علم التجويد هو أحد علوم القرآن الكريم، حيث يعرّف علم التجويد في اللغة والاصطلاح كما يأتي:
إن موضوع علم التجويد هو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقّها ومستحقّها، وزاد بعض العلماء الحديث الشريف، ويرى الجمهور أن موضوع التجويد خاص بالقرآن الكريم فقط.
صون اللسان عن اللحن والخطأ في القرآن الكريم؛ إرضاءً لله -سبحانه وتعالى- والفوز بسعادة الدنيا والآخرة، وهو من أعظم العلوم وأفضلها.
لقد تعدّدت أقوال العلماء في بيان واضع علم التجويد، فقيل إن واضعه هو الله عز وجل، لأنه هو الذي أنزله بواسطة جبريل -عليه السلام- على رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو صفة لكلامه سبحانه، ومن الأقوال أن واضعه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفته الصحابة عنه مجوّداً، ووصلنا جيلاً بعد جيلٍ كما هو، أما من وضع القواعد والأساسيّات لهذا العلم فقد اختلفت فيه أقوال العلماء كذلك الأمر، فمنهم من قال إنه أبا الأسود الدؤلي، ومنهم من قال أنه الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومنهم من قال إنه عبيد بن سلام أبا القاسم. وأوّل من ألّف في علم التجويد هو أبو مزاحم الخاقاني، حيث كان ذلك في أواخر القرن الثالث هجري، حيث كتب قصيدة ذكر فيها العديد من موضوعات علم التجويد، وسار عليها العلماء ممن بعده بالشرح والاقتباس، وتعدّ من أقدم النظم في علم التجويد.
إن تعلم القرآن الكريم وتلاوته من العبادات العظيمة ومن الذكر العظيم، وفيما يأتي ذكر بعض النقاط التي تساعد على تعلم أحكام تجويد القرآن الكريم:
لابد لقارئ القرآن أن يقرأه كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي بيانٌ لمشروعية قراءته مجوّداً كما قرأه النبي عليه السلام:
ينقسم علم التجويد في كتب التجويد إلى قسمين؛ وهما التجويد العملي، والتجويد العلمي، وفيما يأتي بيان ذلك:
موسوعة موضوع