يُطلق على التهاب الحلق أيضاً احتقان الحلق (بالإنجليزية: Sore throat)، ويمكن الإصابة به عن طريق التعرض لعدوىفيروسيةفي أغلب الأحيان، وفي بعضها عدوى بكتيرية، أو عن طريق التعرض للهواء الجاف، أو التعرض للدخان والملوثات في الهواء، وفي الحقيقة قد يعاني المصاب من جفاف في الحلق مصحوباً بالألم،وبحة الصوتفي بعض الحالات، وانتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة؛ ممّا يسبب الشعور بالانزعاج وعدم الراحة، وقد يعاني المصاب أيضاً من صعوبة في البلع أيضاً في بعض الحالات. ومن المهم التنويه إلى أنّ التهاب الحلق قد يكون مرضاً معدياً؛ فمن المهم الحفاظ على التعقيم والنظافة إذا تمت ملامسة المصاب أو أحد أغراضه الشخصية.
يسبب التهاب الحلق تهيجاً في الأغشية المخاطية، ويصاحب ذلك آلاماً وعدة أعراض أخرى يمكن التخفيف منها وعلاجها بوصفات منزلية أثبتت فعاليتها، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[?]
تُستخدم العلاجات الدوائية إمّا لتخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق، أو للتخلص من المسبب الرئيسي للعدوى، ومن هذه العلاجات ما يلي:
يُقسم التهاب الحلق لعدة أنواع تِبعاً للجزء المصاب من الحلق، وفيما يلي ذكر لهذه الأنواع:
"