1 - الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة بلجرشي:

 

أُسست الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة بلجرشي عام 1404هـ/1984م، وهي امتداد للمدرسة السلفية الأهلية في منهجها التي أنشأها الشيخ محمد بن علي آل جماح في قرية القرى التابعة لمدينة بلجرشي عام 1370هـ/1951م وقد استمرت الجمعية تمارس نشاطها لمدة أربع سنوات حتى صدر الترخيص لها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث كانت الجهة الرسمية التي تشرف على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وسجلت برقم 17 وتاريخ 11/4/1408هـ الموافق 1988م، ثم انتقل الإشراف عليها إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في 10/7/1414هـ الموافق 1993م، ويبلغ عدد أعضاء مجلس إدارتها 7 أعضاء.

 

وتتلخص أهم أهداف الجمعية فيما يأتي: تعليم كتاب الله الكريم وحفظه على الوجه المطلوب، وإظهار عظمته وجوانب إعجازه، لتعميق حبه في قلوب الصغار والكبار، وتوثيق الصلة بينه وبين البراعم الناشئة، في دور التعليم والمساجد والبيوت، ومساعدة النشء على التخلق بأخلاق القرآن الكريم وتطبيقه في العبادات والأخلاق والمعاملات  

 

وقد توسعت الجمعية في نشاطها الخيري حتى شملت خدماتها معظم أجزاء منطقة الباحة، وذلك بفعل الدعم المادي والمعنوي من المتبرعين، وأصبحت تمارس نشاطها الخيري من خلال ستة فروع، هي:

 

 الفرع الأول: قطاع بني كبير.

 

 الفرع الثاني: قطاع بلشهم وخثعم.

 

 الفرع الثالث: قطاع بني سهيم بتهامة (العرضية الشمالية).

 

 الفرع الرابع: قطاع بلقرن بتهامة (العرضية الجنوبية).

 

 الفرع الخامس: فرع فرعة غامد الزناد بتهامة.

 

 الفرع السادس: ويتضمن مكتبين للإشراف في مدينة بلجرشي هما: مكتب الإشراف على حلق البنين، ومكتب الإشراف النسوي العام.

 

ولم يقتصر نشاط الجمعية على ذلك فحسب، بل تقوم بالتخطيط والتنفيذ لبناء مبنى يشتمل على مشروعين؛ الأول: مشروع روضة للأطفال باسم (روضة براعم الإيمان في حفظ القرآن) ويكون قبول الطلاب والطالبات فيها من سن الرابعة إلى سن السادسة، وذلك مقابل أجر رمزي، والمشروع الآخر إنشاء معهدين للقراءات: أحدهما للبنين والآخر للبنات ومكتبة تخدم المعهدين والناس عامة  

تعتمد الجمعية في تسيير عملها ونشاطها الخيري على الدعم المالي من تبرعات أهل الخير من المحسنين ومن الأوقاف التي أوقف ريعها للجمعية وبعض الاستثمارات العقارية التي قامت باستثمارها لتكون أحد الروافد التي تعينها على أداء وظيفتها.

 

2 - الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الباحة:

 

تبنَّى فكرة إنشاء الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الباحة مجموعة من أهل الخير والفضل وطلبة العلم، ففي عام 1413هـ/1992م صدر قرار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالترخيص للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الباحة تحت رقم 30، وفي 6/10/1413هـ الموافق 1992م أقيمت أول حلقة لتحفيظ القرآن الكريم للبنين في مدينة الباحة تحت اسم حلقة أبي بكرالصديق - رضي الله عنه -، وفي عام 1414هـ/1993م وبناء على التوجيهات السامية انتقلت عملية الإشراف على الجمعية إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأول حلقة لتحفيظ القرآن الكريم للنساء في مدينة الباحة كانت عام 1415هـ/1994م تحت اسم حلقة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها 

 

وتتلخص أهم أهداف الجمعية في الآتي:

 

تعليم تلاوة القرآن الكريم لجميع فئات المجتمع من حيث سلامة النطق، ومعرفة أحكام التجويد، وغرس القيم والمبادئ الإسلامية في الناشئة خصوصًا والمجتمع عمومًا من خلال تعليم القرآن الكريم والتأمل في معانيه، وتوعية المجتمع بأهمية الارتباط بالقرآن الكريم وإحياء دور المسجد بإقامة حلق الذكر، وتخريج حفاظ لكتاب الله ليعملوا به ويعلموه، وحفظ أوقات أبناء المجتمع بما يعود عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بالنفع العظيم، وتحقيق مبدأ التعاون الذي أمر الله به، وذلك بتهيئة الفرص للراغبين في تعليم كتاب الله تلاوة وحفظًا وتجويدًا، والأخذ بيد النشء للتخلق بأخلاق القرآن الكريم وتطبيقه في جميع شؤون حياتهم، وتربية أفراد المجتمع على حب البذل والعطاء في سبيل الله تعالى ومن ذلك دعم أعمال جمعيات تحفيظ القرآن الكريم 

 

لقد تضافرت جهود الجمعية، بفضل الله تعالى ثم بفضل القائمين عليها والداعمين لها، وأسفرت عن افتتاح مكاتب فرعية لها في السراة وتهامة والبادية، وفي عام 1421هـ/2000م استحدثت الجمعية مكتبًا للإشراف على حلق تحفيظ القرآن الكريم في مراكز: معشوقة، وبيدة، ووراخ، ونخال التي تبعد عن مقر الجمعية 80كم، وتم دعمها ماديًا وعلميًا وإشرافيًا بشكل مباشر على أمل أن يصبح المكتب فرعًا قائمًا بذاته مستقبلاً  

 

وقد حققت الجمعية جهودًا كبيرة في مجال نشاطها الخيري تمثلت، بعد فضل الله تعالى، في جهود العاملين المحتسبين في الله، ثم الدعم المادي من الدولة والمتبرعين من المواطنين الذين أولوا الجمعية اهتمامهم ورعايتهم، لذلك يشكل الدعم المادي أحد المصادر الأساسية في استمرار دور الجمعية ونشاطها الخيري، وتتلقى الجمعية دعمها المادي من مصادر متنوعة تتمثل في: الدعم المالي من الدولة والمسؤولين والاشتراكات السنوية لأعضاء الجمعية وأهل الخير في المملكة، وما يمنح من أراضٍ للجمعية من الدولة أو المواطنين أو أرض الوقف الخيري، حيث تساعد الجمعية أهل الخير في بنائها واستثمارها لتكون أحد المصادر الثابتة في تمويل نشاط الجمعية، وكذلك التبرعات الشهرية المستديمة من العاملين وغيرهم 

 

3 - الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة القري:

 

أُسست الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة القري عام 1420هـ/1999م بوصفها مكتب إشراف على حلق تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة القري، يتبع في إدارته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المندق، وفي عام 1421هـ/2000م أصبح المكتب جمعية مستقلة تحت إشراف الأمانة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومُنحت الجمعية الترخيص لمزاولة عملها.

 

وتتلخص أهداف الجمعية فيما يأتي: ربط أبناء المجتمع وبناته بكتاب الله، وإحياء دور المسجد وإبراز مكانته، وإيجاد حفاظ لكتاب الله الكريم لإمامة المساجد، وتعليم الناشئة تلاوة القرآن الكريم التلاوة السليمة وتشجيعهم على حفظه، وترسيخ العقيدة الصحيحة والفكر السليم في عقول الناشئة وفق منهج السلف الصالح.

 

وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها الخيرية - بعد الله - على ما يرد إليها من تبرعات وصدقات وأوقاف من أهل الخير على اختلاف مستوياتهم