التهاب الحلق

الكاتب: رامي -
التهاب الحلق
"

التهاب الحلق

يُطلق على التهاب الحلق أيضاً احتقان الحلق (بالإنجليزية: Sore throat)، ويمكن الإصابة به عن طريق التعرض لعدوىفيروسيةفي أغلب الأحيان، وفي بعضها عدوى بكتيرية، أو عن طريق التعرض للهواء الجاف، أو التعرض للدخان والملوثات في الهواء، وفي الحقيقة قد يعاني المصاب من جفاف في الحلق مصحوباً بالألم،وبحة الصوتفي بعض الحالات، وانتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة؛ ممّا يسبب الشعور بالانزعاج وعدم الراحة، وقد يعاني المصاب أيضاً من صعوبة في البلع أيضاً في بعض الحالات. ومن المهم التنويه إلى أنّ التهاب الحلق قد يكون مرضاً معدياً؛ فمن المهم الحفاظ على التعقيم والنظافة إذا تمت ملامسة المصاب أو أحد أغراضه الشخصية.

علاج التهاب الحلق

العلاجات المنزلية

يسبب التهاب الحلق تهيجاً في الأغشية المخاطية، ويصاحب ذلك آلاماً وعدة أعراض أخرى يمكن التخفيف منها وعلاجها بوصفات منزلية أثبتت فعاليتها، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[?]

  • جذور الخطمية:(بالإنجليزية: Marshmallow root)، تتكون جذور الخطمية من مادة تشبه الجيلاتين، والتي تساعد على تغليف وترطيب الحلق، وتُستخدم في وصفات علاجية كثيرة.
  • الميرمية والقنفذية:يمكن تحضير بخاخات مطهرة للفم منالميرميةونبتة القنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، للمساعدة على التخفيف من آلام التهاب الحلق بشكل فعال.
  • خل التفاح:يمكن استخدامه في محاربة البكتيريا، بالاضافة إلى التخفيف من آلام الحلق إذا شُرب مخخفاً بالماء الدافئ والعسل.
  • العسل:يُعتبر العسل المحلي الأساسي في الوصفات العلاجية، لكنّه أيضاً يملك القدرة على تخفيف ألم الحلق الملتهب والمتهيج، كما يساعدالعسلعلى قتل الميكروبات.
  • عرق السوس:يُعتبرعرق السوس(بالإنجليزية: Licorice) من العلاجات المنزلية الشبيهة بالأسبرين في تقليل آلام احتقان والتهاب الحلق، حيث يمكن تناول الشاي المحضر منه أو استخدامه في الغرغرة.
  • الماء بالليمون:فهو شراب منعش، ويساعد على تقليل آلام الحلق، ونظراً لاحتواءالليمونعلى فيتامين ج ومضادات الأكسدة؛ فذلك يزيد من إنتاج اللعاب الذي يرطب الأغشية المخاطية في الحلق.
  • شاي الزنجبيل:من المعروف أنّالزنجبيليمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للبكتيريا؛ مما يساعده على تقليل آلام الحلق.
  • زيت جوز الهند:يساعد زيت جوز الهند على تقليل الألم والالتهاب في الحلق، كما أنّه يرطب الحلق و يقضي على الميكروبات.
  • أعواد القرفة:حيث إنّالقرفةفعالة كمضادة للأكسدة والبكتيريا؛ لذلك لها القدرة على التقليل من آلام الحلق، ويمكن شرب الشاي المحضر منها أو إضافتها إلى السوائل الدافئة المختلفة.
  • شرب السوائل:يُنصح بشرب الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية في الحلق ليساعدها على الشفاء أسرع، سواء كانت السوائل عبارة عن الماء أو شايات الاعشاب المختلفة.
  • حساء الدجاج:فهو من الوصفات المعروفة جداً، والتي تسهم في إمداد الجسم بالسوائل، مما يسكّن ألم التهاب الحلق.
  • شاي النعناع والبابونج:تكمن فائدة شاي النعناع على أنّه مضاد للالتهاب، ويساعد على تقليل آلام الحلق، كما يعمل شاي البابونج كمضاد للعدوى، ويقلل أيضاً من ألم التهاب الحلق، ويساعدالبابونجعلى النوم والراحة، مما يُسرع عملية الشفاء والتعافي.
  • أقراص المص العشبية للحلق:يمكن تناول أقراص المص العشبية التي بدورها تساعد على ترطيب الحلق و تسكين آلامه، وتتميز بسهولة صنعها في المنزل من الأعشاب والنباتات التي ذكرت سابقاً أعلاه.
  • الغرغرة بالماء والملح:تساعدالغرغرةبالماء الدافىء والملح على التخلص من التهاب الحلق وتقليل الانتفاخ عن طريق سحب الماء من نسيج الحلق المنتفخ، ومن جهة أخرى تُعتبر الغرغرة بالماء الدافىءوالملحفعالة في قتل الجراثيم والميكروبات في الحلق.

العلاجات الدوائية

تُستخدم العلاجات الدوائية إمّا لتخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق، أو للتخلص من المسبب الرئيسي للعدوى، ومن هذه العلاجات ما يلي:

  • الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية:تجدر الاشارة إلى أنّه إذا كان سبب التهاب الحلق عدوى فيروسية، فإنّ التهاب الحلق في أغلب الأحيان لا يحتاج للعلاج، ونظراً لاستمرار الالتهاب لخمسة إلى سبعة أيام في العادة، فمن الممكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة للحالة، مثل: الألم وارتفاع درجة الحرارة، ومن الأمثلة على الأدوية التي يمكن استخدامها ما يلي:
    • مسكنات الألم وخافضات الحرارة: ينصح المختصون باستخدام خافضات الحرارةومسكنات الألملفترات قصيرة، وبجرعات صحيحة ملائمة لعمر ووزن المصاب، مثل: الباراس?تامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو ما يُعرف أيضاً بالأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)،والآيبوبروفين(بالإنجليزية: Ibuprofen)، بينما يُستخدم الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) بحذر مع الأطفال والمراهقين خوفاً من الاصابة بحالة نادرة لكنّها خطيرة تُسمى متلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome).
    • بخاخات و أقراص المص: تُعطى بعض البخاخات وأقراص المص لتخفيف الألم المصاحب لالتهاب الحلق موضعياً، وفي أغلب الأحيان تتكون البخاخات من مواد مُعقِّمة، وبعضها يتكون من مواد تُعطي الإحساس بالبرودة، مثل: المنثول (بالإنجليزية: Menthol)،والكينا(بالإنجليزية: Eucalyptus).وتجدر الإشارة إلى خطورة الاختناق إذا ما تم إعطاء أقراص المص للصغار
    • شراب السّعال: قد يعاني المصاب منالسعالكعرض مصاحب لالتهاب الحلق؛ لذلك تُعطى شرابات السعال في هذه الحالة لتخفيف وتهدئة السعال.
  • المضادات الحيوية:تُستخدم المضادات الحيوية عندما يتم تشخيص التهاب الحلق بأنّه عدوى بكتيرية من قبل الطبيب المختص، ومن المهم جداً التأكيد على المصاب أن يتناول الدواء كاملاً، حتى وإن شعر بأنّ الأعراض خفّت أو ذهبت، فالاستخدام الخاطئللمضادات الحيويةكعدم إنهاء جرعات المضاد الحيوي الموصوفة كاملة، قد يجعل الالتهاب أسوء أو يعرض الجسم لانتشار الالتهاب في مكان آخر، كالإصابة بحمى الروماتزم (بالإنجليزية: Rheumatic fever)، أو الإصابة بالتهابات في الكلى.
  • الأدوية المخفضة لحموضة المعدة:يمكن استخدام هذا النوع من الأدوية في حال كان التهاب الحلق ناتجاً عن الإصابةبالارتجاع المعدي المريئي(بالإنجليزية: GERD)، كالأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole) على سبيل المثال

أنواع التهاب الحلق

يُقسم التهاب الحلق لعدة أنواع تِبعاً للجزء المصاب من الحلق، وفيما يلي ذكر لهذه الأنواع:

  • التهاب الحنجرة:(بالإنجليزية: Laryngitis)، ويتمثل بحدوث انتفاخ واحمرار فيالحنجرة.
  • التهاب البلعوم:(بالإنجليزية: Pharyngitis)، والذي ينجم عن التهاب المنطقة الواقعة خلف الفم تماماً.
  • التهاب اللوزتين:(بالإنجليزية: Tonsilitis)، ويُشخص عند حدوث احمرار وانتفاخ فياللوزتين.

"
شارك المقالة:
133 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook