التهاب غلاف القلب

يُعرَفغلاف القلببأنَّه الحوصلة التي تُحيط بالعضلة القلبيّة المعروفة بغشاء التامور (بالإنجليزيّة: Pericardium)، والتي تتعرَّض للتهيُّج والانتفاخ أحياناً؛ نتيجة وجود سبب من الأسباب والعوامل المسؤولة عن حدوث التهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis).

أنواع التهاب غلاف القلب

يُصنَّف التهاب غلاف القلب لعِدَّة أنواع، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:

• التهاب التامور الحادّ (بالإنجليزيّة: Acute pericarditis)، وهو النوع الذي يبدأ بشكل سريع، ولا يستمرُّ لفترة طويلة.
• التهاب التامور المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic pericarditis)، ويستمرُّ هذا النوع من الالتهاب لفترة أطول، ويُمكن تصنيفه إلى نوعَين، وهما:
  • التهاب التامور المُزمن المُتقطِّع، ويبدأ هذا النوع من التهاب غلاف القلب بعد مُضيِّ فترة 6 أسابيع من تخفيف العلاج المُستخدَم لحالةالتهاب التامورالحادّ.
  • التهاب التامور المُزمن المُستمرّ، ويحدث هذا النوع خلال فترة 6 أسابيع التي يتمّ فيها تخفيف العلاج المُستخدَم لحالة التهاب التامور الحادّ.

أعراض التهاب غلاف القلب

يُسفر عن التهاب غشاء التامور ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات، حيث يُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:

• الشعور بألم طاعن، وحادّ، وقد يكون ألماً حارقاً في الصَّدر.
• حدوث الألم بشكل مُفاجئ، وفي أحيان أخرى يزداد تدريجيّاً.
• انتشار الألم من مُنتصف الصَّدر إلى الجزء العُلويّ من الظهر، أو الرقبة.
• زيادة حِدَّة الألم عند الاستلقاء على الظهر.
• مواجهة صعوبة في التنفُّس نتيجة وجود الألم.
• إيجاد صعوبة في البلع.
• الإصابة بالحُمَّى.
• الإصابة بالنفضان.
• المُعاناة من ضيق في التنفُّس.
• الإصابة بكثرة التعرُّق.

أسباب التهاب غلاف القلب

يصعب تحديد الأسباب التي تكمن وراء حدوث التهاب غلاف القلب، إلا أنَّه يُمكن إجمال بعض منها كما يأتي:

• الإصابة بمتلازمة دريسلر (بالإنجليزيّة: Dressler's syndrome).
• الإصابة بعدوى فيروسيّة.
• التعرُّض لإصابة مُعيَّنة في القلب، أو الصَّدر.
• تناول أنوع مُعيَّنة من الأدوية.
• الإصابة باضطرابات الالتهاب الجهازيّة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويديّ، ومرض الذئبة.
• الإصابة باضطرابات صحِّية أخرى، مثل:مرض السلّ، ومرض الإيدز، والسرطان.