يعرّف الحديث لغة بالشيء الجديد، ويطلق كذلك على الكلام، أما اصطلاحا فهو ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من القول أو الفعل أو التقرير أو الصفات الخَلْقية أو الخُلُقية، ونجد أن بعض العلماء يُدخلون في تعريف الحديث أقوال وأفعال الصحابة والتابعين، وهذا هو الأولى، وجرى عليه جمهور المحدّثين، وقد بدأ تدوين علم الحديث في عهد الرسول عن طريق أصحابه رضي الله عنهم، لكن كان ذلك محدودا جدا وغير شائع، والسبب في ذلك هو قوة حفظهم، وسيلان أذهانهم، بالإضافة إلى ندرة توفر أدوات الكتابة لديهم.
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي ذكر لبعض أحاديث النبي الموجودة في الصحيحن:
يُعرّف الحديث القدسي بأنه حديث يرويه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن الله تعالى، فينسب مضمون الحديث إلى الله سبحانه، ويسمى بالحديث الرباني أو الإلهي،[ وقد وردت الكثير من الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول عن الله تعالى، وفيما يأتي ذكر بعضها:
موسوعة موضوع