أ) كلية الملك عبدالعزيز الحربية: 

أسست أول مدرسة عسكرية بمكة المكرمة عام 1354هـ / 1935م، ومن ثَمَّ نُقلت هذه المدرسة إلى مدينة الطائف عام 1358هـ / 1939م، وقد مهد تأسيس هذه المدرسة الطريق نحو إنشاء كلية حربية فيما بعد.

وفي 27 / 2 / 1374هـ الموافق 1954م صدر مرسوم ملكي بإنشاء كلية حربية في مدينة الرياض تحمل اسم الملك المؤسس عبدالعزيز، وقد افتتحت في شهر جمادى الأولى من عام 1375هـ / 1955م لتصبح هذه الكلية أول مؤسسة علمية عسكرية في المملكة  . 

 

ب) كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة: 

بدأت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة (معهد الضباط سابقًا) بمعهد الضباط العظام الذي أنشئ عام 1378هـ / 1958م بهدف تأهيل ضباط الجيش السعودي لواجبات القيادة والأركان ومسؤولياتها على مستوى الكتيبة واللواء والفرقة، ونظرًا إلى اتساع تشكيلات القوات المسلحة ظهرت الحاجة إلى وجود ضباط مؤهلين ذوي كفاءة علمية وقدرة عسكرية قيادية وتخطيطية عالية؛ لذا رأت رئاسة هيئة الأركان - آنذاك - أن يتحول معهد الضباط إلى كلية للقيادة والأركان لمسايرة تلك النهضة، فصدر مرسوم ملكي عام 1388هـ / 1968م بالموافقة على نظام كلية القيادة والأركان السعودية، وتخرجت الدورة الأولى تحت رعاية الملك فيصل - رحمه الله - في نهاية عام 1388هـ / 1968م، وقد انتقلت الكلية عام 1406هـ / 1986م إلى مقرها الحالي في العيينة، وشهدت منشآت الكلية العسكرية تطويرًا وإضافات متعددة للمباني والمنشآت، لتصبح اليوم مجمعًا علميًا بارزًا  . 

 

ج) كلية الملك فيصل الجوية:

تُعَدُّ كلية الملك فيصل الجوية امتدادًا لمدارس سلاح الطيران، فقد بدأت مرحلة التأسيس لهذه الكلية عام 1387هـ / 1967م، وفي 15 / 3 / 1390هـ الموافق 1970م افتتحت رسميًا وأطلق عليها اسم كلية الملك فيصل الجوية، وقد خرَّجت الكلية الدورتين الأولى والثانية تحت رعاية الملك فيصل بن عبدالعزيز  . 

 

د) كلية الملك فهد البحرية: 

أُنشئت بموجب الأمر الملكي السامي رقم 98 في 6 / 9 / 1403هـ الموافق 1983م، وعلى أثر هذا الأمر بدأ الإعداد والتجهيز اللازم لافتتاحها، فصدرت توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رقم 1 / 1 / 3 / 3731 في 1 / 8 / 1405هـ الموافق 1985م بافتتاح الكلية وبدء الدراسة فيها، ومن مهمات الكلية إعداد الضابط البحري المؤهل عسكريًا وعلميًا  . 

 

هـ) كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي: 

كانت كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي معهدًا باسم (معهد قوات الدفاع الجوي)، ثم تم تحويله إلى كلية في عام 1427هـ / 2006م  ،  وكانت نواة المعهد جناحًا في مدرسة المدفعية بمدينة الطائف أنشئ عام 1375هـ / 1955م بغرض التدريب على أسلحة المدفعية الخفيفة المضادة للطائرات.

وبتطور الأسلحة المضادة للطائرات تحول هذا الجناح إلى مدرسة المدفعية المضادة للطائرات عام 1382هـ / 1962م، وبعد مرور أربع سنوات تحول اسم هذه المدرسة إلى مدرسة الدفاع الجوي عام 1386هـ / 1966م، وفي 12 / 11 / 1402هـ الموافق 1982م تم تحويل هذه المدرسة إلى معهد الدفاع الجوي  . 

 

و) المعهد الملكي الفني بالقصيم:

صدر توجيه وزير الدفاع في 20 / 9 / 1405هـ الموافق 1985م بتحويل المدرسة الثانوية العسكرية بالقصيم إلى معهد ملكي فني للقوات البرية. وقد أُسس هذا المعهد على مراحل متعددة، بدءًا من وضع الخطط وانتهاءً ببناء المباني اللازمة، وبدأت الدراسة فيه يوم 27 / 10 / 1410هـ الموافق 1990م. ويشتمل المعهد على عدد من الأجنحة الفنية، مثل: جناح التقنية الميكانيكية، وجناح التقنية الكهربائية، وجناح التقنية الإلكترونية  . 

 

ز) معهد الدراسات المساحية والجغرافية العسكري:

جاء اجتماع فريق العمل الخاص بالمساحة العسكرية بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في أبوظبي في 2 / 1 / 1407هـ الموافق 1986م ليطرح ضمن توصياته أهمية وجود معهد متخصص في علوم المساحة؛ وذلك لسد النقص الكبير في مثل هذه التخصصات، ولتلبية احتياجات دول المنطقة من الكفاءات المؤهلة والمدربة في علوم المساحة وإنتاج الخرائط. وبعد إقرار هذه التوصيات من قبل المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي تمت الموافقة على اعتماد تشكيل المعهد تحت اسم (معهد الدراسات المساحية والجغرافية العسكري) في 1 / 9 / 1407هـ الموافق 1987م. وبدأ بعقد أولى الدورات في معهد الدراسات المساحية والجغرافية العسكري عام 1409هـ / 1989م  . 

 

ح) معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية بالدمام:

مع إطلالة عام 1377هـ / 1958م صدر أمر وزير الدفاع باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنشاء مدرسة بحرية في المنطقة العسكرية بمدينة الدمام، وكانت أول دورة للمدرسة في الأول من رجب 1377هـ الموافق 22 يناير 1958م، وتمت إدارتها بالتعاون مع ضباط من الجيش العربي السعودي وأفراده ومشاركة فنية من قبل البعثة الأمريكية في ذلك الوقت.

وفي مطلع عام 1381هـ / 1961م تحولت المدرسة إلى مركز تدريب لاستقبال الملتحقين بالقوات البحرية حديثًا وتدريبهم، وقد أعطى هذا التحول دفعة كبيرة في مجال تدريب الفرد الأساسي، وبعض التدريبات المتخصصة للعلوم البحرية.

وفي عام 1393هـ / 1973م تحول اسم (مركز التدريب) إلى (مدرسة سلاح البحرية)، ثم في الأول من محرم 1399هـ الموافق 2 ديسمبر 1978م تحولت مدرسة سلاح البحرية إلى (مركز التدريب البحري) في الدمام؛ ليتولى تدريب الطلبة الملتحقين بالقوات البحرية في الداخل بدلاً من تدريبهم خارج المملكة. وفي غرة رجب من عام 1401هـ الموافق 5 مايو 1981م تحول مركز التدريب البحري إلى (معهد الدراسات الفنية والبحرية)، والمعهد يؤهل أفراد القوات البحرية علميًا وعمليًا في مختلف التخصصات الفنية؛ لتزويد القوات البحرية بالكوادر الفنية المؤهلة  . 

 

ط) مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة:

أُسست مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة عام 1400هـ / 1980م، ومقرها مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية في جدة في ذلك الوقت، وكانت نواة للمدرسة الحالية، ثم زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات، مثل: المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون، والرشاشات الثقيلة.

وقد تدربت هذه الوحدات داخل المملكة وخارجها، وأهم واجبات هذه الوحدات المشاركة في تنفيذ مهمات القوات البحرية وواجباتها، وفي عمليات البحث والإنقاذ. وتقدم المدرسة لمنسوبيها عددًا من الدورات في مجالات الغوص وصيانة المعدات، وكذلك دورات في المدرعات البرمائية والزوارق فائقة السرعة. وتم تدعيم القوات البحرية بعدد من قانصات الألغام الحديثة، وقد انضم عدد منها إلى أسطول القوات البحرية الملكية السعودية  . 

 

ي) مدارس القوات البحرية المتقدمة بجدة:

أنشئت هذه المدارس في 14 صفر 1400هـ الموافق 3 يناير 1980م تحت اسم (معهد الدراسات الفنية البحرية) بغرض عقد دورات تخصصية على المعدات البحرية والمنظومات التي تضمنها مشروع التطور.

وفي الأول من ربيع الأول 1401هـ الموافق 7 يناير 1981م غُيّر اسم (معهد الدراسات الفنية البحرية) إلى (مدارس القوات البحرية)؛ ليُستكمل فيها تدريب خريجي معهد الدراسات الفنية البحرية، بعد توزيعهم على مختلف التخصصات البحرية التي تبلغ نحو 22 تخصصًا، حيث يتم تأهيلهم بالمستويين الأول والثاني من التشغيل والصيانة للأجهزة الموجودة على السفن. وتعقد المدارس دورات تأسيسية ومتقدمة للضباط والأفراد، في مختلف التخصصات البحرية  . 

 

 

أ) الهيئة العامة للطيران المدني:

هي هيئة حكومية تضطلع بتنفيذ عدد من المسؤوليات الخاصة في مجال الطيران والنقل الجوي والمطارات، ويأتي تفصيل الحديث عنها في الباب السادس عشر (الهيئات).

 

ب) المؤسسة العامة للصناعات الحربية:

انطلقت مسيرة الصناعات الحربية في المملكة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بمدينة الخرج، وبدأت أولى خطوات الصناعات الحربية بإنشاء مصانع للذخيرة عام 1370هـ / 1950م، وبدأ الإنتاج عام 1373هـ / 1953م.

وامتدادًا لطموحات القيادة في بناء قاعدة متطورة للصناعات الحربية السعودية أُنشئ في عام 1394هـ / 1974م أول مصنع للأسلحة السعودية ومركز التدريب الصناعي.

وواصلت المصانع الحربية رحلتها التطويرية، ففي عام 1406هـ / 1985م صدرت الموافقة السامية بتحويل المصانع الحربية إلى مؤسسة عامة للصناعات الحربية، تتمتع بكيان مستقل، ولها مجلس إدارة برئاسة وزير الدفاع، وتعيين مدير عام للمؤسسة  . 

 

ج) الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة:

أدى تنظيم القوات المسلحة في المملكة إلى إنشاء طبابة الجيش في الطائف عام 1367هـ / 1947م، وحينئذٍ كانت مستوصفًا يسع عشرة أسرّة. وفي عام 1370هـ / 1951م تم تطوير هذه الطبابة وأصبح اسمها الصحة العسكرية.

وفي 29 / 12 / 1392هـ الموافق 1973م غُيّر الاسم إلى (الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة)،  وعليه اتسعت خدماتها لتشمل جميع قطاعات وزارة الدفاع وهيئاتها  . 

وتحرص الإدارة على تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمنسوبي القوات المسلحة وعائلاتهم في زمن السلم والحرب، وكذلك تقديم العلاج للمواطنين في بعض الحالات الطارئة وحالات الأمراض ذات التخصص النادر، بالإضافة إلى رفع المستوى الصحي لمنسوبي القوات المسلحة من خلال نشر الوعي ومكافحة الأمراض والأوبئة  . 

وترتبط بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة سبع إدارات لمستشفيات المناطق يرتبط بها أكثر من ثلاثين مستشفى وعدد من المستوصفات والمراكز الصحية، كما يرتبط بها أكثر من ست وعشرين إدارة مستقلة وعدد من مراكز التعليم والتدريب في مختلف مناطق المملكة. 

تحرص الإدارة العامة للخدمات الطبية على إيجاد كوادر طبية مدربة تتمكن من تقديم الخدمة الطبية لمنسوبي القوات المسلحة بمستوى عالٍ من العلم والكفاءة، حيث تم تدريب أبناء الوطن وتأهيلهم وتشجيعهم على ارتياد المجال الطبي والخدمة الصحية الفنية.

كما تشارك الإدارة العامة للخدمات الطبية في تنمية المجتمع السعودي من خلال حملات التوعية المستمرة، وحملات التطعيم ضد الأوبئة والأمراض التي تفتك بالأطفال، كما تشارك أيضًا في خطة تنمية المجتمع السعودي في مجال التعليم الطبي، وإيجاد الكوادر الوطنية المؤهلة لممارسة العمل الطبي بجميع مستوياته، كما تشارك في التنمية في مجال الإسكان بإقامة الوحدات السكنية التي تحتاج إليها المستشفيات لإسكان منسوبيها.

 

1 - الأمير منصور بن عبدالعزيز آل سعود (1 / 4 / 1365هـ - 5 / 8 / 1370هـ).

2 - الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود (5 / 8 / 1370هـ - 24 / 5 / 1376هـ).

3 - الأمير فهد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود (24 / 5 / 1376هـ - 3 / 7 / 1380هـ).

4 - الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود (3 / 7 / 1380هـ - 3 / 6 / 1382هـ).

5 - الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (3 / 6 / 1382هـ) حتى تاريخه.