه عبر التاريخ وباختلاف المناطق، إذ تطلق على الشكل الواحد منه أسماء مختلفة حسب المنطقة التي يشيع فيها استخدام هذا النوع أو ذاك، فقد تجد للصنف الواحد في المنطقة الواحدة عددًا من الأسماء يتداولها الناس من الرجال أو النساء أو أصحاب محلات البيع وغيرهم. ومن أشهر ما استعملته النساء من الحلي في الرقبة وعلى الصدر ما يأتي:
 
 الطوق:  وسُمّي بذلك لأنه يطوق العنق، وله عدد من الأنواع أغلاها ما كان يشتمل على الألماس، وهو قلادة للعنق من الذهب ذي العيار 14، محلاة بفصوص كثيرة من الألماس الفلمنك (الألماس الأصفر)، وكان يرد من مصر، ويباع لدى الصاغة بوساطة الدلالين، وكان أحسن ما يقدم للعروس في (التصبيحة) هو هذا الطوق، وكان المفضل منه كبير الحجم،  كثير الفصوص، وكان الثمن المتوسط لهذا النوع يصل إلى عشرين جنيهًا ذهبيًا أو أكثر، وكانت التصبيحة تلبس للعروس حينما يكشف عن وجهها لأول مرة ويراها العريس، ولم تكن هناك الشبكة المعروفة حاليًا؛ لأن العريس لم يكن يرى عروسه إلا ليلة الزواج  .  وقد يكون الطوق من الفضة ومبطنًا بأنواع من القماش، وهذا النوع شاع استخدامه لدى أهل البادية والأرياف.
 
 الخناقة (الحشفة): هي قلادة من الخرز الأحمر المفصول بينه بقطع صغيرة من الذهب، ويطلق عليها العامة (الخنايق)؛ لأن المرأة - عادة - تلبس عددًا من القلائد من هذا النوع، ولذا يُسَمُّون ما يُلبس وحده منها (فريدة)  . 
 
 اللبَّة: هي عقود كبيرة من اللؤلؤ تفصل بينها خرزات كبيرة من الضفار أو قطع كبيرة مستديرة من الذهب، واللبة كبيرة الحجم تملأ الصدر بعد إحاطتها بالعنق، ولا تستعمل إلا في الأعراس، وغالبًا ما تستأجر ليوم أو يومين ممن يملكونها  . 
 
 المنثورة: هي قلادة من الخرز الأحمر (الياقوت) وتفصل بين كل خرزة وأخرى قطع صغيرة من الذهب على شكل محالة، وتزين مقدمة القلادة بخمس إلى سبع قطع من الذهب تكون بحجم الريال العربي السعودي أو نصف الريال الحالي، ويزين أعلى القطع الذهبية بفصوص صغيرة زرقاء وحمراء  . 
 
 الزناط: ويُسَمِّيه أهل البادية (المرتعشة)، وبعض الحضر يُسَمّيه (صف اللبن)، (وأهالي الرياض يسمّونه المرتهش)، وهو قلادة من الذهب، بل هو من أضخم القلائد، ويتكون من سلاسل من ذهب (قطع ذهبية مسطحة)؛ وهي سلاسل مورقة تتدلى بالتوازي من الرقبة إلى الصدر، وتختلف في الطول والقصر، وقد تطول حتى تصل إلى ركبة المرأة في بعض الأحيان.
 
 الرشرش: هو ما يحلى به الصدر، ويتألف من حليات كثيرة، يدار حول العنق بسلسلة ذهبية أيضًا، وهو صناعة محلية يشبه (المرتهش) مع اختلافات بسيطة  . 
 
 عقود اللؤلؤ: هي من أنواع الحلي التي كثر استعمالها بين نساء الحضر في المدينة المنورة وفي بقية مدن الحجاز بشكل عام، وإن لم تكن كذلك لدى أهل البادية والقرى 
 
5 - حلي اليدين والأصابع: 
 
عرفت المرأة المدنية كثيرًا من أنواع الأساور والخواتم، سواء ما كان من الذهب أو الفضة أو اللؤلؤ، أو حتى الحديد والنحاس لدى الفقيرات أو الصغيرات من الفتيات، وقد تعددت أشكال ذلك النوع من الحلي وأسماؤه، كما هي الحال بالنسبة إلى بقية أنواع الحلي.
 
فبالنسبة إلى الخواتم كانت هناك خواتم اللؤلؤ، كما كان هناك نوع من الخواتم على شكل ثعبان ملفوف ثلاث لفات، وهو مصنوع من الذهب، وفي موقع عين الثعبان يوجد فص من الياقوت أو فص أزرق، وهذا ما شاع استخدامه بين النساء في الحضر، بالإضافة إلى (الدبلة) الذهبية وهي خاتم من الذهب الخالص بلا فص، يلبسه بعض النساء قبل الزواج وبعده. أما نساء البادية والأرياف فقد كنّ أوفر حظًا في هذا، فقد لبسن أنواعًا كثيرة من الخواتم ومن صناعات مختلفة؛ فأحيانًا يجتمع في يد الواحدة منهن أكثر من ثلاثة أو أربعة خواتم، وقد يكون في الإصبع الواحد أكثر من خاتم، ومن الأسماء التي اشتهرت من حُلي الأصابع: (الخواتم) و (المرامي) و (الفتخة) و (الحويجز) و (صف العشر) و (المراديف) و (الحيات) وغيرها.
 
ومن حلى اليدين أيضًا الأساور والبناجر فقد عرفت النساء كثيرًا من الأساور و (البناجر) الذهبية، وهي الزينة الشائعة التي تتحلَّى بها المرأة في معصميها، وكذلك لبست النساء - وبخاصة نساء الأثرياء - أنواعًا من الأساور التي تتكون من خرزات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي التي تنظم حول المعصم، هذا بالنسبة إلى نساء الحضر في غالب الأمر. أما نساء القرى والبادية، فقد شاع بينهن لبس الفضة وأنواع كثيرة من الأساور والمعاضد من الذهب والفضة والزجاج، وأحيانًا من الخرز وغيره، ومن أشهر الأسماء التي أطلقت على هذا النوع من الحلي - بوجه عام - ما يأتي:
 
الأساور، والمنافيخ، والزنود (تلبس في العضد)، والبناجر، والمعاضد، والمرفدة، والدمالج، والشمايل، والمفتول، والخصور.
 
6 - حلي الوسط:
 
عرف بعض النساء أنواعًا من الحلي على شكل أحزمة للخصر، ولكنها لم تكن بالكثرة والتنوع اللَّذين كانا في أنواع الحلي الأخرى مثل حلي الرقبة أو اليدين، كما لم يكن انتشارها بين نساء الحضر ملحوظًا، بل كان أغلب اللاتي استعملنها نساء القرى والبادية تمشيًا مع الطابع العام للزي الذي يختلف في المدن عنه في الأرياف والبادية، كما سبق ذكره، وقد وجدت أنواع مختلفة من المحازم من الذهب والفضة والخرز، وأحيانًا من الجلد أو حتى من القماش المزين بالفصوص المختلفة.
 
ومن الأسماء التي سُمّي بها هذا النوع من الحلي:
 
أ) البريم:
 
حزام تشده المرأة على خصرها، وهو متعدد الأنواع:
 
 حبل فيه لونان، وهو مزين بجواهر.
 
 خيط ينظم فيه خرز.
 
 خيط يفتل على طبقتين.
 
 حبل مفتول وغالبًا ما يكون لوناه الأسود والأبيض.
 
 بريم من جلد.
 
 بريم مفتول بأكثر من طبقتين يصل إلى ثمانية صفوف (بتوت).
 
ب) الحزام: 
 
يشبه البريم، وهو على أنواع مختلفة:
 
 حزام من جلد، ويكون ذا طبقة واحدة، مفتول كجدائل شعر المرأة، فيما يترك طرفا الحزام دون فتل ما يضفي ناحية جمالية على الحزام.
 
 حزام من قماش، وهو مثل حزام الجلد يفتل كالجديلة ويترك طرفاه، ولكن يدخل عليه لون آخر يكون موضعه أقل سماكة من الحزام الأصلي.
 
 حزام من فضة أو من فضة مطلية بالذهب، أو من الذهب، وهو على نوعين: نوع على شكل مربعات متشابكة تتدلى منها أزارير، وينتهي طرفاه بدائرة أو شبه دائرة مع (شنكار) يشبك الطرف بالآخر، أما النوع الثاني فيكون على شكل دوائر بعضها بجانب بعض، وتستعمل في تكوينه العملات الذهبية أو الفضية  . 
 
7 - حلي الرجلين:
 
لم تخلُ الرِّجل من الحلي والزينة، بل كان هناك أنواع من الحلي التي تلبسها المرأة في الساقين للزينة، سواء أكانت ذهبًا أم فضة أم غيرها بعضها يصدر خشخشة تدل على لبس المرأة إياه، إذ إن الثياب ساترة لا يبدو ما تحتها في الغالب إلا عندما تتعمد المرأة إظهاره أمام النساء تفاخرًا، وقد عُرف هذا النوع لدى نساء المدينة المنورة حاضرةً وباديةً وريفًا، وإن كان قد بدأ يختفي لدى الجميع، ولا تكاد توجد له باقية في الوقت الحاضر خصوصًا في الحضر؛ وذلك تبعًا لتغير الأذواق والنظر إلى أصوات الحلي في القدمين على أنه يلفت الانتباه إلى المرأة أثناء سيرها، وغير ذلك من الأسباب. ومن أشهر الأسماء التي عرفت لهذا النوع من الحلي ما يأتي:
 
 الحجول:  وهي على أنواع: حجول على شكل قضبان، والحجل منها على شكل حلقة دائرية مفتوحة الطرفين مربعة الجوانب، منقوش خارجها بزخارف محفورة. وحجول على شكل صفيحة عريضة قد يصل عرضها إلى ثلاث أصابع، وهي على هيئة حلقة، وحجول دائرية مبرومة الشكل تنتهي أطرافها بكرات صغيرة، وصياغتها من الفضة، تلبس المرأة حجلاً واحدًا في كل ساق.
 
 الخلاخل:  وهي حُلي من الفضة تلبسها المرأة في رجليها، في كل رجل (خلخال)، وهو ذو شكل دائري مفتوح الطرفين ومجوف وفي داخله حبات صغيرة من الفضة متحركة تعطي صوتًا جميلاً عند المشي، ولهذا يغلب أن يكون الخلخال من لباس الفتيات وصغيرات السن  
 
شارك المقالة:
357 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook