تُعدّ قراءة القرآن الكريم من أعظم القُربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ولقد رغّب الله -تعالى- عباده بها، وحثّ عليها نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وحتى ينال العبد أفضل الأجور في تلاوته للقرآن الكريم عليه أن يُجوّده ويُحسّنه، حتى يتمّ غاية إتقانه على الوجه الذي نزل به جبريل على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ويُقصد بتجويد القرآن الكريم أنّه إخراج كُلّ حرفٍ من حروف القرآن الكريم من مخرجه الصحيح، مع إعطائه كُلّ الصفات المُكمّلة له من غير تكلّفٍ وتشدّدٍ، وبلا تفريطٍ أو استخفافٍ.
فيما يأتي ذكر جانبٍ من مبادئ علم التجويد كما صنّفها العلماء:
حثّ الإسلام على كلّ من رغب في قراءة القرآن الكريم قراءةً صحيحةً تامّةً أن يقرأه قراءةً مجوّدةً مُحكمةً، ورتّب على ذلك عظيم الأجر والثواب مفرّقاً بين من قرأ القرآن وهو ماهرٌ به ومن قرأ القرآن مخطئاً متتعتعاً ولقد جُعل تعلّم أحكام التجويد فرض كفايةٍ على الناس، علماً أنّ العمل بالقرآن الكريم وأحكامه فرض عينٍ على كلّ مسلمٍ.
موسوعة موضوع